بحث جديد يكشف فوائد البطاطس لمرضى السكري من النوع 2
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة من جامعة نيفادا عن فوائد غير متوقعة للبطاطس على صحة القلب لدى مرضى السكري من النوع 2، وهو ما قد يغير النظرة التقليدية تجاه هذا الطعام النشوي. ووجد البحث أن البطاطس المخبوزة في الفرن تحتوي على عناصر غذائية تساعد في تنحيف الخصر وخفض نسبة السكر في الدم لدى هؤلاء المرضى.
وشارك في الدراسة 24 مريضاً بالسكري تم التحكم في حالتهم جيداً بالأدوية، حيث تم إعطاؤهم بطاطس مخبوزة معدة مسبقاً بوزن 100 غرام وكمية محددة من الكربوهيدرات، وذلك بهدف قياس الفوائد القلبية والأوعية الدموية للبطاطس.
واستمرت التجربة لمدة 12 أسبوعاً، وأظهرت النتائج انخفاضاً طفيفاً في مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام لدى المجموعة التي تناولت البطاطس. كما شهد المشاركون تحسناً في تكوين الجسم، بما في ذلك محيط الخصر، وانخفاضاً في معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تقدم دليلاً على أن البطاطس البيضاء يمكن دمجها بشكل صحي في النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع 2، عند استبدالها بأطعمة أخرى ذات حمولة سكرية عالية مثل الأرز الأبيض. كما أكدوا أن الاعتدال وطرق التحضير الصحية هما المفتاح للاستفادة من البطاطس في النظام الغذائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف خطة الانسحاب من اتفاق باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وهي خطوة وصفها بأنها تمثل أحد المحاور الأساسية لسياساته البيئية.
وأوضح البيان أن الإدارة الأمريكية ستقدم طلبًا رسميًا إلى الأمم المتحدة لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في الاتفاقية، وسيصبح القرار نافذًا بعد مرور عام من تقديم الطلب.
ويرى البيت الأبيض أن هذه الخطوة تعكس توجهًا نحو إعادة تقييم الالتزامات البيئية الدولية، معتبرًا أن هذه الاتفاقية أثقلت كاهل الولايات المتحدة دون أن تقدم حلًا عمليًا لظاهرة تغير المناخ.
وبهذا الانسحاب، تُبعد واشنطن نفسها عن الجهود الدولية الرامية إلى التصدي لارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه يمثل إضرارًا بالمصالح الوطنية، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى مواجهة ما أسماه بـ"الإفراط البيئي" الذي كان سائدًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
واعتبر أن الاتفاق وضع أعباءً غير متكافئة على الاقتصاد الأمريكي، بينما لم يفرض التزامات مماثلة على الدول الأخرى.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الرئيس لإعادة صياغة سياسات الولايات المتحدة البيئية والاقتصادية بما يخدم مصالحها أولًا، بعيدًا عن التوجهات التي وصفها بالإجبارية وغير المنصفة على الساحة الدولية.
ولا يقر دونالد ترامب بوجود ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث وصفها في مناسبات عدة بأنها "خدعة".
هذا الموقف يتماشى مع آرائه المشككة في تغير المناخ، والتي كانت محل جدل واسع خلال فترته الرئاسية.
في المقابل، يسعى اتفاق باريس للمناخ إلى تقليص الزيادة في درجات الحرارة العالمية بحيث لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع تأكيد السعي لعدم تجاوز الزيادة درجتين مئويتين.
تم التوصل إلى هذا الهدف في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس عام 2015، وتم التوافق عليه مجددًا في العديد من المؤتمرات الدولية منذ ذلك الحين.
الغرض الأساسي من الاتفاق هو تجنب العواقب الوخيمة لتغير المناخ، مثل تكرار موجات الحر الشديدة والجفاف المستمر، فضلًا عن الحرائق والفيضانات والعواصف التي تهدد حياة العديد من البشر والأنظمة البيئية حول العالم.