#سواليف

قال الخبير العسكري الإسرائيلي #يتسحاك_بريك، إنه من المؤكد أن #الهجوم الوقائي من قبل #إيران و #حزب_الله سيؤدي إلى اندلاع #حرب_إقليمية، والتي سيكون #جيش_الاحتلال في صعوبة كبيرة في التعامل معها بمفرده، سواء من حيث الدفاع أو الهجوم.

وأضاف بريك، أنه “يبدو أن #نتنياهو لا يدرك هذه الحقيقة، ويواصل استفزاز الأمريكيين، قد يكون الرفض الأخير من الرئيس الأمريكي جو بايدن هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه”.

وأشار بريك، إلى أنه في الأيام الأخيرة، سمع من بعض الأشخاص الذين لم يستوعبوا بعد الوضع المقلق لجيش الاحتلال أنهم يعتقدون أنه يجب مهاجمة إيران وحزب الله بشكل استباقي قبل أن يقوموا بالرد على الاحتلال، لكن هؤلاء الأشخاص لا يأخذون في اعتبارهم أن أي هجوم مسبق ضد حزب الله وإيران سيتسبب في حرب إقليمية فورية، حيث سيتعرض عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة لآلاف الهجمات اليومية على المراكز السكانية للمستوطنين، ومحطات الطاقة، وأنظمة المياه، ومنصات الغاز، والنقل، والبنية التحتية الصناعية، وقواعد جيش الاحتلال.

مقالات ذات صلة الأحد .. طقس صيفي 2024/08/11

وأكد بريك في مقال نشره موقع القناة 12 العبرية، أن الضربة الاستباقية ستؤدي بالتأكيد إلى حرب إقليمية، بينما ردود فعل إيران وحزب الله البسيطة قد لا تؤدي بالضرورة إلى ذلك، “وفي أي حال، ولا يملك جيش الاحتلال إجابة شاملة لحرب إقليمية حتى لو اندلعت بعد هجوم استباقي، وبالتالي سيكون جيش الاحتلال بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية”.

ووفق بريك، فإنه “بما أن اعتماد كيان الاحتلال على الولايات المتحدة هو اعتماد مطلق، فإن بقاءه في حرب إقليمية يعتمد بالكامل على الولايات المتحدة، مع عدم قدرة الاحتلال على الصمود في حرب بمفرده، خاصة في ظل استنزاف جيشه نتيجة للفصل بين رؤساء الأركان والقيادة السياسية في العقدين الماضيين”.

وافترض بريك، أن الرئيس الأمريكي، الذي تنتهي فترة رئاسته قريبًا، قد أبلغ نتنياهو عبر الهاتف بأن “ألاعيبكم في إشعال المنطقة ستؤدي إلى حرب إقليمية غير مقبولة بالنسبة لي”، فالولايات المتحدة ليست مهتمة بحرب إقليمية قد تضر بقواعدها في الشرق الأوسط وقد تجرها إلى حرب عالمية.

وأضاف أن بايدن ليس مهتمًا باندلاع حرب إقليمية، لذلك يعتقد، يتسحاك بريك، أنه أوصى نتنياهو بالانتظار لرؤية ردود فعل حزب الله وإيران دون القيام بهجوم استباقي، ووفقًا لبايدن، يمكن لنتنياهو الاستفادة من ردود فعل إيران وحزب الله إذا كانت بسيطة، لكن في حال قرر الرد، يجب أن يكون الرد متوازنًا لتجنب التصعيد.

وذكر بريك وفق اعتقاده أن بايدن أبلغ نتنياهو أنه إذا تجاوزت ردود فعل حزب الله وإيران الخطوط الحمراء وألحقت ضررًا كبيرًا بالمستوطنين، فقط عندئذٍ ستشن الولايات المتحدة مع الاحتلال هجومًا شديدًا ضد أهداف عسكرية واقتصادية لإيران وحزب الله، حتى لو أدى ذلك إلى حرب إقليمية شاملة.

ووفق بريك فإن دولة الاحتلال بوضعها الحالي تعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة لضمان بقائها، وفي نهاية فترة رئاسته، فهم بايدن ما لم يفهمه نتنياهو، وأوضح أنه إذا لم يطع نتنياهو الرئيس بايدن، سيبقى الاحتلال وحده في مواجهة الحملة، رغم أن جيش الاحتلال ليست لديه القدرة على الفوز بها بشكل كامل، وسيعتمد بقاء الاحتلال على الدعم الأمريكي.

