ارتفاع ملحوظ في أعداد عنكبوت فين رافت المهدد بالانقراض في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهدت بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد عنكبوت "فين رافت"، الذي كان مهددًا بالانقراض منذ عام 2010، وهو ما يمثل قصة نجاح في مجال الحفاظ على البيئة. كان هذا العنكبوت، الذي يمكن أن يصل حجمه إلى حجم جرذ أو قبضة إنسان، مهددًا بالاختفاء من المملكة المتحدة حيث اقتصرت أماكن انتشاره على ثلاثة مواقع فقط في مقاطعتيّ "سافوك" و"ساسكس".
نجحت حملة استيلاد أشرف عليها العلماء في زيادة أعداد الإناث المتكاثرات إلى ما يقرب من 4 آلاف في مقاطعة "نورفك" وحدها، مما أدى إلى انتعاش هذه الفصيلة. يُعزى هذا النجاح إلى الجهود المبذولة لتحسين بيئات هذه الكائنات، وكذلك الطقس الرطب الذي ساعد على زيادة انتشارها.
عبّر مدير محميات "ميد ير" الطبيعية، تيم سترودويك، عن فخره بهذه النتائج، مشيرًا إلى أهمية هذا النجاح في الحفاظ على التنوع البيئي. كما أكد على دور العنكبوت "فين رافت" في الحفاظ على التنوع المائي الغني في الخنادق الرعوية التي تقع ضمن محمياتهم.
ورغم هذا النجاح، ما يزال عنكبوت "فين رافت" معرضًا لخطر الانقراض، لكن المحميات تأمل أن تظهر نتائج المسح السنوي المقبل استمرار نجاح عملية الاستيلاد. وأكدت جين سيرز، عالمة البيئة في الجمعية الملكية لحماية الطيور، على أهمية الاستمرار في إحياء الموائل الرطبة لحماية هذه الفصيلة وغيرها من الفصائل المهددة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المركز العلمي يطلق 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه
أطلق المركز العلمي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تسع سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض بعد إعادة تأهيلها ضمن المشروع الوطني لتتبع السلاحف البحرية في الكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وجامعة الكويت.
وقال المدير العام للمركز مساعد الياسين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية الممتدة منذ أكثر من 20 عاما لدراسة وحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض ودعما لمذكرة التفاهم التي وقعتها الكويت في يونيو الماضي بشأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (IOSEA).
وأضاف الياسين أن هذا المشروع يعكس التزام الجهات المتعاونة بالحفاظ على البيئة البحرية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف (14) المعني بالحفاظ على الحياة البحرية موضحا أن التعاون المشترك يهدف إلى جمع البيانات العلمية اللازمة لحماية السلاحف البحرية ورفع الوعي المجتمعي حول أهمية الحفاظ على موائلها الطبيعية.
وذكر أن المشروع الوطني الخاص بتتبع مسار هجرة السلاحف البحرية تستخدم فيه أجهزة متطورة وتجمع بيانات حول أعشاش السلاحف وأماكن وضع بيوضها علاوة على وضع خطط لتحويل هذه المناطق إلى محميات طبيعية وحماية الموائل من الأنشطة البشرية الضارة.
وأكد الياسين أن المركز العلمي يعمل على تطوير مبادرات تساهم في حماية التنوع البيئي في الكويت بالتعاون مع جميع الجهات المحلية والدولية المعنية.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) ان إطلاق هذه السلاحف يأتي ضمن التزامات الكويت بالاتفاقيات الدولية للمحافظة على التنوع البيئي منها مذكرة التفاهم الخاصة بالسلاحف البحرية التي دخلت حيز التنفيذ هذا العام.
وأضاف الزيدان أن هذه الاتفاقيات تتيح للكويت تعزيز تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية وتدعم وضع خطط شاملة لحماية الحياة البحرية في مناطق هجرتها مؤكدا أهمية العمل المشترك بين الجهات الرسمية والأهلية والتطوعية وضرورة تضافر الجهود لضمان استدامة الكائنات المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية.
وذكر أن هناك 5 إلى 6 أنواع من السلاحف البحرية حاليا وفق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في القائمة الحمراء أي مهددة بالانقراض لأسباب عدة أهمها الشباك السائبة وتخريب أعشاشها وفقدان الموائل الطبيعية الخاصة بها واصطدامها بالقوارب وارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية.
وبين أن هناك نوعين من السلاحف موجودة في الكويت هي (السلحفاة الخضراء) و(ذات منقار الصقر) وأماكنها في الجزر الجنوبية حيث تتوفر لها موائل طبيعية لحمايتها كما أن الشعاب المرجانية توفر لها الغذاء اللازم مشيرا إلى أن جزيرة (قاروه) من أهم الجزر الرئيسية التي تشكل موائل للسلاحف البحرية.
المصدر كونا الوسومالسلاحف المركز العلمي