دراسة: 8 دقائق على “تيك توك” قد يكون لها “عواقب سلبية فورية”
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة جديدة أن مشاهدة مقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن 8 دقائق على “تيك توك” يمكن أن تؤثر سلبا على صورة جسد المرأة.
واستنادا لنتائج هذه الدراسة دعا الخبراء إلى فرض قيود أكثر صرامة على المحتوى الضار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال خبراء اضطرابات الأكل إن المحتوى الضار الذي تم الإبلاغ عنه باستخدام “تيك توك” لا تمنعه إرشادات المنصة ونادرا ما يتم إزالته.
وأجرى باحثون بقيادة جامعة تشارلز ستورت استطلاعا لآراء 273 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 28 عاما حول صورة أجسادهن ومعايير الجمال، ثم قسموا العينة إلى مجموعتين. وشاهدت كل مجموعة مقاطع فيديو مختلفة مدتها ثماني دقائق من “تيك توك”.
وشاهدت إحدى المجموعتين محتوى “تيك توك” الذي تضمن مقاطع فيديو تمجد اضطرابات الأكل، والتي توصف أحيانا بأنها محتوى “مؤيد لفقدان الشهية”.
وتضمن المحتوى مقاطع فيديو “fitspiration” لنساء يمارسن الرياضة، ويروجن لأساليب إنقاص الوزن.
وشاهدت المجموعة الأخرى مقاطع فيديو “محايدة” عن الطبيعة والطبخ والكوميديا.
وبعد انتهاء التجربة، أظهرت كلتا المجموعتين انخفاضا في الرضا عن الجسم. ومع ذلك، فإن النساء اللواتي شاهدن مقاطع فيديو تتعلق بفقدان الوزن تركن تعليقات سلبية أكثر بكثير. بالإضافة إلى ذلك، تغيرت معايير الجمال لديهن بشكل غير واقعي.
وأفاد الباحثون أن النساء اللائي استخدمن “تيك توك” لأكثر من ساعتين في اليوم أفدن بأنهن أكثر اضطرابا في سلوكهن الغذائي.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة “أظهرت أن أقل من 10 دقائق من التعرض لمحتوى ضمني وصريح مؤيد لفقدان الشهية على تيك توك كان له عواقب سلبية فورية على حالة صورة الجسم واستيعاب المثل العليا للمظهر”.
ونُشرت النتائج في مجلة Plos One يوم الأربعاء، حيث أعرب الباحثون عن قلقهم من أن الشابات المعرضات لمحتوى مؤيد لفقدان الشهية على “تيك توك” قد يواجهن خطرا متزايدا للإصابة باضطراب الأكل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مقاطع فیدیو تیک توک
إقرأ أيضاً:
“تعذيب لا يوصف”.. أسير فلسطيني محرر يروي معاناته خلال فترة الاعتقال (فيديو)
#سواليف
كشف #الأسير_الفلسطيني المحرر #إبراهيم_الشاويش الذي اعتقلت القوات الإسرائيلية من شمال #غزة في 10 ديسمبر 2023، عن #تعذيب “لا يوصف” تعرض له داخل #السجون_الإسرائيلية.
وقال الشاويش إنه قضى 45 يوما في أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية على الحدود، حيث تعرض لتعذيب “باستخدام الصدمات الكهربائية”.
وأوضح أنه بقي طوال تلك الفترة معصوب العينين، مجبرا على الجلوس على ركبتيه في وضع أشبه بالصلاة، بينما تعرض للركل من جنود الجيش الإسرائيلي والنهش من قبل كلابهم.
مقالات ذات صلة غيوم ماطرة تتدفق خلال الساعات القادمة إلى هذه المناطق 2025/02/09وقال الشاويش إنه نُقل لاحقا إلى سجن النقب، حيث كانت جميع وسائل التعذيب تُمارس دون استثناء.
ويظهر الشاويش في الفيديو هزيلا ونحيلا جدا بسبب المعاملة القاسية التي تعرض لها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في #السجون.
ويوم أمس السبت، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن غالبية #الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.
ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.
وأشار النادي إلى أن “وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا”.
ومن بين الأسرى الذين تم تحريرهم أمس السبت، عدد كبير من المرضى الذين عانوا لسنوات من الجرائم الطبية الممنهجة في السجون الإسرائيلية.
ومن أبرز هؤلاء الأسير محمد ابراش، والأسير علي الحروب المصاب بالسرطان والأسير علاء الهمص والأسير أنس مسالمة وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وختاما، يؤكد نادي الأسير أن “معاناة الأسرى وعائلاتهم ما زالت مستمرة”، داعيا المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد الأسرى الفلسطينيين”.