زوج يتهم زوجته بالنشوز والاستيلاء على 360 ألف جنيه من أقاربه.. التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
"أجبرتني تصرفات زوجتي غير المسئولة لسداد ديونها التي تجاوزت 360 ألف جنيه، بعد استيلائها مبالغ مالية من بعض الأقارب من عائلتي، وتحايلها لإلحاق الأذي والضرر المادي والمعنوي بي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء شكوته من عنف زوجته، والمطالبة بإثبات نشوزها.
وأصاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "عامين ونصف مدة زواجي منها، رأيت ما لا يتحمله بشر، مشاكلها لا تنتهي كل فترة بلاغات ضدها وأخبار عن مبالغ مالية أستولت عليها، كنت لا أعلم أين تبدد تلك المبالغ سددت لها في العام الأول 400 ألف، ومؤخراً ما يزيد عن 360 ألف جنيه، بخلاف المصوغات التي استولت عليها من شقيقاتي ووالدتي وأصبحت ملزم بردها، لأذوق العذاب بسبب عجزي عن السيطرة على تصرفاتها".
وتابع الزوج: "سددت ديونها وبالرغم من ذلك شهرت بي، واتهمتني بالبخل وحرمانها، ولاحقتني بدعوي تبديد ورفضت رؤيتي لطفلتي، لتتراكم علي الديون الخاصة بزوجتي، فمنذ أن هجرت المنزل وأنا أسدد مبالغ تجاوز الـ 50 ألف جنيه، مما جعلني أطالب بإثبات نشوزها وإسقاط حضانتها".
وأكد الزوج: "زوجتي رفضت تحمل مسئولية الزواج حتي بعد أن أصبحت أم، وعندما أشكو تتهمني بأنني بخيل وأريد أن أتحكم في تصرفاتها، وأنني أتسبب لها بالحرج أمام عائلتها، رغم أنها المخطئة في حقي والإساءة وقعت من جانبها وفقاً للشهود والمستندات".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر طلاق للهجر خلافات زوجية أخبار الحوادث أخبار عاجلة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.