«اليونسيف»: المجاعة في مخيم زمزم مؤشر لأزمة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال السودانيين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن إعلان المجاعة بمخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة أخرى مؤشران على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال.
الخرطوم _ التغيير
جاء ذلك في حوار أجراه ممثل “اليونيسف” بالسودان شيلدون يت، مع أخبار الأمم المتحدة عبر تطبيق زوم، من مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان، ونشرت المنظمة فحواه في بيان.
وفي ظل إعلان المجاعة في مخيم زمزم بالفاشر وتفاقم انعدام الأمن الغذائي في 13 منطقة أخرى، حذر شيلدون يت من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأطفال في السودان.
وأكد المسؤول الأممي أن اليونيسف تبذل جهودا حثيثة لتقديم المساعدات الغذائية والصحية للأطفال في المناطق المتضررة.
وقال إن إعلان المجاعة في مخيم زمزم ليس مجرد حدث معزول، بل هو مؤشر على أزمة إنسانية واسعة النطاق تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان.
وقدم شيلدون يت نداء عاجلا إلى أطراف النزاع لوقف إطلاق النار بالسودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين.
كما سلط الضوء على أنه إلى جانب المجاعة، يعاني أطفال السودان أزمة تعليم حادة، حيث لا يزال نحو 18 مليون طفل خارج المدارس بسبب الحرب.
وشدد على أن أطفال السودان معرضون أيضا لخطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الكوليرا والملاريا، وانتهاكات جسيمة لحقوقهم، تشمل التجنيد في الجماعات المسلحة والزواج المبكر.
واختتم “يت” حديثه بالقول إن اليونيسف وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم للوصول إلى الأطفال المحتاجين، لكنهم يواجهون تحديات كبيرة بسبب القيود الأمنية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت اليونيسف انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
كما أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، مساء الأربعاء، وفاة 5 أطفال بسبب الجوع في معسكر مكجر للنازحين؛ جراء تفشي سوء التغذية الحاد في منطقة مكحر بولاية وسط دارفور.
ومن أبرز أسباب المجاعة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
الوسومالفاشر المجاعة دارفور زمزم مخيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الفاشر المجاعة دارفور زمزم مخيم
إقرأ أيضاً:
الإدارة المدنية للدعم السريع تمنع تدوال العملة السودانية الجديدة بجنوب دارفور
أعلن رئيس الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور، محمد أحمد حسن، أنهم لن يسمحوا بتداول فئة الألف جنيه الجديدة التي أعلنها بنك السودان المركزي في مناطق سيطرتهم.
الخرطوم ــ التغيير
وقال محمد أحمد خلال مخاطبته فعالية ثقافية في محلية تلس، إنهم لن يعترفوا بتغيير العملة في الوقت الحالي، ودعا المواطنين إلى عدم التعامل بالفئة الجديدة واعتبرها غير شرعية في الولاية، وقطع بأنهم لن يُسمحوا بدخول العملة إلى مناطقهم حتى توقف النزاع المسلح.
وفي العاشر من الشهر الجاري أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه، على أن تُورَّد الفئة تدريجيًا في المصارف، وقال البنك المركزي إنه طرح ورقة نقدية من فئة الألف جنيه، على أن تتولى المصارف وفروعها استلام العملات من فئتي الألف جنيه والخمسمائة جنيه من المواطنين وحفظها في حساباتهم، مما يمكّنهم من استخدام أرصدتهم عبر وسائل الدفع المختلفة.
وظهرت مقاطع فيديو متداولة لقادة و جنود بالدعم السريع هددوا فيها بتصفية كل من يتداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم و أرسلوا تحذيرات شديدة اللهجة للمدنيين بأن عقاب التداول بالعملة الجديدة الرمي بالرصاص دون أي محاكمات.
وكان قد وصفت قوات الدعم السريع، خطوة بنك السودان المركزي، بطرح عملة نقدية جديدة، بأنه يأتي في سياق مخطط تقسيم السودان وفصل أقاليمه ودعت المواطنين إلى عدم الاستجابة لقرارات الحكومة وإيداع أموالهم، كما دعتهم كذلك إلى عدم التعامل بالعملة الجديدة باعتبارها غير مبرئه للذمة.
الوسومالإدارة المدنية البنك المركزي الدعم السريع العملة الجديدة جنوب دارفور