سيلين ديون تنتقد استخدام أغنيتها بفيلم تيتانيك في تجمع انتخابي لترامب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت المغنية الكندية سيلين ديون، السبت، إن استخدام أغنية "ماي هارت ول غو أون" (قلبي سيستمر) التي غنتها في فيلم "تيتانيك" في تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في مونتانا لم يكن مصرحا به.
وتم تشغيل الأغنية ومقطع الفيديو الخاص بها في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق في بوزيمان بولاية مونتانا، الجمعة، على الشاشة الكبيرة بالقرب من المسرح.
وقالت المغنية على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي "هذا الاستخدام غير مصرح به بأي حال من الأحوال، ولا تؤيد سيلين ديون هذا الاستخدام أو أي استخدام مماثل.. وتلك الأغنية في حقيقة الأمر؟"
تشتهر ديون، الحائزة على جائزة غرامي خمس مرات، بهذه الأغنية. وبحسب ما ورد، رفضت الغناء في حفل تنصيب ترامب في يناير 2017 عندما تولى الرئيس السابق منصبه بعد فوزه في انتخابات 2016.
وأقام ترامب التجمع، الجمعة، لدعم مرشح جمهوري لمجلس الشيوخ.
وفي ذلك التجمع، هاجم ترامب نائبة الرئيس والمرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، كمالا هاريس، على المستوى الشخصي بينما انتقدها لعدم إجراء مقابلات أو عقد مؤتمرات صحفية كبرى منذ أن أصبحت المنافسة له على منصب الرئيس بعد قرار الرئيس، جو بايدن، عدم خوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل يتم محاكمة ترامب بسبب انتخابات 2020؟.. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير المستشار الخاص جاك سميث، الذي أدار التحقيقات ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عن وجود أدلة "كافية" لإدانته بمحاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
ومع ذلك، تم إسقاط التهم استنادًا إلى سياسة وزارة العدل التي تمنع محاكمة الرؤساء أثناء فترة توليهم المنصب.
التقرير المكون من 137 صفحة صدر اليوم الثلاثاء، وأوضح فيه سميث أن الأدلة كانت قوية بما يكفي للحصول على إدانة لو لم يفز ترامب في انتخابات 2024.
وقال:"لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد كانت الأدلة المقبولة كافية لدعم الإدانة في المحاكمة".
التهم والتحدياتقاد سميث مجموعتين من التهم ضد ترامب الأولى التدخل في انتخابات 2020: اتُهم ترامب بمحاولة تغيير نتائج الانتخابات التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن.
والثانية سوء التعامل مع الوثائق السرية: شملت اتهامات بإساءة التعامل مع وثائق حكومية بعد انتهاء ولايته الأولى.
رغم ذلك، فإن كلتا القضيتين تعثرتا بسبب تعقيدات قانونية وسياسية، أبرزها السياسة التي تمنع محاكمة الرئيس أثناء فترة حكمه.
انتقادات وتداعياتترامب، الذي نفى ارتكاب أي مخالفات، وصف التقرير والمستشار الخاص بـ"الادعاءات الفارغة".
وقال:"جاك سميث مدع عام أحمق لم يستطع إنهاء قضيته قبل الانتخابات التي فزت بها بأغلبية ساحقة".
وأشار التقرير إلى تحديات كبيرة واجهت فريق التحقيق، منها استخدام ترامب نفوذه على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الشهود والتأثير على الإجراءات القانونية.
آثار قانونية وسياسيةأكد سميث، أن استمرار القضية كان من الممكن أن يسهم في تفسير حكم المحكمة العليا الذي منح الرؤساء السابقين حصانة جزئية من الملاحقة الجنائية عن أفعالهم أثناء وجودهم في البيت الأبيض.
القضية الثانية، المتعلقة بالوثائق السرية، لا تزال تواجه عراقيل قانونية، حيث أوقفت القاضية الفيدرالية إيلين كانون نشر نتائجها بسبب تأثيرها المحتمل على التحقيقات الجارية.