السويداء-سانا

أنجز فرع مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر في محافظة السويداء عمليات استصلاح لأكثر من مئة دونم ضمن الأراضي الواقعة غرب المدينة.

وأشار مدير الفرع المهندس شوقي اشتي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الاستصلاح تم على مدار أكثر من شهر، وضمن الإمكانيات المتاحة في موقع تل الحديد بأراض وعرة، بغية استثمارها بزراعة المحاصيل الحقلية وزيادة الإنتاج الزراعي.

ولفت المهندس اشتي إلى أن العمل بالفترة القادمة يشمل مواقع جديدة في المحافظة، وذلك وفقاً للإمكانيات المتوفرة.

وكان فرع مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر بالسويداء استصلح وجهز العام الماضي نحو 750 دونماً من الأراضي، بغية استثمارها بزراعة المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أهم المحاصيل التصديرية.. الفلاحين: تجفيف الثوم لتصديره بودرة يعظم القيمة المضافة

أصبح الثوم من أهم المحاصيل التصديرية خلال السنوات الأخيرة، ويحتل مركزا متقدما فى صادراتنا الزراعية، ما يعزز أهميته الاقتصادية فى جلب العملة الصعبة إلى البلاد.

زراعة الثوم

وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة مصانع تجفيف الثوم لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.

وأضاف أبو صدام أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم يعطي نحو 100 كيلو من البودرة.

70 ألف سنويًا

وتابع: “إننا نزرع سنويا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية، وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم”.

وأشار إلى أن الثوم من المحاصيل الشتوية، حيث يزرع في شهري أغسطس وسبتمبر ليحصد في مارس وأبريل، وهو محصول مهم يستخدم في صناعة الأدوية ويستخدم في صناعة الأغذية لما يحمله من مكونات وعناصر غذائية وفيتامينات غاية في الأهمية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض وبناء الأجسام.

وأكد نقيب الفلاحين أن الثوم من المحاصيل قليلة التكاليف الزراعية وقليل استهلاك المياه ويجود زراعته في  التربة المصرية سواء طينية أو رملية وذا مردود اقتصادي عالٍ، وتعد مصر من أكبر الدول عالميا في إنتاج الثوم.

 تجفيف الثوم

وشدد على ضرورة الاهتمام بدعم مصانع تجفيف الثوم مع تعزيز الرقابة على عمليات زراعته، خاصة الرقابة على رش المبيدات لإنتاج محصول صالح للتصدير لجميع دول العالم.

أبرز الآفات التى تواجه المحصول

وتعد صانعات أنفاق الثوم واحدة من أبرز الآفات المرضية التي تهدد هذا المحصول الهام، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع المزارعين، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم حزمة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.

وسلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات الإصابة بـ"صانعات أنفاق الثوم"، وذلك ضمن كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، لتوعية المزارعين بسبل التعرف عليه والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.

وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن في مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بـ "صانعات أنفاق الثوم"، ظهور أنفاق متعرجة فضية اللون على الأوراق.

وأكدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أنه ومع اشتداد درجة وحِدة الإصابة تموت الأوراق، ما يحول دون نجاح النبات في إتمام عملية البناء الضوئي.

وأوضح الكتيب الإرشادي المعتمد لموسم 2025، أن الإصابة بآفة صانعات أنفاق الثوم، عادة ما تتهيئ الفرص الملائمة لها، خلال الفترة من نهاية فبراير وحتى شهر مارس، وشددت لجنة مبيدات الآفات الزراعية في كتيبها الإرشادي على ضرورة تطبيق برنامج المكافحة الموصى به، بمجرد وصول الإصابة ما بين 3 و5%، من إجمالي الأوراق المصابة الاي يتم فحصها عشوائيًا.

واعتمدت لجنة مبيدات الآفات الزراعية  مركبين كيميائيين، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة صانعات أنفاق الثوم، وفقًا للمقننات المحددة.

مقالات مشابهة

  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 19 ألف جولة رقابية خلال شهر يناير
  • «زراعة المنوفية»: تنفيذ 4906 إزالات لمخالفات وتعديات على الأراضي
  • مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض ينفذ أكثر من 19 ألف جولة رقابية
  • الزراعة تقدم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في أسوان
  • أهم المحاصيل التصديرية.. الفلاحين: تجفيف الثوم لتصديره بودرة يعظم القيمة المضافة
  • دروز في السويداء يؤكدون استمرار التظاهر حتى سماع صوتهم في سوريا الجديدة
  • «محلية النواب» تمهل الجهات المعنية لتحديد موقف الأراضي المخصصة لـ«زراعة القاهرة»
  • تحسين الأراضي: زراعة 5750 فدان بالقمح على مصاطب بـ 19 محافظة
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
  • الزراعة: تعاقداتنا لمنظومات الري تغطي مليونًا و500 ألف دونم