مظاهرات غاضبة تجوب تل أبيب.. وأسر المحتجزين: نتنياهو يستغل حياة المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهدت مختلف أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، احتجاجات أسبوعية شارك فيها آلاف المتظاهرين مطالبين بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح المحتجزين، بعد ما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني كبير قوله إن الوقت ينفد أمام المحتجزين.
مشاهد من مظاهرات في تل أبيبوبحسب ما ذكرته صيحفة تايمز أوف إسرائيل، فبالإضافة إلى المظاهرة التي أقيمت في ساحة المحتجزين بتل أبيب والمظاهرة الأكبر المناهضة للحكومة في شارع كابلان القريب، أقيمت مسيرات أيضاً في القدس وحيفا ومفترق عمياد وكفار سابا وبئر السبع وغيرها.
وفي كركور بالقرب من الخضيرة، أغلق المتظاهرون طريقاً بينما حذرتهم الشرطة من التفرق وإلا تعرضوا للاعتقال، وفي وقت سابق من يوم السبت، أخلت الشرطة أيضاً سبيل ناشطين أقاموا نزهات احتجاجية خارج منازل أعضاء الائتلاف.
وفي مؤتمر صحفي عقد قبل المظاهرات، انتقدت أسر المحتجزين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لمعارضته اتفاق المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار.
وانتقد جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة، تصريحات سموتريتش، قائلا إنها عرضت المحتجزين للخطر وأدت إلى تعطيل المحادثات لإطلاق سراحهم، وقد رفض الوزير اليميني المتطرف هذه الانتقادات مساء السبت.
ونقلت قناة 12 الإخبارية عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله يوم الجمعة، إن المحتجزين لن يعيشوا لفترة أطول في الظروف التي يتم احتجازهم فيها، وبحسب المصدر، أكد أن إسرائيل لديها معلومات واضحة بشأن هذه المسألة.
وفي إشارة إلى هذا التقرير، اتهم أحد أهالي المحتجزين، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، بالسماح للمحتجزين بالبقاء في أيدي الفصائل لإرضاء شركائه في اليمين المتطرف والبقاء في السلطة، قائلا: رئيس الوزراء يستغل حياة المحتجزين لتحقيق مكاسب مادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات في تل أبيب تل أبيب مظاهرات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".