شروط الحصول على التمويلات الاجتماعية الحسنة من بنك ناصر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في كثير من الأحيان، يحتاج العديد من المواطنين إلى الحصول على تمويلات أو قروض بمبلغ مالي يساعدهم على حل الضائقة المالية التي يمرون بها، سواء كان ذلك بغرض الزواج أو العلاج أو إعداد الرسائل العلمية، ويتيح بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن فرصة الحصول على التمويلات الاجتماعية الحسنة للفئات التي تعجز مواردهم الذاتية عن مواجهة الظروف الاجتماعية المتعددة، وتمنح القروض الاجتماعية بحد أقصي 10 آلاف جنيه دون فوائد وبمصاريف إدارية بسيطة، وتسدد علي أقساط شهرية لمدة 3 سنوات، ويتم منحه لأصحاب المرتبات والمعاشات وورثة المعاشات.
- إذا كان القرض بضمان المرتب، يجب ألا تقل مدة الخدمة الفعلية عن 3 سنوات، مع تقديم ضامن من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، كما يجب تحويل القسط أو المرتب علي البنك.
- إذا كان القرض بضمان المعاش، يجب أن يتم تحويل القسط او المعاش علي البنك، وفي حالة المعاش المستحق يتم تقديم ضامن من العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
الإجراءات المطلوبة- تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي للمقترض والضامن.
- تقديم الرقم التأميني للمقترض والضامن والمستفيد.
- تقديم بيان مفردات (مرتب / معاش ) للمقترض ومرتب الضامن.
- في حال قرض الزواج، يتم تقديم أصل وثيقه عقد قران بالنسبة للمسلمين أو محضر الخطبه للطوائف المسيحية، بشرط ألا تزيد مدته عن 7 سنوات، ويقوم عقد الزواج مقام محضر الخطبة بالنسبة للطوائف المسيحية في الأحوال التي لا يتم فيها تحرير محضر الخطبة.
- في حال قرض العلاج، يتم تقديم شهادة طبية حديثة معتمدة من أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة.
- في حال قرض أعباء بدء العام الدراسي والجامعي، يتم تقديم الجهة التابع لها سواء كانت المدرسة أو الجامعة.
- في حال قرض تجهيز وإعداد الرسائل العلمية ومشروعات التخرج للطلبة، يتم تقديم خطاب من الجامعة يفيد بعمل مشروع تخرج أو عمل رسالة علمية. - في حال حال قرض الحالات الملحة أو الطارئة، يتم تقديم المستند الدال علي الحالة التي يتقدم به طالب القرض معتمد من جهة الاختصاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك ناصر قروض بنك ناصر التمويلات التضامن یتم تقدیم
إقرأ أيضاً:
شروط صلاة الجنازة على الميت الغائب
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجنازة من فروض الكفاية عند جماهير الفقهاء؛ وقد رَغَّب الشرع الشريف فيها، وندب اتباع الجنازة حتى تدفن؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّي، فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ»، قيل: وما القيراطان؟ قال: «مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْنِ» متفق عليه. وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيه».
بيان شروط صلاة الجنازة على الغائب
وأضافت الإفتاء أن فقهاء الشافعية، والحنابلة ذهبوا في المعتمد، وهو المختار للفتوى جواز الصلاة على الميت الغائب؛ يقول الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 130، ط. المكتب الإسلامي): [تجوز الصلاة على الغائب بالنية، وإن كان في غير جهة القبلة، والمصلي يستقبل القبلة، وسواء كان بينهما مسافة القصر، أم لا] اهـ.
وقال العلامة البهوتي في "كشاف القناع" (2/ 121، ط. دار الكتب العلمية): [(ويُصَلِّي إمام) أعظم (وغيره على غائب عن البلد ولو كان دون مسافة قصر أو) كان (في غير جهة القبلة) أي قبلة المصلي (بالنية إلى شهر) كالصلاة على القبر لكن يكون الشهر هنا من موته] اهـ.
وقد اشترط الشافعيةُ والحنابلةُ لجواز الصلاة على الميت الغائب شرطين:
أولهما: أَنْ تَبْعُد بلد المُتَوفَّى عن بلد الصلاة عليه، ولو كانت المسافة بين البلدين دون مسافة القصر، فإن كان المصلون والمُتَوفَّى في بلدٍ واحد؛ فلا تجوز الصلاة إلَّا بحضور المُتَوفَّى والمصلون في مكان واحدٍ ولو كَبُرت البلد، إلا إذا تَعذَّر حضور المصلين لمكان الصلاة على الميت؛ وذلك كما هو حاصلٌ في وقتنا هذا من تَعذُّر حضور بعض المصلين للصلاة على الجنازة لا سيما في أوقات حظر حركة التَّنَقُّل، ولا يشترط في جواز الصلاة على الميت الغائب عندهم أن يكون الميت في ناحية القِبْلة التي يُصَلِّي إليها المُصَلِّي.
والثاني: اعتبار الوقت، فالشافعية لا يقيِّدون صحة الصلاة على الميت الغائب بوقتٍ مُعيَّن، بل تصح عندهم الصلاة على الميت الغائب ولو بَعُدَ تاريخ وفاته، بنيما قيَّد الحنابلة الوقت بشهرٍ مِن حين وفاته؛ وعلَّلوا بأنَّه لا يعلم بقاء الميت من غير تلاش أكثر من ذلك. انظر: "تحفة المحتاج" لشيخ الإسلام ابن حجر (3/ 149، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"شرح المنهج" لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (2/ 277، ط. دار الفكر)، و"شرح المنتهى" للعلامة البهوتي (1/ 363، ط. عالم الكتب).
وقد زاد الشافعية وحدهم شرطًا آخر، وهو تقييد صحة الصلاة على الميت الغائب بمَنْ كان مِن أهل فرضها وقت الموت، بأن كان مُكَلَّفًا؛ لأنه يؤدِّي فرضًا خوطب به، بخلاف مَن لم يكن كذلك. انظر: "تحفة المحتاج" (3/ 149).
واستدلال الشافعية والحنابلة حديث صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على النجاشي مَلَكِ الحبشة؛ فقد روى البخاري ومسلم بسندهما عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى على النجاشي فكنت في الصف الثاني أو الثالث.
وروى البخاري ومسلم أيضًا بسندهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نعى النبي صلى الله عليه وآله وسلم النجاشي ثُمَّ تَقدَّم، فصفوا خلفه، فكَبَّر أربعًا.
قال الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 485-486، ط. دار الفكر): [(ويصلى على الغائب عن البلد) ولو في مسافةٍ قريبةٍ دون مسافة القصر وفي غير جهة القبلة والمصلي مستقبلها؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى على النجاشي بالمدينة يوم موته بالحبشة. رواه الشيخان، وذلك في رجب سنة تسع] اهـ.