رئيس الوزراء البريطاني يلغي إجازته ويدعو لحالة تأهب قصوى في البلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أفادت قناة “سكاي نيوز” التلفزيونية بأن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ألغى إجازته وسط أعمال الشغب المتواصلة في البلاد.
وقالت القناة التلفزيونية في تقريرها: “ألغى كير ستارمر إجازته مع تواصل الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد”.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أمس الجمعة أن سلطات بلاده يجب أن “تبقى في حال تأهب قصوى” في الساعات والأيام المقبلة.
ونقلت “سكاي نيوز” عن الشرطة البريطانية أنه تم اعتقال 779 شخصا في المملكة المتحدة منذ بدء الاحتجاجات، وتم توجيه الاتهامات إلى 349 شخصا منهم.
وبدأت المواجهات بعد تداول معلومات كاذبة عن المشتبه به المفترض في هجوم بسكين استهدف حصة للرقص في ساوثبورت في شمال غرب إنكلترا في 29 يوليو، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ستّ وتسع سنوات.
وانتشرت شائعات في البداية على وسائل التواصل الاجتماعي أفادت بأن المهاجم طالب لجوء مسلم، لكن عرف عن المشتبه به لاحقا على أنه أكسيل روداكوبانا المولود في ويلز، وذكر الإعلام البريطاني أن والديه من رواندا.
وألقى المسؤولون باللوم على المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الجاني المشتبه به في تأجيج الاضطراب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل
قدمت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند قانوناً هو الأول من نوعه في العالم، للبرلمان اليوم الخميس، والذي من شأنه الحظر على الأطفال دون الـ16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة إن السلامة الإلكترونية هي أحد أصعب التحديات التي يواجهها الآباء.
وأضافت رولاند أن إكس وتيك توك وفيس بوك وإنستغرام وسناب شات وريديت هي بين المنصات التي سوف تواجه غرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار) في حال الإخفاق الممنهج لمنع الأطفال من فتح حسابات بها.وقالت رولاند أمام البرلمان "سوف يرسخ مشروع القانون هذا قيمة معيارية جديدة في المجتمع مفادها أن الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليس السمة المميزة للنشأة في أستراليا".
وتابعت "هناك إقرار واسع أنه يجب فعل شيء ما على المدى القصير للمساعدة في منع المراهقين الصغار والأطفال للتعرض للكم الهائل من المحتوى غير المرشح واللانهائي ".
ولفت مالك شركة إكس، إيلون ماسك، عبر منصته، إلى أن أستراليا تهدف إلى المضي أكثر من ذلك، قائلا "إنه يبدو مثل باب خلفي للتحكم في وصول جميع الأستراليين إلى الإنترنت".
ويحظى مشروع القانون بدعم سياسي واسع، وبعد أن يصبح قانوناً سوف يكون أمام المنصات عام للعمل على كيفية تنفيذ قيود السن .
وقالت رولاند "بالنسبة لكثير من الشباب الأستراليين، قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. فنحو ثلثي الأستراليين من 14 إلى 17 عاماً، شاهدوا محتوى إلكترونياً ضاراً للغاية بما في ذلك تعاطي المخدرات والانتحار أو إيذاء النفس وكذلك المواد العنيفة. وتعرض ربع تلك الفئة للمحتوى الذي يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وأضافت رولاند أن بحثاً حكومياً وجد أن 95 % من مقدمي الرعاية الأستراليين يرون أن السلامة الالكترونية هي أحد "أصعب تحديات التربية".