ندّد الصحفيون المغاربة المُفرج عنهم بعفو ملكي، قبل أسبوعين؛ توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي، السبت، باعتقالهم لسنوات في قضايا اعتداءات جنسية، فيما طالبوا بالإفراج عما تبقى من "معتقلين سياسيين" في المغرب.

وجدد الصحفيون رفضهم للتهم التي أدينوا بها، وذلك خلال لقاء لتكريمهم من نشطاء حقوقيين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالعاصمة المغربية، الرباط.



وقال الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي (38 عاما) خلال اللقاء: "كنت أقول ربما لن يكون هناك تضامن؛ لأن الهدف كان تكسير التضامن، لكنني فوجئت جدا، وأشد على أيديكم. هذه التهمة لم يصدقها أحد"، مستفسرا: "ما قيمة جهاز قضائي لا يصدقه أحد؟".

وأضاف: "لم أشعر أبدا بالعزلة؛ لأنني كنت أعرف أن هناك وسطا كبيرا، محركه والدتي ووالدي، اللذان رفضا جميع الضغوطات والمضايقات"، مردفا: "اعتقالي فضيحة صادمة وغير مقبولة، يجب مواجهتها"، متابعا: "اعتقلنا باستعمال طرق قذرة".


واعتقل الراضي خلال عام 2020، ليحكم عليه بالسجن ستة أعوام في قضيتي "اعتداء جنسي" و"تجسس".

بدوره، ندد سليمان الريسوني (52 عاما) باعتقاله قائلا: "للأسف لا يزال الطريق أمامنا طويلا، أعتقد، ليس فقط للإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن لبناء أسس الدولة التي تضمن الحد الأدنى من الحق والقانون، ولا يتكرر فيها هذا التعسف القاسي والظالم".

وأوقف بدوره العام 2020، ليحكم عليه بالسجن خمسة أعوام في قضية "اعتداء جنسي"، فيما شدّد السبت على أولوية "وقف صحافة التشهير".

من جهته، قال توفيق بوعشرين (55 عاما): "ليس السجن، على هوله، أسوأ ما تعرضنا له لسنوات طالت، بل التشهير اليومي بنا".


وفيما وجّه تحية أسماها "الصمود" للمتضامنين معه، و"المبادرة الملكية النبيلة"، أعرب عن أمله في أن تتسع "لتصير عنوان مرحلة، وبداية جديدة لانفراجة حقيقية في السياسة كما في الصحافة".

تجدر الإشارة إلى أن الصحفيين الثلاثة قضوا ما بين أربعة وستة أعوام في السجن قبل الإفراج عنهم بعفو من الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلائه العرش في 30 تموز/ يوليو، حيث شمل العفو أكثر من ألفي معتقل.

من جهتها، ظلّت السلطات المغربية تؤكد أنهم حوكموا في قضايا حق عام "لا علاقة لها" بحرية التعبير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغرب المغرب عفو ملكي صحافيون مغاربة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هيفاء وهبي بعد حذف أغانيها: ألبوم "بابا فين" ملكي وروتانا ليس لها الحق في حذفه

ردت الفنانة هيفاء وهبي على أسئلة جمهورها عن سبب حذف أغانيها من تطبيق "تيك توك" وذلك عبى صفحتها الشخصية موقع التدوينات الصغيرة "إكس".

 

 

وكتبت هيفاء وهبي علي صفحتها الشخصية: "لكل من سألني بشأن إزالة فيديوهات أغنياتي عن منصة Tik Tok بصورة مفاجئة من قبل شركة روتانا، بالنسبة لمسح أغنياتي التي هي من إنتاج الشركة ما عندي جواب دقيق لأن ما حطونا بالصورة لما أخدوا القرار الطارئ السريع بشأني".

 

وأضافت: "ولكن الشركة وقفت لي ومسحت أيضا أغاني ألبوم بابا فين!! أحب أن أوضح بأن أغاني ألبوم (بابا فين ) تعود ملكيته لي أنا شخصيا! ولا يحق لأي شركة إنتاج أن تحذف أغانيه على أية منصة تحت طائلة المساءلة القانونية".

 

وتابعت هيفاء وهبي: "وقد تحرك مكتب المحاماة الخاص بي في بيروت للتحقق من هذا الفعل غير القانوني، للعلم، شركة روتانا لا تمتلك الألبوم بل كانت تملك توزيع الألبوم ولمدة 3 سنوات فقط مع ذلك تحتفظ به إلى الآن! اقتضى التوضيح ردا على التساؤلات الكثيرة وشكرا".

مقالات مشابهة

  • هولندا تحكم غيابياً بسجن زعيمين دينيين باكستانيين بالتحريض على قتل فيلدرز
  • 9 سبتمبر خلال 9 أعوام.. 111شهيداً وجريحاً في غارات للعدوان على محافظات يمنية
  • رئيس هيئة قضايا الدولة يستقبل المستشار عبد الراضي صديق |صور
  • رئيس «زراعة النواب»: الفلاح المصري لم يتخل عن دوره خلال جائحة كورونا
  • «محامو الطوارئ» يدينون قصف طرفي النزاع للمدنيين بولايتي سنار وشمال كردفان
  • عقدة المملكة.. الصحراء المغربية في قلب الرئاسيات الجزائرية!
  • 8 سبتمبر خلال 9 أعوام .. 117 شهيداً وجريحاً في غارات للعدوان على مناطقَ يمنية
  • عودة 16 صيادا إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية
  • هيفاء وهبي بعد حذف أغانيها: ألبوم "بابا فين" ملكي وروتانا ليس لها الحق في حذفه
  • 6 سبتمبر خلال 9 أعوام.. 25 شهيداً وجريحاً في جرائم للعدوان على اليمن