تتيح مدينة برلين الألمانية لزوارها تجربة "الإحساس بالطيران" وذلك من خلال ركوب أعلى أرجوحة في أوروبا.

ويبلغ ارتفاع الأرجوحة 120 مترا، وتقع على سطح أحد الفنادق في وسط برلين، وهي تشبه إلى حد كبير الأرجوحات التقليدية، لكنها توفر إطلالة خلابة على العاصمة الألمانية بأكملها.

وفي كل يوم منذ تدشين الأرجوحة في يونيو، يصعد نحو مئة زائر إلى قمة الفندق الذي بني في العام 1970 ببرلين الشرقية، لاختبار المشاعر القوية التي يوفرها هذا النشاط.

ومقابل حوالي عشرين يورو، يمكن لأصحاب القلوب القوية أن يتأرجحوا في الفراغ لمدة 5 دقائق، مربوطين بحزام.

وعن تجربته بركوب الأرجوحة، يقول باسكال فينت: "بعد التأرجحات الأولى، يصبح الأمر عاديا، وتشعر بالحرية".

أما فيكتوريا فويغت فتقول: "يبدو الأمر أشبه بالطيران إلى حدّ ما، إنها توطئة جيدة للراغبين في أن يجرّبوا مشاعر الإثارة".

ويوضح آندي هوفر، وهو مدير الشركة التي تدير الكثير من نقاط الجذب السياحي في ألمانيا "أردنا إنشاء شيء بسيط يسهل الوصول إليه".

ووضع القائمون على الموقع هدفا طموحا يتمثل بسرقة الأضواء من برج التلفزيون في برلين "فيرنسيتورم"، أحد أبرز المعالم السياحية في العاصمة والبالغ ارتفاعه 368 مترا.

وحول ذلك يقول هوفر: "لديهم واجهة زجاجية، لكن لدينا شرفة وهواء نقي".

ومن خلال نقطة الجذب السياحي الجديدة هذه، حطمت برلين الرقم القياسي الذي كان مسجلا في أمستردام، حيث تقع أعلى أرجوحة في القارة الأوروبية سابقا على ارتفاع مئة متر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفنادق برلين بالحرية ألمانيا أمستردام ألمانيا تجارب الإثارة الفنادق برلين بالحرية ألمانيا أمستردام

إقرأ أيضاً:

المفتي: التدبُّر في آيات القرآن واجبة والقراءة فقط ليست كافية

أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.

نور علي تور.. حفل تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية دهتورة بزفتيشارك فيها 500 متسابق .. تكريم الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم بقرية مشتهر بطوخ

وأوضح مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن، شهر التفكر والتدبر في آيات الله، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ليس مجرد نصوص محفوظة، بل هو رسالة حياة تنير القلوب وتوجهها نحو الطمأنينة والسكينة.

وأضاف قائلاً: "لنلاحظ قول الله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]، فكأن القرآن هو الحياة الحقيقية، فمن اتصل به شعر بالنور في قلبه، ومن ابتعد عنه عانى من القلق والاضطراب".

وأكد الدكتور نظير عياد أن القرآن الكريم ليس للعبادة فقط، بل هو هداية شاملة تمتد إلى الأخلاق والمعاملات والعلاقات الدولية وكافة مناحي الحياة، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].

كما أشار إلى أن كثيرًا من الناس يعانون من الضيق والاكتئاب ويبحثون عن العلاج في أماكن متعددة، والواقع أن العلاج الحقيقي موجود في القرآن الكريم، إذ يقول الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة التدبر في آيات القرآن وعدم الاكتفاء بمجرد التلاوة، موضحًا أن تدبُّر القرآن يعني أن يسأل الإنسان نفسه: ماذا يريد الله تبارك وتعالى منا في هذه الآية؟ وكيف يمكن توظيفها في حياتنا؟ وكيف نعيش معاني الرحمة والصبر والتقوى التي يدعونا إليها القرآن الكريم؟

وأشار إلى أهمية تحويل آيات القرآن إلى أفعال عملية وواقع تطبيقي في الحياة اليومية، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما قالت: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ"، مما يوضح أن القرآن ليس مجرد نظرية بل دستور عملي ينبغي اتباعه.

وأوضح مفتي الجمهورية أنَّ العاقل هو من يجعل القرآن منهجًا لحياته ويحرص على تدبره بدلًا من القراءة السريعة دون تفكُّر. مستشهدًا بقول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].

وشدَّد على أهمية ربط الأبناء بالقرآن الكريم منذ الصغر، ليصبح جزءًا رئيسيًّا من حياتهم؛ مما يسهم في تنشئة جيل يحمل في قلبه نور القرآن وروحه. ودعا الجميع إلى استثمار أوقاتهم في قراءة القرآن وتدبره، موضحًا أن ذلك من أعظم أبواب الرضوان وحسن الإيمان.

وختم مفتي الجمهورية حديثه داعيًا المسلمين إلى أن يكون لهم وقت ثابت مع القرآن يوميًّا، ولو لبضع دقائق، لإحياء القلوب وتوطيد العلاقة مع كتاب الله، معتبرًا أن ذلك يعكس توقيرًا واحترامًا لكلام الله عز وجل.

مقالات مشابهة

  • لأصحاب المخابز.. غرامة 5 ملايين جنيه عقوبة التلاعب في أسعار الخبز بالقانون
  • صفوت عمارة: العيد فرصة لتآلف القلوب وصلة الأرحام وإنهاء الخصومة
  • 50 بنكاً ومؤسسة مالية تتيح تحويل الأموال خلال 10 ثوانٍ
  • عميد الأصابعة: لم يتم صرف التعويضات المالية لأصحاب المنازل المتضررة
  • «هوفر لكم شغل بالخارج».. التحقيق مع المتهم بالنصب على المواطنين في القليوبية
  • ترامب يقول إنه واثق من ضم غرينلاند إلى أمريكا
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • المفتي: التدبُّر في آيات القرآن واجبة والقراءة فقط ليست كافية
  • إسرائيل تغازل أقصى اليمين بأوروبا تحت مظلة العداء للسامية
  • واتساب تتيح إضافة المقاطع الصوتية إلى الحالات