لبنان ٢٤:
2025-04-16@23:33:51 GMT

هكذا يستعد الكتائب والقوات لاحتمال الحرب

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

هكذا يستعد الكتائب والقوات لاحتمال الحرب

كتب اسكندر خشاشو في" النهار": على الرغم من التحضيرات، التي اعتمدها عدد من الأحزاب غير المنخرطة في الحرب، كتشكيل خلايا أزمة في المناطق، مثلما فعل الحزب التقدمي الاشتراكي، لم تلاقِ الأحزاب المسيحيّة في مناطق جبل لبنان الخطوة، ولم تسجّل أي تحرّكات جديدة على الأرض، أو تشكيل خلايا، أو حتى بلاغات داخليّة لإدارة أزمة متوقعة، لا سيما أن المناطق المشار إليها ستستقبل أعداداً كبيرة من النازحين، إن اندلعت الحرب.

        برأي القوات اللبنانية أنّها حزب سياسي وليست الدولة اللبنانية. ومثل هذه الأمور تتخذها الدولة، وهي ملقاة على عاتق الحكومة. وعلى الرغم من التمثيل النيابي الواسع والحيثية الشعبيّة للقوات فلن يحلّ محلّ الدولة، لا بل إنّ الإشكالية الحقيقية تكمن في تغييب الدولة؛ وهذا ما رأيناه في خلال الحرب التي أعلنها السيّد حسن نصرالله في وقت بدت الدولة "شاهد ما شافش حاجة". وتعتبر القوات أنها حزب موجود منظّم، مراكزه موجودة في كثير من البلدات والقرى؛ والأكيد أنه سيكون إلى جانب الناس والأهالي إذا اندلعت الحرب "لا سمح الله"، إنما لن يضع خطة طوارئ، فهي موجودة وفاعلة، ولا تعمل غبّ الطلب، فالمراكز والمنسقيّات مفتوحة، والتواصل يوميّ في القرى والبلدات. بدوره، يذكّر حزب الكتائب بموقفه من الحرب "التي كنا وسنبقى ضدها، وضد استجرار مصائب المنطقة إلى لبنان". ويحمّل حزب الكتائب "المجتمع الدولي جزءاً كبيراً من المسؤولية في سعيه إلى استرضاء حزب الله من جهة، والحفاظ على أمن إسرائيل من جهة أخرى، متخلّياً لسنوات عن اللبنانيين الذين تُركوا لمصيرهم". وعن عدم التحرك على الأرض والتحضير، يؤكّد الكتائب أنه "لا نملك مناطق نفوذ نأمر وننهى فيها، ولا نفرض على الناس خياراتهم. وسنبقى نرفض أن يضعنا حزب الله أمام الأمر الواقع والهرولة للتضامن ودفع الأثمان، وهذا موقفنا منذ عشرة أشهر ولا زلنا نتمسّك به". وبحسب الكتائب "لن نتخلى عن الناس ضمن إمكانياتنا، وهذا مدار عمل مستمرّ غير متوقف على الأزمات. وربما أصبحنا نملك خبرة أكثر بعد انفجار مرفأ بيروت وكورنا، إلّا أنّنا سنعمل، ولن نقبل بتحويل كلّ المناطق إلى ساحات قتال، ونرفض استجرار هذه الحرب إلى مناطق ترفضها بالمطلق".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟

حاز الاتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إدارة مشتركة لـ"سد تشرين" شرقي حلب، على جل اهتمام الشارع السوري، وسط توقعات بأن ينزع الاتفاق في حال جرى تطبيقه بشكل سلس فتيل صراع "دموي"، بين القوات السورية وقوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد، الذين يتلقون دعماً أمريكيا.

وكانت قوات الجيش السوري دخلت سد تشرين الذي كان خاضعا لسيطرة "قسد" والذي يربط حلب بالمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة)، تنفيذا للاتفاق الذي ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين دمشق و"قسد" لحماية السد، الذي شهد محيطه العديد من المعارك خلال الأشهر الماضية.

سد تشرين
ويقع سد تشرين الذي بني في أواخر القرن الماضي، على نهر الفرات بالقرب من مدينة منبج، ويبعد عن مدينة حلب حوالي 100 كيلو متر.

