أهمية استخدام واقي الشمس في فترة الصيف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في فصل الصيف، ومع تزايد ساعات التعرض لأشعة الشمس المباشرة، يصبح استخدام واقي الشمس أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجلد وحمايته من الأضرار.
يقدم واقي الشمس حماية هامة ضد الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي يمكن أن تسبب مشاكل صحية متعددة، فيما يلي أسباب توضح أهمية استخدام واقي الشمس خلال الصيف:
1. حماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية
الأشعة فوق البنفسجية تنقسم إلى نوعين رئيسيين: UVA وUVB.
2. الوقاية من سرطان الجلد
التعرض المفرط لأشعة الشمس هو عامل رئيسي في تطور سرطان الجلد، بما في ذلك النوع الأكثر شيوعًا، وهو سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، والنوع الأكثر خطورة، وهو الميلانوما. استخدام واقي الشمس بشكل يومي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير.
3. تجنب حروق الشمس
حروق الشمس ليست مؤلمة فقط، بل يمكن أن تكون ضارة على المدى الطويل. قد تتسبب الحروق الشديدة في تقشير الجلد وتلف الخلايا. واقي الشمس يقلل من فرص الإصابة بحروق الشمس ويخفف من الألم والالتهابات المرتبطة بها.
4. منع الشيخوخة المبكرة
التعرض المفرط للشمس يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة، بما في ذلك ظهور التجاعيد، والبقع الشمسية، وفقدان مرونة الجلد. واقي الشمس يساهم في الحفاظ على مظهر الجلد الصحي والشاب من خلال حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية.
5. الحفاظ على صحة البشرة بشكل عام
واقي الشمس لا يقتصر دوره على الحماية من أشعة الشمس فقط، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على رطوبة البشرة وتجنب الجفاف والتشققات التي قد تنجم عن التعرض المفرط للشمس.
أهمية استخدام واقي الشمس في فترة الصيف نصائح لاختيار واستخدام واقي الشمس- اختيار واقي شمس واسع الطيف: ابحث عن منتجات توفر حماية من كل من أشعة UVA وUVB.
- تحديد عامل الحماية من الشمس (SPF): استخدم واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 30 لضمان حماية فعالة.
- التطبيق الكافي والمتكرر: ضع واقي الشمس بكمية كافية على جميع أجزاء الجلد المكشوفة، وأعد تطبيقه كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق.
- التطبيق قبل التعرض للشمس: يفضل وضع واقي الشمس قبل 15-30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس ليكون فعالًا.
في الختام، يعتبر استخدام واقي الشمس من الأمور الأساسية التي يجب الالتزام بها خلال فصل الصيف.
فهو ليس فقط وسيلة لحماية الجلد من أضرار الشمس الفورية ولكن أيضًا خطوة هامة للحفاظ على صحة البشرة على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واقي الشمس اضرار اشعة الشمس الأشعة فوق حمایة من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تجربة استثنائية تكشف سر شباب البشرة.. هل يُوقف البوتوكس عقارب الزمن؟
في دراسةٍ فريدة أثارت اهتمام العالم قد تُغيّر مفهومك عن التجميل والشيخوخة، قارن العلماء بين توأمتين متطابقتين، خاضت إحداهما رحلة طويلة مع حقن البوتوكس، بينما تركت الأخرى الطبيعة تأخذ مجراها، وعلى مدى 20 عامًا كشفت الصور الفارق الكبير في ملامحهما، لتسلط الضوء على تأثير الزمن وحقن البوتوكس على البشرة، فهل يُوقف البوتوكس عقارب الزمن فعلًا؟
تأثير حقن البوتوكس على البشرةواعتمدت الدراسة على متابعة توأمتين متطابقتين لمدة 20 عامًا، إذ تلقت إحداهنّ حقن البوتوكس بين مرتين و3 مرات في السنة، بينما تركت الأخرى الطبيعة تأخذ مجراها، وقارن تقرير الحالة، الذي كتبه أحد جراحي التجميل في بيفرلي هيلز، صورا عدة لكل توأم في فترات زمنية مختلفة، وجرى تصويرهما لأول مرة في عام 2006 عندما كان عمرهما 38 عامًا.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، كانت إحدى التوأم في ذلك الوقت قد خضعت لـ26 حقنة بوتوكس على الأقل منذ أن كانت في الحادية والعشرين من عمرها، بينما تلقت الأخرى حقنتين فقط، وكانت الطفلة التوأم التي تلقت العلاجات بانتظام لديها بشرة أكثر نعومة بشكل ملحوظ مع تجاعيد أكثر سطحية على وجهها، في حين كانت إحداهما لديها خطوط جبهية أعمق وزوايا عين أكثر وضوحًا عندما تبتسم، مقارنة بالشقيقة التوأم التي خضعت للحقن.
