إضراب سائقي قاطرات الغاز يهدد بأزمة وشيكة في المحافظات الجنوبية بسبب جبايات الانتقالي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وثيقة رسمية عن بدء سائقي قاطرات الغاز القادمة من منشأة صافر في مأرب إضراباً مفتوحاً، احتجاجاً على الجبايات المرتفعة المفروضة عليهم من قبل نقاط أمنية تابعة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، تحت مسمى “تحسين”، في محافظات شبوة وأبين وتعز.
وأفادت الوثيقة المرفوعة من مدير عام شركة الغاز، محسن وهيط، إلى وزير النفط والمعادن سعيد الشماسي، أن خمس نقاط في محافظات شبوة وأبين وتعز، تفرض على سائقي قاطرات الغاز دفع رسوم جبايات باهظة تصل إلى 355 ألف ريال في مجمل النقاط الخمس للسماح لهم بالمرور في هذه المحافظات.
وفقاً للوثيقة، تتوزع النقاط كالتالي، في محافظة شبوة، نقطة عارين العقلة تفرض على السائقين دفع 50 ألف ريال، والأخرى نقطة مدخل شبوة تفرض عليهم دفع 200 ألف ريال.
في حين تتواجد نقطتان أخريان في محافظة أبين، لتحصيل الجبايات من سائقي قاطرات الغاز، هما نقطتا حسان ودوفس، واللتان تفرضان دفع 50 ألف ريال على كل قاطرة مقابل السماح لها بالمرور.
كما تتواجد نقطة واحدة في محافظة تعز وهي نقطة ذباب، والتي تفرض على السائقين دفع 5 آلاف ريال، وحسب الوثيقة، تم فرض هذه الجبايات على السائقين تحت مسمى “تحسين”.
وطالب مدير عام شركة الغاز، محسن وهيط، وزير النفط سعيد الشماسي بمخاطبة وزير الإدارة المحلية “بإلغاء جباية تلك الرسوم من ناقلات الغاز كونها تضيف أعباء على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة”.
من جانبهم، أكد سائقو القاطرات الذين بدأوا إضرابهم يوم الأربعاء الماضي، أنهم لن يستأنفوا العمل إلا بعد إلغاء هذه الرسوم التي يعتبرونها غير قانونية وغير مبررة.
يأتي هذا الإضراب في وقت تعاني فيه عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة من نقص حاد في إمدادات الغاز المنزلي، وعدم توفرها بكميات تغطي احتياجات السوق المحلية، مما يهدد بحدوث أزمة خانقة في هذه المادة خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها إلى مستويات تتجاوز قدرة المواطنين الشرائية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ألف ریال
إقرأ أيضاً:
تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي لمجلة تصدرها وزارة الطاقة، اليوم الخميس، إن إنتاج البلاد من النفط ومكثفات الغاز وصل إلى 516 مليون طن، بما يعادل 10.32 ملايين برميل يوميا في 2024 بانخفاض بنحو 2.8% مقارنة بعام 2023.
وتخفّض روسيا إنتاجها النفطي بموجب اتفاق تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء آخرين أبرزهم روسيا.
ويخضع قطاع النفط الروسي لعقوبات غربية، تتضمن حظرا على واردات النفط الروسي المنقولة بحرا، وتحديد سقف للسعر عند 60 دولارا للبرميل بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقال نوفاك إن إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي ارتفع 7.6% إلى 685 مليار متر مكعب العام الماضي، في حين زادت صادرات الغاز الطبيعي المسال 4% إلى 47.2 مليار متر مكعب.
وتحدت روسيا حتى الآن توقعات بانخفاض حاد في إمداداتها للسوق العالمية من النفط، منها توقعات وكالة الطاقة الدولية في باريس، التي قالت في مارس/آذار 2022 إنه من المحتمل أن تفقد الأسواق 3 ملايين برميل يوميا من الخام الروسي.
وتمكّنت روسيا من إعادة توجيه كل صادراتها من النفط الخام المتضررة بالعقوبات الغربية إلى ما وصفته بالدول "الصديقة" مثل الصين والهند.
وأشاد نوفاك باتفاق أوبك بلس وقال إنه مفيد لروسيا.
وتابع قائلا "للاتفاق أثر إيجابي على دخل بلادنا. بسبب ارتفاع أسعار النفط الروسي. حصة إيرادات النفط والغاز بالميزانية الاتحادية في 2024 وصلت إلى 30% تقريبا".
ووفقا لوزارة المالية، قفزت إيرادات النفط والغاز الروسية 26% العام الماضي إلى 108 مليارات دولار بعد انخفاضها 24% في 2023 بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض صادرات الغاز. وقال نوفاك إن صادرات النفط بلغت 240 مليون طن العام الماضي.
ويمثل ذلك ارتفاعا من 238.3 مليون طن في 2023، وهو ما يتماشى مع توقعات الحكومة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة