لأصحاب القلوب القوية.. برلين تتيح تجربة أعلى أرجوحة بأوروبا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تتيح مدينة برلين الألمانية لزوارها تجربة "الإحساس بالطيران" وذلك من خلال ركوب أعلى أرجوحة في أوروبا.
ويبلغ ارتفاع الأرجوحة 120 مترا، وتقع على سطح أحد الفنادق في وسط برلين، وهي تشبه إلى حد كبير الأرجوحات التقليدية، لكنها توفر إطلالة خلابة على العاصمة الألمانية بأكملها.
وفي كل يوم منذ تدشين الأرجوحة في يونيو، يصعد نحو مئة زائر إلى قمة الفندق الذي بني في العام 1970 ببرلين الشرقية، لاختبار المشاعر القوية التي يوفرها هذا النشاط.
ومقابل حوالي عشرين يورو، يمكن لأصحاب القلوب القوية أن يتأرجحوا في الفراغ لمدة 5 دقائق، مربوطين بحزام.
وعن تجربته بركوب الأرجوحة، يقول باسكال فينت: "بعد التأرجحات الأولى، يصبح الأمر عاديا، وتشعر بالحرية".
أما فيكتوريا فويغت فتقول: "يبدو الأمر أشبه بالطيران إلى حدّ ما، إنها توطئة جيدة للراغبين في أن يجرّبوا مشاعر الإثارة".
ويوضح آندي هوفر، وهو مدير الشركة التي تدير الكثير من نقاط الجذب السياحي في ألمانيا "أردنا إنشاء شيء بسيط يسهل الوصول إليه".
ووضع القائمون على الموقع هدفا طموحا يتمثل بسرقة الأضواء من برج التلفزيون في برلين "فيرنسيتورم"، أحد أبرز المعالم السياحية في العاصمة والبالغ ارتفاعه 368 مترا.
وحول ذلك يقول هوفر: "لديهم واجهة زجاجية، لكن لدينا شرفة وهواء نقي".
ومن خلال نقطة الجذب السياحي الجديدة هذه، حطمت برلين الرقم القياسي الذي كان مسجلا في أمستردام، حيث تقع أعلى أرجوحة في القارة الأوروبية سابقا على ارتفاع مئة متر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفنادق برلين بالحرية ألمانيا أمستردام ألمانيا تجارب الإثارة الفنادق برلين بالحرية ألمانيا أمستردام
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": تصاعد الهجمات ضد اللاجئين في برلين وسط تنامي جرائم اليمين المتطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تزايد مقلق في الهجمات التي تستهدف اللاجئين في العاصمة الألمانية برلين، مشيرة إلى أن تقريرًا حديثًا وصف الوضع بأنه "ناقوس خطر" يستدعي تحركًا عاجلًا من السلطات.
وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته الإثنين، إلى أن موجة من جرائم الكراهية المرتبطة باليمين المتطرف تشهد تصاعدًا واضحًا، وسط مخاوف من تنامي الخطاب العنصري والمعادي للأجانب في عدد من الأحياء الألمانية، خاصة تلك التي تضم كثافة سكانية من اللاجئين.
ودعا نشطاء حقوق الإنسان ومسؤولون محليون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مراكز الإيواء والمجتمعات التي تضم لاجئين، إلى جانب تنفيذ سياسات صارمة لمكافحة العنف السياسي وخطابات التحريض التي تغذي هذا النوع من الجرائم.
وأكد التقرير أن الهجمات تتنوع بين اعتداءات جسدية، وتخريب للممتلكات، وتهديدات إلكترونية، مما يخلق بيئة من الخوف وعدم الأمان داخل صفوف اللاجئين، ويهدد بنسف جهود الاندماج المجتمعي التي تبذلها الحكومة الألمانية منذ سنوات.
وتأتي هذه التطورات في وقت تقترب فيه ألمانيا من انتخابات محلية وبرلمانية تشهد فيها الأحزاب اليمينية المتطرفة صعودًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، ما يثير قلقًا واسعًا من استغلال تلك التيارات للمناخ السياسي لنشر الكراهية والعنف.