عادات استثنائية للأذكياء فقط.. تجربتها قد تؤدي للفشل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قد تكون العادات اليومية للأشخاص ذوي العقول اللامعة غير عادية ومختلفة، فهؤلاء الأفراد يمتلكون ميزات وسلوكيات تجعلهم قادرين على التفوق في مجالاتهم، وفي السطور التالية نستعرض بعضًا من هذه العادات التي تميز هؤلاء الأفراد، بحسب موقع «Times now».
اليوم الليليرغم أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا عادةً منضبطون ومنتجون، فإن العديد من الأفراد ذوي الذكاء العالي يميلون إلى عدم النوم حتى ساعات متأخرة من الليل، ويُعد الليل وقتًا مثاليًا للتفكير العميق وحل المشكلات أو الانغماس في الأنشطة الإبداعية، وفقًا لنظرية الدماغ الليلي، ويتيح لهم هدوء الليل التركيز المستمر والتفكير الواضح، مما يعزز من قدرتهم على الإبداع والابتكار.
يتميز الأفراد الأذكياء بقدرة فائقة على فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم، يمكنهم بسهولة معرفة متى يشعر شخص ما بالضيق أو السعادة، حتى لو حاول هذا الشخص إخفاء مشاعره، هذه القدرة تجعلهم مصدرًا للراحة لأصدقائهم في أوقات الشدة، حيث يقدمون لهم فهمًا وتعاطفًا حقيقيين.
التسويفمن المفاجئ أن العديد من الأشخاص ذوي الذكاء العالي يميلون إلى التسويف، قد يبدو ذلك مشابهًا لما يفعله الكثير من الأشخاص الطبيعية، لكن في حالتهم، التسويف ليس ناتجًا عن الكسل أو قلة الدافع، وبدلاً من ذلك، يستخدمونه كأداة لتعزيز الإبداع والابتكار، ويمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن اقتراب الموعد النهائي إلى تحفيز عقولهم، مما ينتج حلولًا وأفكارًا فريدة قد لا تظهر في الظروف العادية.
اهتمامات انتقائيةيمتلك الأشخاص ذو الذكاء العالي مجموعة واسعة من الاهتمامات، وغالبًا ما تكون في مجالات غير متوقعة، هذا التنوع ليس عشوائيًا، بل هو نتيجة لفضولهم ورغبتهم في فهم العالم من زوايا مختلفة، يستمتعون باستكشاف مواضيع جديدة واكتساب معرفة خارج مجالهم الرئيسي، لذا غير مفاجئ إذا أن عالم فيزياء فلكية يهتم بالبستنة أو مبرمج حواسيب يتعمق في دراسة الفلسفة اليونانية القديمة.
قبول الفشليدرك الأفراد الأذكياء أن الفشل ليس نهاية الطريق؛ بل هو جزء أساسي من مسيرة النجاح، ولا يتجنبون التحديات أو يخشون ارتكاب الأخطاء، فهم يرون أن تجنب الفشل يعني تفويت فرص النمو والتطور، وعند مواجهة الفشل، يقومون بتحليل ما حدث، ويتعلمون من التجربة، ويتقدمون إلى الأمام مستفيدين من المعرفة المكتسبة.
التعلم مدى الحياةيتميز الأشخاص الأذكياء بالسعي الدائم نحو التعلم، ولا يتوقفون عن البحث عن المعرفة، مهما بلغ مستوى معرفتهم.
التفكير في الأنماطغالبًا ما يتميز الأفراد الأذكياء بالقدرة على التعرف على الأنماط والعلاقات بين الأشياء التي تبدو غير ذات صلة، هذه القدرة تساعدهم في ربط الأحداث وحل المشكلات المعقدة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
صون الحريات هويتنا وعمق استراتيجتنا
بقلم: محمد شيخ عثمان
الحريات ليست فقط حقا فرديا، بل هي أيضا آلية ضرورية لتوجيه مسار الحكم نحو الديمقراطية الحقيقية والمواطنة الفاعلة وتعتبر جزءا أساسيا من مكونات الحكم الرشيد، النظام الذي يتيح للناس المشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم، ويضمن لهم الشفافية والمساءلة وسيادة القانون و هذا النوع من الحكم لا يمكن تحقيقه إلا في بيئة يتمتع فيها الأفراد بالحقوق والحريات الأساسية، مثل حرية التعبير وحرية التجمع وحرية الصحافة.
وتتجلى علاقة الحريات بالحكم الرشيد في تمكن حرية التعبير الأفراد من مناقشة السياسات الحكومية وانتقادها وتقديم بدائل، مما يسهم في تحسين أداء الحكومة وضمان تلبية احتياجات المجتمع. وعبر سيادة القانون يضمن الحكم الرشيد حقوق الأفراد وحرياتهم وفقًا للقوانين، مما يعزز الثقة في النظام القانوني ويمنع الاستبداد، إضافة الى كل ذلك فان الحكم الرشيد المبني على احترام الحريات يعزز من الاستقرار السياسي والاقتصادي، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية بالتالي، يمكن القول إن الحريات والحكم الرشيد هما عنصران متكاملان، لا يمكن تحقيق أحدهما بشكل كامل دون الآخر.
الاتحاد الوطني يدرك جيدا ان إرساء الحريات وصونها بالفعل من الأسس الجوهرية لتصحيح مسار التفرد نحو تحقيق المواطنة الحقيقية والحكم الرشيد و عندما يتمكن الأفراد من التعبير بحرية عن آرائهم وأفكارهم، فإن ذلك يسهم في خلق بيئة سياسية واجتماعية تتسم بالتعددية والشمولية و من خلال التعبير الحر، يمكن للأفراد والمجتمع المدني ووسائل الإعلام أن يلعبوا دورًا رقابيًا، مما يجبر الحكومات او الأحزاب على تحسين أدائها والالتزام بمبادئ الحكم الرشيد.
وعندما يتمسك الاتحاد الوطني باستراتيجية تصحيح المسار نحو الحكم الرشيد يعني ذلك ان إرساء الحريات وصونها في صميم مهامه ونهجه الرصين وان خلافاته واختلافاته مع البارتي أساسها غياب مفهوم الحريات والشراكة في الإدارة والقرار عبر سياسة التفرد والتسلط لهذا الحزب، ولولم يكن الاتحاد الوطني معنيا وحريصا على إرساء الحريات والحكم الرشيد لما اختلف مع الحزب الديمقراطي في كيفية الإدارة ليكون للإقليم الان سمعة سيئة حيال الحريات وحقوق الانسان وإدارة الحكم .
حتى عند منافسي حزبنا أيضا هنالك قناعة راسخة حول فضاء الحريات وحقوق الانسان في ظل إدارة الاتحاد الوطني لتصبح هذه الاستراتيجية هوية وسمة الاتحاد الوطني الكردستاني، وقد سألوا أستاذا جامعيا "من حزب اخر" عن سر الفضاء الحر في السليمانية فقال: دعني اصحح لك العبارة، أينما يحكم الاتحاد الوطني تجد الحريات مكفولة للجميع ".
تمسكنا بتصحيح مسار الحكم هو في صميم حرصنا على إرساء الحريات والمواطنة ونضالنا سيستمر من اجل ذلك رغم الصعاب والعراقيل .
ترامب وهاريس يتواجهان في أول مناظرة والأميركيون يترقبون ليلة حافلة