بوابة الوفد:
2024-12-22@05:43:51 GMT

إطلاق متجدد لمصحف مصر عبر التطبيق الإلكتروني

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

 

أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفظه الله قد وجه عند إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة بعدد من الأمور، خدمة للإسلام والمسلمين وهي :

١- إنشاء مسجد مصر الكبير، حيث لكل مدينة روح، ومسجد مصر الكبير هو روح العاصمة الإدارية وصرحها الإسلامي والثقافي الضخم.

٢- مركز 8مصر الثقافي المشتمل على مكتبة، ومتحف إسلاميٍّ، ومركز للمؤتمرات، ومرافق تعليمية مختلفة.

٣- دار القرآن الكريم والتي نقش فيها القرآن الكريم في ثلاثين إيوانا، كل إيوان منها ثماني الأضلاع، كل ضلع منها نقش لصفحة من المصحف، بحيث يشتمل الإيوان على جزء كامل من القرآن الكريم، وقد كان لي شرف عرض مشتملات دار القرآن الكريم على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم افتتاحه لها.

٤- طباعة مصحف مصر، حيث طبع بالفعل قبل افتتاح مسجد مصر الكبير ومركزها الثقافي الإسلامي، ومكتوب على صفحته الأولى: (تشرف بأمر طباعته سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية).
وصدر له عدد من الطبعات بمقاسات مختلفة: الكبير والوسط والصغير.
وتم طباعته على نسخة الشمرلي بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، مختوم الآيات.
مكتوب بخط محمد سعد إبراهيم الشهير بحداد.

واليوم أتشرف بإطلاق جديد لمصحف مصر، من خلال هذا التطبيق الإلكتروني الذي يتيح لأي قاريء حول العالم أن يتصفح المصحف الشريف ويتلو منه القرآن الكريم، لتتشرف مصر بخدمة القرآن الكريم طوال الزمان، وليكون مصحف مصر هديةً من أرض الكنانة مصر إلى العالم.

لتحميل تطبيق مصحف مصر - ????

‏https://play.google.com/store/apps/details?id=com.mushafmasr

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نجم الزمالك أحمد فتوح حادث سير أقسام الشرطة

إقرأ أيضاً:

أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية

يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.

والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.

فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.

وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المتحف الكبير نقلة حضارية عالمية وافتتاحه سيكون مشرفًا
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير سيكون نقلة في عالم المتاحف
  • الرئيس السيسي: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية ويحظى باهتمام شديد من الدولة
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي أولى الشباب اهتماما ودعما غير مسبوق
  • حكم كتابة القرآن بحروف لاتينية.. الإفتاء توضح
  • وجهاء قطاع غزة: نشكر الرئيس السيسي على الدعم الكبير للشعب الفلسطيني
  • السيسي يطلق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الثماني الأعضاء
  • قمة منظمة الدول الثماني النامية.. الرئيس السيسي يستقبل أردوغان
  • أوحيدة: القرآن الكريم سر صمود اللغة العربية