موقع النيلين:
2025-03-31@05:11:48 GMT

120 رحلة أسبوعياً بمطار بورتسودان شرقي السودان

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

يُمكن التأكيد على أن مطار بورتسودان نجح حتى الآن في التغلُب على الظروف وأدى دوره بمستوى عالٍ قياساً على إمكانياته التي كانت تناسب مطار يشهد حركة جوية محدودة لاتتجاوز الرحلتين في اليوم وهو ذات الغرض الذي تم إنشاؤه من أجله في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي.

وقبل اندلاع الحرب في السودان كانت الرحلات الأسبوعية التي يستقبلها المطار لاتتجاوز العشرين رحلة في أعلى المعدلات، غير أنه عقب الخامس عشر من أبريل العام الماضي شهد إرتفاع كبير في مُعدل الرحلات التي بدأت بكثافة في الأسبوع الأول للحرب برحلات الاجلاء التي تجاوزت 110 رحلة ثم بعدها رحلات المساعدات الإنسانية إلى أن بدأت حركة الطيران التجاري في السادس من مايو بتسيير رحلات إلى جدة السعودية.

وبعد ذلك مضى معدل الرحلات في إرتفاع إلى أن وصل أخيراً متوسطه الي 17 رحلة في اليوم وهذا يعني حدوث زيادة كبيرة من 20 رحلة في الأسبوع سابقا إلى 120 رحلة هذا بخلاف الرحلات غير المجدولة ، وهو رقم استناداً على إمكانيات المطار البسيطة يعتبر كبيرا، غير أن كلمة السر في قهر الظروف والتعامل بما هو متاح تمثّلت في امتلاك السودان كوادر مؤهلة في عمل المطارات وهذا ما اثبتته التجربة.

ورغم أن مطار بورتسودان لم يشهد طوال عام وأشهر تحديثات جوهرية في الصالات وموقف الطائرات وغيرها من مرافق إلا أنه تمكن من الصمود في وجه معدل التشغيل المرتفع وهو أمر يُحسب لمنسوبيه ولشركة مطارات السودان.

رئيس التحرير
طيران بلدنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة

كاكا موجود في مكة المكرمة بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة، ولقائه بولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

– ما حأكون متفاجئ حال اتضح انه محمد بن سلمان نجح في عقد لقاء بين البرهان وكاكا، ولن أتفاجأ لو كاكا غيّر تحالفه من أبوظبي للرياض، فللرجل الكثير ليخسره حال جائت لحظة عبور الجيوش لدارفور وتحرير واسترداد الإقليم، وهو ما يزال داعم للجنجويد ومصدر إمداد ليهم، فأول وأبسط ما سيخسره هو كرسيه، ودوننا تصريحات العطا التي وجب عليه أخذها بجدية.

– التوتر الجيوسياسي بين المحاور الإقليمية محتدم للغاية، والمملكة على مسار حيازة التأثير السياسي الرئيسي في المنطقة، خصوصاً مع نجاحها في مراكمة نجاحات جيوسياسية مهمة للغاية، مثل: اختيارها كوسيط أو ميسر للمفاوضات بين روسيا وأمريكا وأوكرانيا، وكأول محطة خارجية لزيارة الرئيس ترامب، وعلاقاتها التجارية والاقتصادية المتطورة مع الولايات المتحدة والصين وروسيا.

– أي قدرة على التأثير الاقليمي والدولي للرياض يبدو انها ستكون في توتر ليس بالهيّن مع أبوظبي، وفي التقاء لدرجة كبيرة مع المصالح السودانية في احتواء أبوظبي، وتوفير ظروف انتصار السودان الحاسم والواضح في حرب الغزو الإماراتي، وابتدات مسار تعافي وطني بعد النصر.

– نفوذ أبوظبي في مسار تراجع وجاري العمل على احتوائها وتحجيمها، فقد تلقت هزائم مهمة في السودان وسوريا، بينما نراقب تفاعلات مؤامراتها في ليبيا والصومال وجنوب السودان وإثيوبيا، والأهم هو ما سينتج عن الصراع الكبير بين المشروعين “العربيين؟” حول مستقبل غـ.ـزة، بين رافضي التهجير والإبادة، وبين أبوظبي وتل أبيب.

– مجلة “Jeune Afrique” الفرنسية أمبارح أوردت معلومات عن مصادر تشادية حول انكماش العلاقات بين كاكا وأبوظبي، ولكن وبالرغم من كلام مستشاريه الرافض، فكاكا ما يزال يسمح للإمارات بإرسال الأسلحة إلى مليشيا الدعم السريع ولكن عبر مطار انجمينا بدل أمجرس.
– المجلة أوردت أيضاً أنه نتيجة للتطوّر دة؛ بدأت محادثات بين أبوظبي وأفريقيا الوسطى لتوفير ذات الإمكانيات اللوجستية لدعم المليشيا عبر مطار بانغي ومطار بيراو في شرق جمهورية أفريقيا الوسطى في الحدود مع جنوب دارفور.

– مسار استبدال تشاد بافريقيا الوسطى يبدو إنه توّج أول أمس بمكالمة بين محمد بن زايد وتواديرا رئيس افريقيا الوسطى.

– الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة تحكمها المصالح والتوازنات المتغيرة.

– في أي لحظة قامت أبوظبي بإعادة تعريف مصالحها بعيداً عن المليشيا الإرهابية؛ وعن محور الاستتباع والتقسيم والتفكيك وهدم سيادة الدول الذي تخدمه، فيمكن الجلوس معها مباشرة، والاتفاق على مسار تطبيع علاقات يبدأ باعترافها بعدوانها والتزامها العلني والقانوني بدفع التعويضات المليارية للسودان، وعلى أي حال هذا مسار قانوني بدأ في محكمة العدل الدولية.
#ربيع_الدولة

Ahmad Shomokh

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول يسجل أرقامًا قياسية خلال عيد الفطر
  • الصراع الإقليمي بين الدول ليس معادلة صفرية بالضرورة، بل عملية إعادة تموضع مستمرة
  • البرهان في السعودية.. تفاصيل رحلة مهمة…!
  • الطيران الأمريكي يحقق في حادث جوي كاد أن يؤدي إلى تصادم قرب واشنطن
  • أخبار سارة للسوريين في تركيا
  • السودان: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية
  • السودان يطلب مساعدة السعودية لإعادة تشغيل مطار الخرطوم الدولى
  • مصر للطيران تصدر تعليمات جديدة للمسافرين إلى السودان والتطبيق من الغد
  • السودان يستعين  بـ”السعودية” لتشغيل مطار دولي
  • مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 مليون مسافر خلال العيد