النبراوي : منطقة الساحل الشمالي أصبحت وجهة للعملاء العقاريين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال المهندس طارق النبراوي، رئيس مجلس إدارة شركة PREMIER للتطوير العقاري، إن منطقة الساحل الشمالي أصبحت وجهة للعملاء من داخل السوق المصري وخارجه، خاصة عقب الإعلان عن مشروع تطوير رأس الحكمة، ليستحوذ الساحل الشمالي على إقبال العملاء الراغبين في السكن أو الاستثمار.
جاء ذلك خلال إعلان شركة PREMIER للتطوير العقاري عن أحدث مشروعاتها في الساحل الشمالي وهو "SANSA"، بإجمالي استثمارات تبلغ 1.
وأضاف النبراوي ، أن هذا المشروع المميز ضمن خطة الدولة لتحويل منطقة الساحل الشمالي لمنطقة تعمل طوال العام، كما أنه يواكب متطلبات العملاء وتوجهاتهم للاستثمار في مناطق جديدة، ويعكس حرص الشركة على مواكبة التطورات السوقية وتنوع متطلبات العملاء، لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة قوية لتحقيق استراتيجية الشركة لتطوير مشروع رائد يصبح وجهة للعميلين المحلي والأجنبي في الساحل الشمالي.
وكشف عن خطة الشركة للتوسع في مشروعات جديدة في عدد من المدن الجديدة خلال الفترة المقبلة، حيث يعد القطاع الخاص ذراعا للدولة لتنفيذ خطتها للتنمية العمرانية الشاملة، كما أن توافر حجم ضخم من الفرص الاستثمارية المميزة يدفع الشركات الجادة والطموحة لاقتناص فرص استثنائية.
وتابع المهندس سمير إسماعيل، المدير العام لشركة PREMIER للتطوير العقاري، أنه رغم قوة المنافسة في الساحل الشمالي إلا أن المشروعات البارزة والمميزة في تفاصيلها ستنجح في جذب انتباه العملاء والاستحواذ على اهتمامهم، ويتميز "SANSA" بأنه أول سمارت سيتي متكاملة في الساحل الشمالي، بحيث يمكن للعميل من خلال الموبايل التحكم في إدارة وحدته بكافة تفاصيلها، وكذلك تأجير الوحدة وسداد أقساطها من خلال الموبايل.
وأشار إلى أن المشروع يضم حمامات سباحة وبحيرات كريستال لاجون، كما سيتم الاعتماد على الإدارة الذكية للمشروع بشكل عام أو الوحدات من الداخل، لذا يأتي التعاون مع شركة تكنيتك باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في تنفيذ أنظمة الإدارة الذكية في المشروعات العقارية، مؤكدًا أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في عالم التطوير العقاري وكذلك مواكبة تطور احتياجات وتطلعات العملاء.
ولفت إلى أنه من المخطط بدء تسليم المشروع خلال 3 سنوات، وقامت الشركة بوضع جدول زمني محدد للتنفيذ والتسليم يضمن الحفاظ على المواعيد المحددة مع العملاء، وهو ما يدعم مصداقية الشركة وثقة عملائها في التزامها.
وأشار إلى أنه يتم التعاون مع كبريات الشركات الرائدة والمتخصصة في مجالات مختلفة وذلك لتنفيذ مشروع متميز تراعي فيه الشركة كافة التفاصيل ليتناسب مع خبراتها الواعدة، ويدعم ثقة العملاء في PREMIER للتطوير العقاري، حيث يتم التعاون مع شركة بلاك هورس -المهندس محمد السنكري لتكون مسئولة عن التصميم الهندسي للمشروع، والتعاون أيضًا مع المهندس هاني الزيات وهو استشاري عام للمشروع، بالإضافة لشركة تكنيتك التي ستقوم بوضع نظام "هوم أتوميشن" الذي يتيح التحكم الآلي الشامل للأجهزة والمرافق داخل الوحدة.
وتابع أنه يتم التعاون مع شركة سيا لتطوير الأعمال، والتي ستكون مسئولة عن وضع الاستراتيجية الخاصة بإدارة تسويق ومبيعات المشروع، باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة التي تقوم بالدراسات السوقية المطلوبة لضمان تحقيق التوازن بين حجم الإنشاءات ونسبة المبيعات في المشروع، مؤكدًا أهمية الحفاظ على عدم وجود فجوة بين سعر البيع وتكلفة التنفيذ للنحفاظ على التزام الشركة في تنفيذ وتسليم المشروع
من جانبه قال أحمد الحداد، المدير التنفيذي لشركة سيا لتطوير الأعمال، "فخورون بالتعاون مع PREMIER للتطوير العقاري في هذا المشروع الرائد والمميز في كل تفاصيله، والذي يضيف لخبراتنا وسابقة أعمالنا في القيام بوضع استراتيجية تسويق المشروع بما يتناسب مع التغيرات السوقية ومتطلبات العملاء، وهو ما يحقق الخطة البيعية للشركة ويضمن تحقيق أعلى الأرباح لها".