وتابع القائمون على الدراسة التوأم مرة أخرى في سن 44 عامًا في عام 2012، وفي هذه المرحلة كان التوأمان يتلقيان حقن البوتوكس لمدة 20 عامًا تقريبًا، وفي هذه المرحلة، أصبح وجه التوأم الذي لم يخضع للبوتوكس منذ الشباب منتفخًا بشكلٍ ملحوظٍ ولديه فك أوسع، على الرغم من أنّه ليس من الواضح ما إذا كان البوتوكس هو العامل وراء ذلك.
وخلال هذه الفترة، قال كلا التوأمين إنّهما استخدما كريم الوقاية من الشمس بشكل منتظم، مستبعدين إمكانية أن تكون التجاعيد قد نشأت نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ولم يستخدم أي منهما الريتينول لعلاج التجاعيد، وعاشا حياة صحية في الغالب.
كان التوأمان يعيشان في جانبين مختلفين من العالم مع مستويات مختلفة بشكل كبير من ضوء الشمس، كما كانت إحدى التوأم التي خضع وجهها لعلاجات متقطعة وخطوط أكثر، تقيم في ميونيخ، حيث يكون متوسط مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أقل مقارنة بلوس أنجلوس، موقع التوأم الآخر.
يقول الدكتور ويليام بايندر، الذي أعد تقرير الحالة الدراسية، إنّه من المرجح أن يكون العلاج طويل الأمد بالبوتوكس قادرًا على منع تطور الخطوط المطبوعة، ليس فقط من خلال تثبيط قدرة المريض على انقباض العضلة المستهدفة ولكن ربما أيضًا من خلال تعديل السلوك، ومع العلاج طويل الأمد، قد يعتاد المريض على عدم وجود حاجة أو قدرة على انقباض العضلة المستهدفة، وقد يتعلم في النهاية تجنب حتى محاولة انقباضها.
مخاطر حقن البوتوكسويعتقد الدكتور ويليام بايندر أيضًا أنه من خلال تخفيف الضغط الميكانيكي الناتج عن تقلص العضلات المزمن بهذه الطريقة، قد يتم تسهيل إعادة تشكيل الجلد، إذ تتكون التجاعيد عندما تنقبض عضلات الوجه، وفي الوقت نفسه؛ ينخفض إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان اللذان يمنحان البشرة بنيتها ومرونتها، مع التقدم في السن، ويصبح الجلد رقيقًا وجافًا وأقل قدرة على الاحتفاظ بشكله، ما يؤدي إلى تكوّن التجاعيد.
وتحظى حقن البوتوكس بشعبية كبيرة حول العالم، فقد جرى إجراء أكثر من 8.7 مليون عملية تجميل باستخدامها في الولايات المتحدة في عام 2022 لكن الحقن ليست خالية من المخاطر، إذ يمكن أن تسبب الحقن كدمات وتورمًا واحمرارًا في مكان حقن الإبرة، وقد يبدو الوجه متجمدًا، كما يظهر ترهلًا في الحاجبين أو الجفون، فضلًا عن ردود فعل أكثر خطورة تتمثل في الحساسية المفرطة، وضيق التنفس، والصداع، وحتى أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.