أصدر عبدالحليم علام نقيب المحامين، قرارًا بصرف معاش الدفعة الواحدة ومصروفات الجنازة، لأسرة المرحومة الأستاذة  شيماء عويس، والتي توفيت بسبب إهمال مركز أشعة.

كما وجه نقيب المحامين، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المعاش المستحق لأسرة الزميلة الراحلة مع تسهيل جميع الإجراءات.

ويتقدم النقيب عبدالحليم علام وأعضاء مجلس النقابة العامة بخالص التعازي لأسرة الراحلة، داعين الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة، ولأسرتها بالصبر والسلوان.

وكان أعرب النقيب عن استيائه الشديد من الإهمال الذي صدر من مركز أشعة، وتسبب في وفاة الأستاذة شيماء عويس ذكي، المحامية بالقاهرة.

وشدد عبد الحليم علام، أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد مركز الأشعة، بسبب هذا الإهمال الذي أودى بحياة الأستاذة المحامية، مشيرًا إلى أن النقابة أوقفت التعاقد مع هذا المركز.

وأكد نقيب المحامين، أنه تم التواصل مع المحامي العام، الذي بدوره أصدر قرارًا بغلق مركز الأشعة الذي تسبب في وفاة المحامية، معبرًا عن أسفه اتجاه ما حدث للزميلة المحامية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإجراءات اللازمة النقابة العامة عبدالحليم علام عبد الحليم علام نقيب المحامين

إقرأ أيضاً:

شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الاستعلاء بالدين  سلوك يُلاحظ في الخطابات التي تدعي أن صاحبها وحده هو صاحب الحق، بينما يعتبر ما عند الآخرين خطأً مطلقًا، لافتا إلى أن هذا السلوك يُظهر أن هناك من يعتقد أن آرائهم هي الوحيدة التي تحتكم إلى الدين الصحيح، وأن ما يخالفها هو باطل.

وقال مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، إن هذا النوع من الاستعلاء قد يؤدي إلى نظرة إقصائية، حيث يرى صاحبه أن الآخرين لا يستحقون الفرصة للتعبير عن أفكارهم، ويُسعى لإقصائهم عن الساحة الفكرية.

وأضاف أن هذا النوع من الخطاب يختلف تمامًا عن المنهج الذي علمنا إياه ديننا الحنيف، مشيرا إلى واقعة "ذو الخويصرة" الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "اعدل، فإنك لم تعدل"، مشيرا إلى أن ذو الخويصرة كان يحكم بمعاييره الشخصية، متجاهلًا المرجعية الشرعية التي هي الوحي الإلهي. وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحكم بالعدل وفقًا لما يرضي الله تعالى، وأن الإسلام لا يدعونا إلى فرض رؤيتنا الخاصة على الآخرين بل إلى اتباع المعايير التي وضعها الوحي.

قال إن المرجعية في الإسلام يجب أن تكون للوحي الشريف، الذي يُعلمنا أن الهدف الأسمى هو الاتصال بالله عز وجل، موضحا أنه لا يمكن أن يتحقق هذا الاتصال إلا من خلال الرحمة واللين، كما ورد في قوله تعالى: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظًا غليظ القلب لفضوا من حولك"، مشيرا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يكون قائمًا على هذه القيم الإنسانية، وأن أي خطاب ديني يتسم بالفظاظة أو الغلظة سيكون له أثر سلبي ولن يؤدي إلى النتائج المرجوة.

وبالنسبة لبعض الأشخاص الذين يروجون لخطاب ديني قاسي، أشار إلى أن هذا النوع من الخطاب يخالف تمامًا منهج الأزهر الشريف الذي ظل طيلة قرون طويلة يراعي التأهيل العلمي الرصين، وعلماء الأزهر والفقهاء في التاريخ كانوا يحصلون على مؤهلات علمية دقيقة قبل أن يتصدوا للفتوى.

وذكر  أن الإمام مالك رحمه الله لم يُفتي حتى شهد له سبعون من أهل العلم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الإمام الشافعي رحمه الله قضى سنوات طويلة في دراسة اللغة العربية والفقه قبل أن يصبح مرجعًا علميًا.

مقالات مشابهة

  • المشهداني يفرض غرامة مليون دينار على النائب المتغيب عن الجلسة الواحدة
  • الخميس.. الثقافة تناقش "القوة الناعمة وبناء الإنسان" بملتقى الهناجر
  • شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات
  • نقيب المحامين يهنئ البابا تواضروس والأقباط بعيد الغطاس
  • صور.. نقيب الموسيقيين يهدي "عجل" لفرع نقابة طنطا
  • صور.. نقيب الموسيقيين في افتتاح فرع الغربية: موارد النقابة نصف مليار جنيه
  • صنعاء.. "المحامين اليمنيين" تُدين اقتحام مكتب محامٍ وتهديده بالقتل وتطالب بالقبض على الجناة
  • وزير الشؤون زار نقيب المحامين في بيروت
  • حجز أجنحة فاخرة بـ 83 ألف درهم لليلة الواحدة بإفران تسائل مسؤولين كبار
  • صنعاء: توجيهات عليا بصرف رواتب الاداريين التربويين واجهزة الامن