موقع النيلين:
2024-09-10@12:05:33 GMT

120 رحلة أسبوعياً بمطار بورتسودان شرقي السودان

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

يُمكن التأكيد على أن مطار بورتسودان نجح حتى الآن في التغلُب على الظروف وأدى دوره بمستوى عالٍ قياساً على إمكانياته التي كانت تناسب مطار يشهد حركة جوية محدودة لاتتجاوز الرحلتين في اليوم وهو ذات الغرض الذي تم إنشاؤه من أجله في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي.

وقبل اندلاع الحرب في السودان كانت الرحلات الأسبوعية التي يستقبلها المطار لاتتجاوز العشرين رحلة في أعلى المعدلات، غير أنه عقب الخامس عشر من أبريل العام الماضي شهد إرتفاع كبير في مُعدل الرحلات التي بدأت بكثافة في الأسبوع الأول للحرب برحلات الاجلاء التي تجاوزت 110 رحلة ثم بعدها رحلات المساعدات الإنسانية إلى أن بدأت حركة الطيران التجاري في السادس من مايو بتسيير رحلات إلى جدة السعودية.

وبعد ذلك مضى معدل الرحلات في إرتفاع إلى أن وصل أخيراً متوسطه الي 17 رحلة في اليوم وهذا يعني حدوث زيادة كبيرة من 20 رحلة في الأسبوع سابقا إلى 120 رحلة هذا بخلاف الرحلات غير المجدولة ، وهو رقم استناداً على إمكانيات المطار البسيطة يعتبر كبيرا، غير أن كلمة السر في قهر الظروف والتعامل بما هو متاح تمثّلت في امتلاك السودان كوادر مؤهلة في عمل المطارات وهذا ما اثبتته التجربة.

ورغم أن مطار بورتسودان لم يشهد طوال عام وأشهر تحديثات جوهرية في الصالات وموقف الطائرات وغيرها من مرافق إلا أنه تمكن من الصمود في وجه معدل التشغيل المرتفع وهو أمر يُحسب لمنسوبيه ولشركة مطارات السودان.

رئيس التحرير
طيران بلدنا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من بورتسودان.. الصحة العالمية تعلن حصيلة هائلة لقتلى الحرب السودانية

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن الحرب  المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا في السودان، قتلت ما يزيد على 20 ألف شخص، وهي حصيلة هائلة وسط صراع دمر الدولة الشاسعة.

وأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الحصيلة خلال مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر، وهي مقر للحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من الجيش.

وقال تيدروس إن العدد الفعلي القتلى قد يكون "أكبر بكثير".

وأضاف، في ختام زيارته التي استمرت يومين: "السودان يعاني من أزمة عاصفة. حجم الدمار صادم، والإجراءات المتخذة للحد من الصراع غير كافية".

وسبق أن شكك الطبيب والإعلامي، هيثم مكاوي، في الأرقام التي تعلنها الأمم المتحدة عن ضحايا الحرب في السودان، مشيرا إلى أن الأرقام تبدو أقلّ بكثير من حجم الكارثة.

وقال مكاوي لموقع الحرة، إن "الأمم المتحدة نفسها أعلنت مقتل حوالي 15 ألف شخص في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور. وبالتالي ليس من المنطقي أن يكون العدد الكلي للقتلى 20 ألف شخص.

وأشار إلى أن ما جرى في الجنينة تكرر بصورة من الصور في مدن سودانية كثيرة، مما يدلل على أن الإحصائيات ليست دقيقة.

وكان تقرير للأمم المتحدة، أشار في يناير الماضي، إلى مقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف شخص بمدينة الجنينة، في الفترة بين أبريل ويونيو 2023، وفق رويترز.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن هناك عوائق وعقبات تمنع وصول الفرق الطبية والطوعية إلى مناطق النزاع، مما يجعل كثيرا من الضحايا خارج الحصر.

