صحفيون مغاربة يدينون اعتقالهم عقب الإفراج عنهم بعفو ملكي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ندّد الصحفيون المغاربة المُفرج عنهم بعفو ملكي، قبل أسبوعين؛ توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي، السبت، باعتقالهم لسنوات في قضايا اعتداءات جنسية، فيما طالبوا بالإفراج عما تبقى من "معتقلين سياسيين" في المغرب.
وجدد الصحفيون رفضهم للتهم التي أدينوا بها، وذلك خلال لقاء لتكريمهم من نشطاء حقوقيين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالعاصمة المغربية، الرباط.
وقال الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي (38 عاما) خلال اللقاء: "كنت أقول ربما لن يكون هناك تضامن؛ لأن الهدف كان تكسير التضامن، لكنني فوجئت جدا، وأشد على أيديكم. هذه التهمة لم يصدقها أحد"، مستفسرا: "ما قيمة جهاز قضائي لا يصدقه أحد؟".
وأضاف: "لم أشعر أبدا بالعزلة؛ لأنني كنت أعرف أن هناك وسطا كبيرا، محركه والدتي ووالدي، اللذان رفضا جميع الضغوطات والمضايقات"، مردفا: "اعتقالي فضيحة صادمة وغير مقبولة، يجب مواجهتها"، متابعا: "اعتقلنا باستعمال طرق قذرة".
واعتقل الراضي خلال عام 2020، ليحكم عليه بالسجن ستة أعوام في قضيتي "اعتداء جنسي" و"تجسس".
بدوره، ندد سليمان الريسوني (52 عاما) باعتقاله قائلا: "للأسف لا يزال الطريق أمامنا طويلا، أعتقد، ليس فقط للإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن لبناء أسس الدولة التي تضمن الحد الأدنى من الحق والقانون، ولا يتكرر فيها هذا التعسف القاسي والظالم".
وأوقف بدوره العام 2020، ليحكم عليه بالسجن خمسة أعوام في قضية "اعتداء جنسي"، فيما شدّد السبت على أولوية "وقف صحافة التشهير".
من جهته، قال توفيق بوعشرين (55 عاما): "ليس السجن، على هوله، أسوأ ما تعرضنا له لسنوات طالت، بل التشهير اليومي بنا".
وفيما وجّه تحية أسماها "الصمود" للمتضامنين معه، و"المبادرة الملكية النبيلة"، أعرب عن أمله في أن تتسع "لتصير عنوان مرحلة، وبداية جديدة لانفراجة حقيقية في السياسة كما في الصحافة".
تجدر الإشارة إلى أن الصحفيين الثلاثة قضوا ما بين أربعة وستة أعوام في السجن قبل الإفراج عنهم بعفو من الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة الذكرى الـ25 لاعتلائه العرش في 30 تموز/ يوليو، حيث شمل العفو أكثر من ألفي معتقل.
من جهتها، ظلّت السلطات المغربية تؤكد أنهم حوكموا في قضايا حق عام "لا علاقة لها" بحرية التعبير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المغرب المغرب عفو ملكي صحافيون مغاربة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مناقشات شاقة لأسابيع بين إسرائيل وحماس لتحديد أسماء المفرج عنهم
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤول، إنّ إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وتابعت: «بعد الاتفاق على الإطار العام، ستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء المحتجزين».
وذكر المسؤول وفقا لما نقلته وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنّ من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم والوجهة التي سيجري نقلهم إليها.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أنه من المتوقع التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة، وذكر البيت الأبيض: «نعتقد أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي، عن مسؤوليْن إسرائيلييْن، قولهما إنّ إسرائيل قدمت لحماس اقتراحًا محدثًا للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق بعض المحتجزين وبدء وقف إطلاق النار.