قال استشاري الطب النفسي دكتور أحمد الألمعي إن الاضطرابات النفسية تصيب 25% من السكان.

وأضاف الألمعي خلال حديثه مع "العربية أف أم":" أغلب من يتعرض لنوبات الهلع ونوبات القلق هم من الناس الخجولة وطيبين القلب الذين يراعون الغير بشكل كبير".

وتابع: " الفرق بين نوبات الهلع ونوبات القلق هو أن نوبات الهلع هي أحد أعراض اضطرابات القلق، واضطرابات القلق هذه من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في العالم، فالأبحاث النفسية التي تم عملها في كثير من الدول المتقدمة بما فيها المملكة العربية السعودية تم التوصل إلى أن الاضطرابات النفسية تصيب حوالي 25% من السكان".

وأضاف: "والنوبات النفسية قد تكون نوبات هلع قد تكون الصدمات النفسية أو اضطراب ما بعد الصدمة النفسية، قد تكون أنواع مختلفة من الرهاب، وهي تصيب الجميع حتى الأطفال قد يعانون من الخوف من الحشرات أو الظلام و الأماكم المرتفعة، قد يصل الرهاب إلى أن يتجنب الفرد السفر بالطيارات، وهذه كلها تندرج تحت اضطرابات القلق".

استشاري الطب النفسي د. أحمد الألمعي @almaiahmad2: الاضطرابات النفسية تصيب 25% من السكان#تشيك_أب مع حنان مسلم #العربيةFM pic.twitter.com/6FUVkxfDzB

— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 8, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية من السکان

إقرأ أيضاً:

مليون طالب في الانتظار: إضراب يكتب فصلاً من القلق

5 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق يوم الأحد الموافق 6 أبريل 2025 انطلاق إضراب واسع للكوادر التربوية من معلمين ومدرسين في جميع المحافظات، احتجاجاً على جمود مطالبهم المتعلقة بتعديل سلم الرواتب وزيادة المخصصات المهنية، في خطوة قد تعطل نحو 28 ألف مدرسة، وفقاً لتقديرات حديثة.

تتزامن هذه الخطوة مع توقيت حساس يسبق الامتحانات النهائية، ما يثير قلق 12 مليون طالب وأولياء أمورهم الذين باتوا في حيرة حول مصير العام الدراسي.

وأفادت تصريحات لمعلمين أن الإضراب يأتي للمطالبة بحقوق “طال انتظارها”، مثل رفع المخصصات المهنية من 150 ألف إلى 300 ألف دينار، وتفعيل قانون حماية المعلم.

وتتصاعد حدة الأزمة مع رفض اللجان التنسيقية للمعلمين بيان نقابة المعلمين الأخير، واصفة إياه بـ”محاولة تخدير”، مؤكدة عزمها على المضي في الإضراب.

وكشفت معلمون عن خطط لوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية، مما يعكس تصميماً شعبياً على التصعيد.

وتتعدد مطالب الكوادر التربوية، إذ يسعون إلى توزيع قطع أراضٍ مجانية لهم، ومضاعفة أجور الخدمة في المناطق الريفية لسد النقص الحاد في الشواغر التعليمية هناك.

وأشارت تقارير إلى حاجة العراق لأكثر من 5 آلاف معلم عاجلاً لمواجهة هذا التحدي.

وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول قدرة الحكومة على الاستجابة، خصوصاً مع وجود 940 ألف موظف في وزارة التربية، وموازنة سنوية تتجاوز 10 تريليون دينار، بحسب بيانات رسمية.

ويحذر مراقبون من أن أي زيادة قد تُثقل كاهل المالية العامة وسط أزمات اقتصادية مستمرة.

وتتوقع الأوساط التربوية أن يمتد الإضراب ليوم الإثنين إذا لم تُبادر الحكومة بحلول عاجلة، بينما يرى محللون أن الأزمة تعكس فجوة أعمق بين السياسات الحكومية واحتياجات القطاع التعليمي، الذي يعاني من نقص البنية التحتية وارتفاع معدلات التسرب المدرسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • عاجل. ألمانيا: العثور على 3 قتلى في منطقة فيستر فالد كرايس والشرطة تحذر السكان من الخروج
  • مستشار ترامب يقلل من أهمية الاضطرابات في السوق.. وماسك ينتقده
  • مليون طالب في الانتظار: إضراب يكتب فصلاً من القلق
  • الإحصاء: مصر تسجل نصف مليون نسمة زيادة في عدد السكان خلال 154 يوما
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • كيف نتجاوز معضلة القلق عند الطلبة؟
  • ميلوني تدعو إلى عدم الهلع بعد الرسوم الأمريكية
  • صيف آخر من الاضطرابات؟ احتجاجات مناهضة للسياحة قبيل عطلة الفصح
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الحرب النفسية في حماس