وكانت "قسد" تستميت في الدفاع عنه، والاتفاق حوله يأتي خطوة أولى في إطار الاتفاق الذي وقعه قائدها مظلوم عبدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 آذار/مارس الماضي.


وعن أهمية السد، يتحدث الباحث في مركز "رامان للبحوث والاستشارات" بدر ملا رشيد، عن جوانب عديدة تُعطي سد تشرين أهمية، منها التنموية المتعلقة بالأمن المائي، وخاصة لمحافظة حلب، التي تعتمد عليه لتأمين مياه الشرب، بجانب الطاقة الكهربائية التي ينتجها السد.

ويضيف لـ"عربي21"، أن السد كذلك يشكل عقدة ربط استراتيجية بين المحافظات الشمالية والشرقية السورية، وكذلك يمنح السد الطرف المسيطر عليه عسكريا منطقة قابلة للحماية بشكل جيد.

هل ينزع الاتفاق فتيل المواجهة؟
وبحسب ملا رشيد، فإن نجاح الاتفاق على الإدارة المشتركة (الدولة السورية، وقسد) للسد، يمكن أن يُعتمد كنموذج للملفات الخلافية الأخرى بين الجانبين.

ويقول الباحث، إن الإدارة المشتركة للسد، قد تُعمم على مناطق شرق الفرات، إذا ما تم البناء عليها لاحقاُ في حال بناء تفاهمات عسكرية شاملة، وتحديدا على تسهيل عبور القوات الحكومية إلى الجزيرة السورية، والشروع بدمج "قسد" في الجيش السوري.

على المنوال ذاته، يرى المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، في حديث مع "عربي21" أن تطبيق الاتفاق في سد تشرين، يعني أن الأوضاع تسير في الطريق الصحيح، لجهة فرض الدولة السورية سيطرتها على كامل سوريا.

ويقول إن سد تشرين يشكل بوابة ما يعرف بمنطقة "الجزيرة" السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة "قسد"، معتبراً أن "من الضروري عودة كل المناطق السورية إلى سيطرة الدولة".

ماذا عن سد الفرات؟
ولا زالت تسيطر "قسد" على  سد الفرات الأكبر في سوريا، وهنا يعتقد حماد الأسعد أن اتفاق سد تشرين، يعني بالضرورة أن الاتفاق على سد الفرات بات وشيكا.

ويقول: "تنبع أهمية السدود من كونها مصدر مياه للشرب وري المزروعات، إلى جانب الكهرباء، وخاصة أن سوريا بحاجة ماسة للطاقة، ولا بد من إشراف الحكومة على هذه المواقع السيادية.


وتابع حماد الأسعد، أنه رغم الحذر والتوتر بين الدولة السورية و"قسد"، إلا أن الاتفاق على سد تشرين قد يشكل خطوة بناء ثقة، لكسر الجليد، وقال: "لكن للآن هناك سوء نية من جانب "قسد"، خاصة أنها تعاني من انقسامات داخلية إزاء التعامل مع الدولة السورية".

هل يدوم الاتفاق؟
في المقابل، توقع الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن لا يدوم الاتفاق طويلا، وقال لـ"عربي21": "دخول القوات الحكومية إلي سد تشرين جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة، أي بعد ضغط كبير على قسد".

واعتبر تمي، أن ما يبدو حتى الآن أن "قسد" تحتفظ بنقاط عسكرية قرب السد، وبالتالي هي تستعد لأي تصعيد مرتقب، على حد قوله.

وأشار الكاتب السياسي إلى استمرار "قسد" في حفر الأنفاق داخل الرقة،  لافتا إلى أن "هذا دليل آخر على أن هناك حلقات مفقودة في الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: هطول أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين المقبل
  • الأرصاد: طقس غائم ومتقلب على مناطق الشمال الغربي
  • في هذه الدولة تتزوج الإناث من الموتى
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟
  • مناطق ورمزيات … كازقيل .. علوب .. شيكان
  • رئيس الكتائب عرض مع السيناتور الفرنسي رافير العلاقات الثنائية
  • عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
  • "ضمانات وقف الحرب" مفتاح نجاح "مفاوضات غزة".. وهذا ما جرى في اجتماعات القاهرة
  • أطباء يرفضون الإشتغال في مناطق زلزال الحوز
  • الأرصاد: طقس متقلب على المناطق الغربية