فرق الطوارئ البرازيلية تنتشل رفات 50 شخصا من ضحايا الطائرة المنكوبة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
انتشلت طواقم الطوارئ البرازيلية، أمس السبت، رفات ما لا يقل عن 50 ضحية كانوا على متن طائرة ركاب سقطت في بلدة فينيدو، بالقرب من ساو باولو، في اليوم السابق، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصا.
تفاصيل حول ضحايا الطائرةوقال داريو باتشيكو، رئيس بلدية فينهيدو، إنه تم التعرف على جثتي الطيار ومساعده، ويتوقع العثور على كل الرفات بحلول نهاية اليوم، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ومن جانبها، أوضحت شركة الطيران الإقليمية «فويباس» التي تشغل الطائرة أن 4 أشخاص يحملون جنسية مزدوجة كانوا من بين الضحايا - 3 فنزويليين وامرأة برتغالية، فيما ذكرت قناة جلوبو نيوز المحلية أن الفنزويليين هم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، مع والدته وجدته.
وكشفت شركة فويباس يوم الجمعة، أن الطائرة كانت تحمل 57 راكبا و4 من أفراد الطاقم، ولكن يوم السبت أكدت شركة الطيران أن راكبا آخر لم يتم تحديد مصيره كان على متن الرحلة، ما يرفع عدد القتلى إلى 62 شخصا.
وقال رجل الإطفاء مايكون كريستو في موقع الحادث، إن السلطات تستخدم تخصيصات المقاعد والخصائص الجسدية والوثائق والممتلكات مثل الهواتف المحمولة لتحديد هوية الضحايا.
فيما أوضح مارسيلو مورينو، رئيس مركز التحقيق في حوادث الطيران البرازيلي «سينيبا»، في مؤتمر صحفي في فينيدو، إن الصندوق الأسود للطائرة يخضع للتحليل.
وكانت الطائرة، وهي من طراز ATR 72، متجهة إلى مدينة ساو باولو من كاسكافيل بولاية بارانا، وتحطمت في حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر في فينهيدو، على بعد 50 ميلاً شمال غرب ساو باولو، وعلى الرغم من سقوطها في منطقة سكنية، لم يصب أحد على الأرض بأذى.
وأضافت القوات الجوية، أن الطيارين لم يبلغوا عن حالة طوارئ أو ظروف جوية سيئة، وبحسب موقع «فلايت رادار»، كانت الطائرة تحلق على ارتفاع 17 ألف قدم قبل أن تنخفض إلى ارتفاع 4 آلاف قدم في دقيقتين، ثم انقطعت إشارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل طائرة حادث طائرة سقوط ضحايا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا قصف الدعم السريع على مناطق أم درمان
وزارة الصحة بالخرطوم أكدت ارتفاع عدد الضحايا بعد وصول 43 مصاباً إلى عدد من مستشفيات أم درمان جراء قصف الدعم السريع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت السلطات بالعاصمة السودانية الخرطوم، ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي نفذته قوات الدعم السريع مساء الأحد، والذي وصفته بـ”الممنهج” على غرب الحارات بمحلية كرري شمالي أم درمان إلى 50 قتيلاً وجريحاً بينهم أطفال.
وتوجه اتهامات لقوات الدعم السريع بتعمد قصف المناطق المدنية في مدينة أم درمان منذ اندلاع حربها ضد الجيش السوداني في منتصف ابريل 2023م، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وقال تقرير صادر عن وزارة الصحة ولاية الخرطوم اليوم الاثنين، إن عدد الضحايا بلغ (7 شهداء و43 جريح من المواطنين المدنيين العزل) وفقاً للتقرير المبني على ترصد الأحداث.
وأشار التقرير إلى أن الدعم السريع كثفت من قصفها المدفعي أثناء أداء صلاة التراويح واكتظاظ الميادين بالأطفال والشباب الذين يمارسون كرة القدم على الأحياء السكنية بالحارتين 29 و43.
وأضاف: “أدى القصف الذي شهدته المنطقة مساء الأحد بالمدفعية الثقيلة على المواطنين إلى استشهاد 7 مواطنين بينهم طفلين وإصابة 43 آخرين بينهم 18 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و12 سنة”.
وأوضح أنه تم إسعاف 37 منهم إلى مستشفى النو التعليمي و5 مصابين لمستشفى أم درمان ومصاب واحد لمستشفى سواعد لتلقي العلاج جراء تعرضهم لإصابات متفاوتة، فيما ارتقت أرواح 7 منهم إلى بارئها خلال إسعافهم إلى مستشفى النو.
وكان والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة يرافقه عدد من المسؤولين، وقفوا على عمليات إسعاف المصابين، وأدان “استهداف المليشيا للمواطنين”.
من جانبه، أدان مدير عام وزارة الصحة، الوزير المكلف د. فتح الرحمن محمد الأمين استهداف المليشيا الممنهج والمستمر للمدنيين العزل بالمناطق السكنية الآمنة بمحلية كرري المكتظة بالسكان من الفئات العمرية المختلفة، وسلوكها الذي وصفه بالشنيع في قصف المدنيين خلال شهر رمضان الكريم الذي يشهد حركة كثيفة للمواطنين خلال الفترة المسائية بمحلية كرري.
الوسومأحمد عثمان حمزة أم درمان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م قصف مدفعي وزارة الصحة