إصابة جنود أميركيين في هجوم بمسيرة على قاعدة بسوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) للجزيرة إصابة جنود أميركيين وآخرين من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بجروح طفيفة، في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال المسؤول إنه لم يصب أي جندي أميركي بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع أول أمس الجمعة، مشيرا إلى أنه تم تقديم العلاج لعدد من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف.
وأضاف أن الهجوم تسبب في أضرار في مرافق للقوات الأميركية وقوات التحالف، وأوضح أنه يجري تقييم الأضرار.
كما قال المسؤول الأميركي إن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها ساهمت في الحد من تأثير الهجوم.
وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال أسبوع، إذ أصيب 7 عسكريين أميركيين بجروح الاثنين الماضي عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم الدولة الذي استولى عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته لاحقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.