وفي 19 مايو الماضي، أعلنت نقابة أطباء السودان، مقتل أكثر من 30 ألف شخص، وإصابة أكثر من 70 ألف آخرين، وتوقعت أن يكون الرقم الحقيقي للضحايا أكبر بكثير.

وفي 25 يونيو، أصدرت لجنة الإنقاذ الدولية تقريرا عن الأوضاع في السودان، مشيرة إلى أن "تقديرات ضحايا الحرب تصل إلى 150 ألف شخص".

وأشارت اللجنة، وهي منظمة غير حكومية مقرها في نيويورك، إلى أن 25 مليون شخص من سكان السودان البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.

وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، لفت إلى أن التقديرات تشير إلى مقتل 150 ألف شخص خلال الحرب في السودان، وفق رويترز.

تباين بالآلاف.. إحصائيات "محيّرة" تحوّل أزمة السودان إلى"كارثة منسية" مع اقتراب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من إكمالها شهرها السادس عشر، لا يزال الجدل مستمرا عن حجم الكارثة وما خلفته الحرب من دمار، بينما تتناقض الإحصائيات الخاصة بالقتلى الصادرة عن جهات محلية ودولية.

وانزلق السودان إلى الفوضى في أبريل 2023 عندما انفجرت التوترات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، ودخل الجانبان في حرب مفتوحة بجميع أنحاء البلاد.

وحول الصراع العاصمة الخرطوم وغيرها من المناطق الحضرية إلى ساحات معارك، مما أدى لتدمير بنى تحتية مدنية ونظام الرعاية الصحية المتهالك أصلا.

كما أغلقت العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أبوابها.

وخلق الصراع في السودان ما يصفها خبراء بأنها "أكبر أزمة نزوح في العالم".

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 13 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الصراع، كان بينهم أكثر من 2.3 مليون فروا إلى دول مجاورة وأصبحوا لاجئين.

وقالت الأمم المتحدة، ومنظمات حقوقية دولية، إن القتال شهد ارتكاب الجانبين لفظائع تضمنت حالات اغتصاب جماعي وقتل بدوافع عرقية ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وطالب محققون مدعومون من الأمم المتحدة، الجمعة بتشكيل "قوة مستقلة ومحايدة" لحماية المدنيين، واتهموا كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب من بينها القتل والتشويه والتعذيب.

وأدت الفيضانات الموسمية المدمرة في الأسابيع الماضية إلى تفاقم الأزمة، إذ قتل عشرات الأشخاص، وجرفت بنى تحتية حيوية في 12 من محافظات السودان الـ 18.

كما صار تفشي وباء الكوليرا أحدث كارثة في السودان.

وقالت وزارة الصحة السودانية، الجمعة، إن الوباء قتل 165 شخصا على الأقل، وأصاب حوالي 4200 آخرين في الأسابيع الماضية.

وقال تيدروس "ندعو دول العالم للاستيقاظ ومساعدة السودان على الخروج من الكابوس الذي يعيشه. وقف إطلاق النار الفوري صار مطلوبا بشكل عاجل. أفضل حل للأزمة هو السلام".

مقالات مشابهة

  • شاهد.. صورة سعد الصغير داخل الطائرة قبل القبض عليه بمطار القاهرة
  • القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة
  • ماسك يكشف عن موعد أول رحلة غير مأهولة إلى الكوكب الأحمر
  • إيلون ماسك يكشف عن موعد أول رحلة لصاروخ ستارشيب إلى المريخ
  • سنغافورة تباشر تشييد مبنى جديد بمطار شانغي بسعة 50 مليون مسافر
  • حصاد أسود في حرب عمياء : 20 ألف قتيل في حرب السودان
  • مدير الصحة العالمية يوجه نداء عاجلا من السودان
  • من بورتسودان.. الصحة العالمية تعلن حصيلة هائلة لقتلى الحرب السودانية
  • إيلون ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى كوكب المريخ من
  • وباء الملتحمة الفيروسي يهدد أهالي شرقي السودان