واختتم بريك مقاله بقوله: “لتقليل اعتمادنا على الولايات المتحدة، يجب علينا أولاً استعادة قوة جيش الاحتلال التي تدهورت على مدى العشرين عامًا الماضية، وتعويض الإهمال الذي تعرضت له القوة البرية، مما سيمكننا من تنفيذ ضربات استباقية وحماية المستوطنين وتحقيق أهدافنا وفقًا لاعتباراتنا المستقلة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم إيران حزب الله حرب إقليمية جيش الاحتلال نتنياهو على الولایات المتحدة إیران وحزب الله جیش الاحتلال حرب إقلیمیة حزب الله ردود فعل إلى حرب

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إعلان الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن "معظم الأسرى الإسرائيليين بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين" يأتي ضمن سياسة الردع المضاد وإستراتيجية الغموض.

وأوضح حنا -في حديثه للجزيرة- أن حجم العمل العسكري الإسرائيلي وحدّته في شمال غزة "يؤثران على الفلسطينيين والمقاومة والبنية التحتية والأسرى في المنطقة".

وجاء حديث حنا في معرض تعليقه على قول مصدر قيادي في كتائب القسام للجزيرة اليوم الجمعة إن "معظم أسرى العدو بنطاق لواء شمال غزة باتوا في عداد المفقودين بسبب العدوان الصهيوني".

وأضاف القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الكتائب حذرت مرارا وتكرارا من الوصول إلى هذه النتيجة في مناطق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا تحميل حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير أسراهم".

ووفق حنا، فإن المقاومة اعتمدت إستراتيجية بتوزيع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين على أماكن عدة في مختلف مناطق قطاع غزة لتصعيب الأمور على جيش الاحتلال.

واستدل الخبير العسكري بما حدث سابقا في رفح جنوبا عندما قُتل 6 من الأسرى الإسرائيليين في أحد الأنفاق، وكذلك بعملية النصيرات (وسط القطاع) عندما استعادت إسرائيل 4 من أسراها في عملية استشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، مما دفع المقاومة إلى فرض قواعد اشتباك جديدة.

إعلان

وأعرب حنا عن قناعته بأن إعلان القسام يأتي في سياق المفاوضات الجارية في قطر بشأن وقف إطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ومراحلها، إضافة إلى زيادة الضغط في الشارع الإسرائيلي بعد الفيديو الأخير للمجندة الإسرائيلية.

وخلص إلى أن إعلان القسام يأتي أيضا في إطار التأكيد على ضرورة الذهاب إلى اتفاق يرضي الجميع بدلا من المشهد الحالي، خاصة مع فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحرب عبر الضغط العسكري المكثف.

وشدد على أن "المقاومة لا يمكن أن تخسر أكثر مما خسرته، ولا يمكنها أن تتنازل"، واصفا الأمر بأنه "مسألة حياة أو موت" بالنسبة لها.

وبشأن دلالات كلمة "مفقودين" في إعلان القسام، قال الخبير العسكري إنها تشير إلى غياب التواصل بين القيادة العسكرية والآسرين المسؤولين عن الأمن المباشر للأسرى المحتجزين.

كذلك، تدخل كلمة "مفقودين" -وفق حنا- ضمن مبدأ الغموض وعدم إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسرارا لكي يتحرر من الضغوطات الداخلية، مستدلا بامتناع المقاومة عن تقديم لائحة بأسماء الأسرى الأحياء في غزة.

وفي 23 أبريل/نيسان الماضي قال المتحدث باسم القسام أبو عبيدة إن "سيناريو رون آراد ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة"، مؤكدا أن "ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".

ورون آراد طيار إسرائيلي سقطت طائرته في جنوبي لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 1986، ولا يزال مصيره مجهولا منذ ذلك التاريخ.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وكذلك أسرت القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على 100 منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في حين قُتل العشرات من الأسرى المحتجزين في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا اختلفت أهداف التحالف وإسرائيل باليمن؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: الردع والغموض وراء إعلان القسام بشأن أسرى شمال غزة
  • سؤال وجواب.. لماذا يريد ترامب ضم غرينلاند وهل يمكنه ذلك؟
  • خبير عسكري: جوزيف عون رجل لا يساوم على الحق وسيقود لبنان بنجاح
  • خبير عسكري: عمليات المقاومة بغزة تخدم إستراتيجية بعيدة المدى
  • خبير مناخ: حريق باليساديس الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • خبير عسكري: الاحتلال يخسر الكثير عندما تستولي المقاومة على مسيّراته
  • خبير استراتيجي: حكومة نتنياهو الأكثر تطرفًا في العصر الحديث
  • كشف إسرائيلي عن أهم مطالب نتنياهو لترامب في أول قمة بينهما