تفاعل واسع مع تدوينة للحوثي أثارت جدلا على مواقع التواصل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أثار محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله الحوثيين"، تفاعلا مُتسارعا على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، من خلال تدوينته، التي جاءت مُختصرة، في كلمة واحدة، كُتبت بحروف مُتقطّعة: "ق ا د م".
ق
ا
د
م — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) August 10, 2024
وتفاعل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مع تدوينة الحوثي، على نطاق واسع، بين من علّق بالقول: "نريدها أفعالا لا أقوالا"، ومن قال: "حرام ماعاد نصدقك.
منتظرين بقوة الله بفارغ من الصبر والصمود والثبات — ابراهيم الاشقص (@EBRAhem_alShgas) August 10, 2024 حرام ماعاد نصدقك.. لوما نشوفها حقيقة.. شبعنا الغاااز.. ???? — عبدالغني علي الزبيدي (@Abdlgni_AZubidi) August 10, 2024 نريدها افعالاً لا اقواااااال .... — علي الصنعاني (@alisanany1234) August 10, 2024
ومنتصف الشهر الماضي، كانت جماعة الحوثي اليمنية، قد توعّدت بتصعيد عملياتها وضرب أهداف وصفتها بـ"حساسة جدا" في دولة الاحتلال الإسرائيلي. فيما قال محمد علي الحوثي، آنذاك، أمام حشود كبيرة شاركت في مظاهرة بصنعاء دعما لغزة: "نقول للإسرائيليين، كلما استمررتم في اعتداءاتكم وجرائمكم (في غزة) ثقوا أن عمليات قواتنا المسلحة في تصاعد وتطور مستمر".
وأضاف الحوثي: "وما عملية اليوم التي وصلت إلى عمق قراركم (تل أبيب) إلا إحدى هذه العمليات المتطورة والنوعية، وهي مستمرة"، مردفا: "يجب أن نلفت أيضاً انتباهكم بأننا سنضرب الأهداف الحساسة جداً جداً" وذلك في إشارة منه إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واسترسل: "مساندتنا لفلسطين هي مساندة من منطلق إيماني، وليس من أجل شيء آخر، لذلك الإخوة الفلسطينيون يفهمون بأن العمليات مستمرة مهما كان حجم التحديات".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا هوجاء من الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي أسفرت عن استشهاد أكثر من 128 ألف فلسطيني، ناهيك عن الجرحى، وأكثر من 10 آلاف مفقود، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير، يشنّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
إلى ذلك، أعلنت جماعة الحوثي، إثر تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية غزة غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الهوى سعوديا في عرف نجوى كرم؟ كلمة أشعلت جدلا بعد تعديل كلمة في أغنية دقوا المهابيج
أثار استبدال الفنانة اللبنانية نجوى كرم لعبارة "خلوا الهوى جنوبي" بـ "خلوا الهوى سعودي" أثناء أدائها لأغنية "دقوا المهابيج" للسيدة فيروز، في حفل زفاف بالمملكة العربية السعودية، بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يشهد فيه الجنوب اللبناني حربًا إسرائيلية دامية.
اعلانوقد أثار هذا التعديل البسيط سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حساسية الفترة التي يمر بها لبنان. فقد اعتبر كثيرون أن مثل هذه التعديلات في الأغاني قد تكون شائعة ومقبولة في الأيام العادية، إلا أنها في هذا السياق أشعرت مئات الجنوبيين بالإهانة، وهم يتطلعون للعودة إلى منازلهم التي نزحوا منها بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان. ووصف البعض "تحريف الأغنية" بهذا الشكل بأنه يشكل إهانة وخيانة "وطنية".
المقطع المتداول الذي تستبدل فيه كرم كلمة "جنوبي" ب"سعودي"واتهم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفنانة اللبنانية بالتملق، خاصة أن كرم التزمت الصمت حيال الحرب الإسرائيلية على لبنان، ولم يصدر عنها أي تعليق رسمي. واكتفت بالتلميح إلى ما يجري في حلقة من برنامج "أرابس غوت تالنت" بالقول إن "لبنان ينزف".
كما رأى منتقدو الفنانة أنها أرادت بهذه الحركة تسجيل نقطة إيجابية لدى المملكة السعودية، لكنها كادت أن تتسبب بأزمة بين البلدين. من جهة أخرى، انشغل آخرون بالسخرية من فستانها، الذي وصفوه بـ"عود القرنفل".
تغريدة ساخرة من فستان النجمة اللبنانيةعلى الجانب الآخر، اعتبر البعض أن ردود الفعل الساخطة كانت مبالغًا فيها، مشيرين إلى أن الفنانين غالبًا ما يُجرون تعديلات بسيطة في أغانيهم كنوع من التكريم للبلد المضيف.
ومع ذلك، تحول الفضاء الرقمي إلى ساحة معركة، تبادل فيها النشطاء الاتهامات والشتائم، متهمين بعضهم البعض بالمغالاة لصالح طرف دون آخر.
أحد ردود الفعل على حادثة انتقاد الفنانة نجوى كرمورغم الجدل الواسع الذي أحدثته "شمس الأغنية العربية"، إلا أنها التزمت الصمت، ولم تصدر أي تعليق لتهدئة الأوضاع أو تأجيجها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان "السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية السعوديةجنوب لبنانوسائل التواصل الاجتماعي أخبار المشاهيررقصاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخية يعرض الآن Next عاجل. رحلة غوص تتحول إلى كارثة.. غرق مركب سياحي في البحر الأحمر يحمل 45 شخصًا من جنسيات مختلفة يعرض الآن Next دعوى جديدة ضد كانييه ويست.. اعتداء جنسي وخنق عارضة أزياء تحت مسمى "فن" يعرض الآن Next أستراليا تقترح قانوناً يحظر وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاماً.. ما الدول التي تدرس تدابير مماثلة؟ اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان عاجل. ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29حزب اللهانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةصاروخقصفتل أبيبإيرانروسيابوليفياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024