كوبنهاجن تقع فريسة لحرب عصابات.. ماذا يجري في عاصمة الدنمارك؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت تقارير أن الشرطة في كوبنهاجن ستتلقى تعزيزات شرطية من الأحياء المجاورة، بعد اندلاع حرب بين عصابات في العاصمة الدنماركية.
وبحسب وكالة أنباء "ريتزاو"، تعتقد الشرطة أن هناك صراعا عنيفًا بين مجموعتين إجراميتين تتمركز إحداهما في حي إندرا نورابرو، بينما تقع قيادة الأخرى في الخارج.العصابات في الدنماركوتهدف زيادة التواجد الشرطي في عدة أحياء إلى منع وقوع المزيد من الجرائم.
أخبار متعلقة إلقاء قنبلة حارقة على مسجد في أيرلندا الشمالية.. والشرطة تتدخلإندونيسيا: الأزمة المناخية تواجه الوفاء بحقوق الأطفالوتخشى السلطات أن يمتد العنف من السويد، التي تعاني منذ سنوات من صراعات دامية بين أعضاء عصابات متنافسة مرتبطة بتجارة المخدرات.
وذكرت شرطة كوبنهاجن في بيانها: "لقد أدى الصراع إلى عدة حوادث عنيفة".جرائم في الدنماركوذكر محققون أن حادثة إطلاق النار المميتة التي وقعت يوم الخميس، وأسفرت عن مقتل رجل يبلغ من العمر 43 عامًا في المدينة مرتبطة بهذه المواجهة.
وكانت أعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبه به في القضية، وهو مواطن دنماركي.تنفيذ عمليات قتلوبين رئيس الشرطة سورين توماسن:"لا يمكننا ولن نقبل أو نتسامح مع عنف العصابات في كوبنهاجن، ولذلك نقوم بكل ما في وسعنا لمنع وقوع حوادث مماثلة".
وشهدت الدنمارك مؤخرًا سلسلة من الحوادث تورط فيها مشتبه بهم شباب من السويد، يعتقد أنهم حاولوا تنفيذ عمليات قتل في الدنمارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كوبنهاجن كوبنهاجن الدنمارك حرب عصابات
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تطرد طلابا على خلفية رفضهم لحرب الإبادة الصهيونية في غزة
أعلنت جامعة كولومبيا الأمريكية عن طرد أو تعليق أو إلغاء شهادات طلاب على خلفية مظاهرات مناهضة لحرب الإبادة الصهيونية على غزة في إبريل الماضي، وذلك بعد استهدافها بتخفيضات في التمويل الفدرالي الأسبوع الماضي.
وتأتي الخطوة تأتي من الجامعة في سياق حملة قمع ضد نشطاء طلاب شاركوا في احتجاجات رافضة لحرب الإبادة الصهيونية بحق أهالي غزة العام الماضي، بعد أن خفضت السلطات الأمريكية 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.
وكانت الجامعة واحدة من 60 مؤسسة تستفيد من التمويل الفدرالي، هددتها السلطات بمزيد من التخفيضات، وقد أرسلت لها وزارة التعليم الأمريكية رسالة تُبلغها فيها بأنها قيد التحقيق في تهمة “المضايقة والتمييز المعادي للسامية”، وتُحذرها من إجراءات إنفاذ القانون المحتملة إذا لم “تحمِ الطلاب اليهود”، حد زعمها.
وكانت مؤسسات مثل كولومبيا وهارفارد وبرينستون من بين الجامعات التي تلقت الرسالة التي استشهدت بالباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي قالت وزارة التعليم إنه يُلزم الجامعات “بحماية الطلاب اليهود في الحرم الجامعي، ويوفر لهم وصولا مستمرا إلى مرافق الحرم الجامعي والفرص التعليمية”.
وزعمت وزيرة التعليم ليندا مكمان في الرسالة أن “الطلاب اليهود الذين يدرسون في جامعات أمريكية راقية لا يزالون يخشون على سلامتهم وسط الانفجارات المعادية للسامية المتواصلة التي عطّلت الحياة الجامعية بشدة لأكثر من عام”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة التعليم خفض تمويل جامعة كولومبيا بمقدار 400 مليون دولار، مشيرة بالتحديد إلى “فشلها في حماية الطلاب اليهود من المضايقات المعادية للسامية”، إذ كانت الجامعة مركزا رئيسيا خلال موجة الاحتجاجات الجامعية التي اجتاحت الولايات المتحدة العام الماضي مع تصاعد حرب إسرائيل على غزة.
ومع أن الجامعة لم ترد علنا على رسالة وزارة التعليم، فقد قالت رئيستها المؤقتة كاترينا أرمسترونغ إن خفض التمويل سيؤثر على “البحث والوظائف الحيوية للجامعة”، وسيؤثر على الموظفين والطلاب، خاصة أن التمويل الحكومي يغطي حوالي ربع تكاليف التشغيل السنوية التي تزيد على 6 مليارات دولار.
وبعد ذلك أعلنت جامعة كولومبيا أن الطلاب المشاركين في الاحتجاجات العام الماضي قد تلقوا إيقافا لعدة سنوات أو طردا نهائيا عقب تحقيقات الجامعة، وحتى الذين تخرجوا منذ ذلك الحين ستُلغى شهاداتهم، ولكنها لم تكشف عن أسماء الطلاب الذين فرضت عليهم الهيئة القضائية عقوبات ولا عددهم الدقيق.
وردا على مزاعم السلطات الأمريكية، سخر ناشطون من تلك الادعاءات بقولهم يبدوا أن السلطات تريد إخلاء الجامعات من جميع الطلاب لكي يشعر الطلاب اليهود بالراحة ليعودوا إلى الدراسة، مع العلم أنه لم يتعرض لهم أحد خلال الفعاليات الاحتجاجية ضد حرب الإبادة.
على العكس من المزاعم الأمريكية فقد حاول طلاب يهود استفزاز والاعتداء على المشاركين في الاحتجاجات لكن المتظاهرين لم يردوا عليهم ولم يكترثوا لهم.