وأضاف، حرص PREMIER للتطوير العقاري على التعاون مع كفاءات وخبرات قوية في تخصصات مختلفة بالمشروع، وهو ما يضمن تنفيذ SANSA بأعلى معايير الجودة، لافتا إلى أن سيا لتطوير الأعمال قامت بوضع خطة مميزة لتحقيق أفضل النتائج التسويقية في هذا المشروع، كما تستهدف الشركة طرح 30% من المشروع بأسعار مميزة تعتبر فرصة لا تتكرر في اعلساحل الشمالي.
وأشار إلى أهمية طرح أنظمة سداد مرنة تحافظ على تدفقات نقدية توجه لتنفيذ المشروع، وفي نفس الوقت تناسب الخطط المالية للعملاء المستهدفين، وهو ما تتضمنه خطة عمل سيا لتطوير الأعمال، بحيث يتم تحقيق مصلحة الشركة والعملاء معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التطوير العقاري المهندس طارق النبراوى منطقة الساحل الشمالي الساحل الشمالى
إقرأ أيضاً:
أصبح من المتأخر منع ذلك..القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد بصيف عام 2050
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما أثار القطب الشمالي الشعور بالرهبة لدى البشر. والآن يُعرب العلماء عن قلقهم الشديد بشأن مستقبله، خاصة مع انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاستراتيجية العالمية لمكافحة التغير المناخي وتقليصها لوكالاتها العلمية.
اعتُبر الشهر الماضي استثنائياً، إذ ارتفعت درجات الحرارة في أجزاء من القطب الشمالي بمقدار 20 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي.
بحلول نهاية الشهر، وصلت مساحة الجليد البحري إلى أدنى مستوى مسجل لها على الإطلاق لشهر فبراير/ شباط، ما يمثل الشهر الثالث على التوالي لتسجيل مستويات قياسية منخفضة.
أظهر تقرير الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، في فحصها السنوي لصحة القطب الشمالي، الذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول، أن المنطقة باتت تعيش في "نظام جديد"، حيث لم تعد إشارات مثل فقدان الجليد البحري وارتفاع درجات حرارة المحيط تسجل أرقامًا قياسية فحسب، بل أصبحت بشكل عام أكثر تطرفًا مقارنة بالماضي.
هذه مشكلة لها عواقب عالمية، حيث يؤدي القطب الشمالي دورًا حيويًا في تنظيم درجات الحرارة والأنظمة المناخية حول العالم. ووصفته تويلا مون، وهي نائب كبير العلماء في المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد، بأنه "أشبه بنظام تكييف الهواء الخاص بكوكبنا". وتراجعه يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري، ويزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، ويساهم في حدوث المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة.
يُعد القطب الشمالي بمثابة نظام الإنذار المبكر لتغير المناخ، حيث يُشكل فقدان الجليد البحري دليلًا واضحًا أنه في خطر.
وقال ميكا رانتاينن، وهو باحث لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي: "آمل ألا تكون هذه الأشهر الثلاثة بمثابة نذير لحدوث حد أدنى جديد هذا الصيف، لأن نقطة البداية لموسم الذوبان ليست جيدة"
يصل الجليد البحري في القطب الشمالي إلى أدنى مستوياته في نهاية الصيف، تحديدًا في شهر سبتمبر/ أيلول. وخلال السنوات الـ18 الماضية، سُجلت أدنى مستويات الجليد البحري على الإطلاق، باتجاه تنازلي مستمر.
وبحسب تقرير شارك في تأليفه ديرك نوتز، وهو رئيس قسم الجليد البحري في جامعة هامبورغ، فإن القطب الشمالي سيكون خاليًا من الجليد في الصيف بحلول عام 2050، حتى لو أوقف البشر انبعاثات التلوث المناخي، إذ قال لـ CNN: "لقد أصبح من المتأخر جدًا منع حدوث ذلك".
وبحسب دراسة أخرى نُشرت في ديسمبر/كانون الثاني، قد يحدث أول يوم خالٍ من الجليد حتى قبل نهاية هذا العقد.
ولا يقتصر تأثير فقدان الجليد البحري على الحياة البرية والنباتات وحوالي 4 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي فحسب، بل له عواقب عالمية.
يعمل الجليد البحري كمرآة عملاقة تعكس ضوء الشمس بعيدًا عن الأرض وتعيده إلى الفضاء. ومع انكماشه، يمتص المحيط المظلم مزيدًا من طاقة الشمس، ما يسرّع من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
يعود جزء من السبب وراء الانخفاض القياسي الأخير في الجليد البحري إلى الحرارة غير العادية في القطب الشمالي، حيث زادت الحرارة بمعدل يفوق أربع مرات المتوسط العالمي.