إسرائيل تواصل ترهيب سكان بيروت.. ومساعٍ دبلوماسية لإعادة الستاتيكو إلى ما قبل اغتيال هنية وشكر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
جددت الطائرات الإسرائيلية ترهيبها للبنانيين عبر خرق "جدار الصوت" فوق بيروت مرتين، مساء أمس، وفوق معظم المناطق، مما أثار مخاوف السكان، فيما أدى الدوي القوي إلى تحطم نوافذ زجاجية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وحلّقت الطائرات الإسرائيلية فوق القصر الرئاسي بعبدا شرق بيروت، حيث شوهدت بالعين المجردة تطير على ارتفاع متوسط.
وتنذر الردود، وما يمكن أن يقابلها من ردود إسرائيلية، بإدخال المنطقة في موجة من التوتر المتواصل، وإدخال القوى المتصارعة في معركة استنزاف طويلة الأمد، فضلاً عن المخاوف من الانزلاق إلى حرب واسعة. ولهذه الغاية، نشطت الحركة الدبلوماسية الغربي الساعية إلى "إنهاء موجة التوتر الأخيرة، وإعادة الستاتيكو إلى ما كان عليه قبل الاغتيالين الإسرائيليين في الضاحية وطهران"، حسبما تقول مصادر لبنانية مواكبة للاتصالات الجارية لـ"الشرق الأوسط"، وذلك "تمهيداً لمنح الدبلوماسية الدولية فرصة لإنهاء الحرب في غزة، وتالياً إنهاء الحرب في جنوب لبنان والبحر الأحمر". وتشير إلى أن الاستنفار لتطويق التوتر "يهدف إلى إخماد فرص تمدد الحرب، ومنع إنشاء بؤرة توتر خطيرة تهدد بإشعال المنطقة". ودفع "حزب الله" برسائل تهدئة، بالحديث عن "عقلانية" في "الرد القوي والمؤثر"، استُتبعت برسائل إعلامية أخرى تتحدث عن عدم إهمال الحزب لمصالح لبنان واللبنانيين، جراء الرد الذي ينفذه، فيما ساهم التأخير الإيراني في رده، بدفع رسائل تصب في الخانة نفسها، بالتزامن مع مؤشرات أميركية جدية حول التدخل، تتمثل في التحشيد العسكري في المنطقة، والتنسيق بين واشنطن وتل أبيب، وليس آخرها زيارة قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) مايكل كوريلا، إلى تل أبيب، الخميس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق بيروت.. وأمين: نشارك مرفوعو الرأس
شنّ الجيش الإسرائيلي هجوما على مناطق في لبنان بينما يشارك عشرات الآلاف في تشييع جنازة الأمين العام السباق لحزب الله "حسن نصر الله" والسيد هاشم صفي الدين في بيروت، وفق إذاعة "الجيش الإسرائيلي".
اقرأ ايضاًبدروها، نقلت صحيفة "النهار اللبنانية"، أن 4 طائرات حربية إسرائيلية حلقت على علو منخفض في العاصمة بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف الأحد، منصات عسكرية تحتوي على منصات صواريخ في بعلبك ومناطق أخرى في جنوب لبنان.
وادعى الجيش في بيان أن المواقع المستهدفة تشهد تحركات لـ "حزب الله" وأنها "تشكل تهديدا وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وتأتي الجموع للمشاركة في تشييع "نصر الله و"صفي الدين" بدعوة من الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي دعا مناصريه إلى "مشاركة واسعة" في المراسم، قائلا "نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج، ونحن مرفوعو الرأس".
اقرأ ايضاًوفي 27 سبتمبر/أيلول 2024 اغتالت إسرائيل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتالت صفي الدين في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
وفي وقت سابق، الأحد، شنت الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على مناطق في جنوب لبنان.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن