عادل حمودة: الموساد الإسرائيلي اغتال علماء الذرة في إيران
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الموساد الإسرائيلي لديه سجلات ضخمة في اغتيال علماء الذرة بمصر والعراق وإيران.
فوائد إضافة ملعقة عسل إلى الزبادي لتحسين الهضم وتعزيز المناعة عاجل.. سامي قمصان يعلن قائمة الأهلي لمواجهة زد في الدوري
وأضاف “حمودة” خلال تقديمه برنامج “واجه الحقيقة”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: “وقعت اغتيالات العلماء الإيرانيين وهم في طريقهم إلى العمل أو خلال العودة إلى بيوتهم”.
وأوضح إنه “في 12 يناير 2010 اغتيل عالم فيزياء الجسيمات الإيراني مسعود علي محمدي، كان خارجا من بيته في طريقه إلى الجامعة بانفجار دراجة مفخخة وضعت بالقرب من بيته”.
وتابع: “في 29 نوفمبر 2010 اغتيل عالم الفيزياء النووية الإيراني مجيد شهرياري، قتل بقنبلة لصقت بسيارته، اختير فريدون عباسي دوائي رئيسا لوكالة الطاقة النووية الإيرانية بعد اغتيال مجيد شهرياري، وتعرض وزوجته لمحاولة اغتيال في نفس اليوم لكنهما نجيا منها، وقعت المحاولة أمام جامعة شهيد بهشي”.
وواصل: “وفي 23 يوليو 2011 أطلق مسلحون النار على عالم الفيزياء الإيراني داريوش رضائي نجاد، وقع الحادث بالقرب من منزله، ما أسفر الحادث عن مصرعه وإصابة زوجته ونجاة ابنته آرميتا، وفر المسلحون على دراجة بخارية بعد ارتكاب الحادث وبعد عدة أشهر جرى اغتيال مصطفى أحمد روشن بقنبلة لصقت بسيارته، وذلك بعد يوم من إعلان قائد الجيش الإسرائيلي بيني جانتز أن 2012 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لصراع تل أبيب مع إيران بسبب الأمور التي تحدث لها دون أسباب طبيعية".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن ابراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
أضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة"، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.
تابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.