نددت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمزاعم "مروعة" تخص انتهاكات جنسية نفذت بحق معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة والإفراج عن الرهائن وبالتزامن مع توترات يشهدها الشرق الأوسط تنذر باتساع رقعة الحرب.

ورد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الأسبوع الماضي، على سؤال بشأن مقطع فيديو عرض على القناة 12 الإسرائيلية، المحطة التجارية الأكثر مشاهدة في إسرائيل، زعم إظهار إساءة معاملة رجل فلسطيني في سدي تيمان، وهي منشأة عسكرية حيث يُحتجز الآلاف من الفلسطينيين منذ أكتوبر.

وقال ميلر، الأربعاء: "لقد شاهدنا الفيديو، والتقارير عن الاعتداء الجنسي على المعتقلين مروعة"، مضيفا أن التقارير "يجب أن تحقق فيها الحكومة الإسرائيلية بشكل كامل".

وأشار إلى أنه "يجب ألا يكون هناك أي تسامح إطلاقا مع الاعتداء الجنسي واغتصاب أي معتقل، نقطة"، داعيا إلى أن التحقيق بالمزاعم بشكل كامل من قبل الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

كما وصف البيت الأبيض التقارير عن "الاغتصاب والتعذيب والإساءة" بأنها "مقلقة للغاية".

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير: "لقد كنا واضحين وملتزمين مع إسرائيل بأنه يجب عليها أن تعامل كافة المعتقلين بإنسانية وكرامة وبالتوافق مع القانون الإنساني، وأنه يتوجب عليها احترام حقوق المعتقلين الإنسانية، والحرص على محاسبة أي معتدين أو انتهاكات".

وكانت تلك المرة الأولى التي تطرق فيها مسؤولون أميركيون للفيديو الذي يزعم أنه أظهر مقاطع جنسية.

الاتحاد الأوروبي

كما عبر الاتحاد الأوروبي عن "قلق عميق" إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات واعتداءات جنسية بحق معتقلين فلسطينيين.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، لصحيفة بوليتيكو في بيان: "يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق بالغ إزاء مزاعم انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والاعتداء الجنسي على المعتقلين الفلسطينيين في منشأة سدي تيمان العسكرية في إسرائيل وأماكن أخرى".

ودعت بروكسيل إسرائيل إلى فتح سجونها لمراقبين حقوقيين بعد انتشار فيديو أظهر الاعتداء جنسيا على معتقل في حين كان غيره جاثمين على بطونهم وقد قُيِّدت أياديهم خلف رؤوسهم.

وأضاف ستانو أن الاتحاد الأوروبي "دعا إسرائيل مرارا إلى ضمان معاملة جميع المعتقلين أو المحتجزين بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي والمعايير الدولية ... بغض النظر عن خطورة الجرائم التي يتهم المعتقلون بارتكابها".

كما حث إسرائيل بالسماح للعاملين في المجال الإنساني التابعين للصليب الأحمر بزيارة السجون التي يحتجز فيها الفلسطينيون.

والخميس، أكد الجيش الإسرائيلي أن خمسة جنود ما زالوا قيد الاعتقال بتهمة ارتكاب "انتهاكات خطيرة"، وأن التحقيق مستمر.

وقالت المحكمة العسكرية في بيان مكتوب: "لقد قبلت المحكمة طلب النيابة العسكرية بالكامل وذكرت في قرارها أن الأدلة تظهر اشتباها معقولا بارتكاب هذه الأفعال".

تقارير توثق "الجحيم"

وظهر الفيديو الأخير بعد أن داهمت قوات إسرائيلية معتقلا، في يوليو، وفتحت تحقيقا بحق تسعة جنود بشأن مزاعم تخص إساءة معاملة معتقل فلسطيني.

وفي حديث لصحيفة "هآرتس" قال طبيب يعمل في سدي تيمان، يوئيل دونشين، إنه رأى المعتقل من غزة بعد تعرضه لانتهاكات مزعومة على يد تسعة جنود احتياطيين، وعبر عن صدمته.

وحصلت "هآرتس" على معلومات أظهرت أن المعتقل الغزاوي كان يعاني من تمزق في الأحشاء وإصابة حادة في فتحة الشرج بالإضافة إلى ضرر في رئتيه وضلوع مكسورة. 

التصريحات الأخيرة أتت أيضا بعد ضجة واسعة أحدثها تقرير نشرته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية تحت عنوان "مرحبا بكم في الجحيم: السجون الإسرائيلية شبكة من مخيمات التعذيب". 

وزعم التقرير أن "الجنود أو حراس السجون استخدموا العنف الجنسي بشكل متكرر، بدرجات متفاوتة من الشدة، ضد المعتقلين الفلسطينيين كإجراء عقابي إضافي"، مستشهدين بشهود وصفوا "ضربات على الأعضاء التناسلية"، و"استخدام أدوات معدنية وهراوات لإحداث آلام في الأعضاء التناسلية"، و"حالات عنف جنسي واعتداء جماعي ارتكبتها مجموعة من حراس السجون أو الجنود".

صورة غير مؤرخة من شتاء عام 2023 نشرتها أسوشيتد برس نقلا عن "Breaking The Silence" تظهر معتقلين فلسطينيين في سدي تيمان

ووصف أحد المعتقلين الذي استشهدت به منظمة بتسيلم محاولة من قبل أحد أفراد قوة الرد الأولي التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية لاغتصابه بجزرة، بينما سجل آخرون الفعل على هواتفهم المحمولة، مشيرا إلى أن الواقعة دامت ثلاث دقائق.

وقال المعتقل، الذي تم اعتقاله في عام 2022، إن الحادث وقع في 29 أكتوبر عام 2023، وفق ما نقلته شبكة "إن بي سي". 

وأظهر تقرير آخر نشرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، في أبريل، تفاصيل قضايا تتعلق باعتداءات جنسية ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد معتقلين من بينها اغتصابهم "بغرض مثل عصا معدنية ساخنة". 

وفي مايو، طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، إسرائيل بالتحقيق في قضايا تعذيب وغيرها من الانتهاكات، من بينها الاعتداءات الجنسية، بحق معتقلين فلسطينيين.

وقالت إداوردز: "كيفية معاملتنا للآخرين في أوقات الأزمات تعد دليلا على مدى إيماننا بحقوق الإنسان"، مشددة على أنه "لا ظروف، مهما كانت استثنائية، يمكنها تبرير التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية". 

وقد ارتفعت وتيرة الاعتقالات منذ الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، وخطف 240 آخرين، ويعتقد أن بعضهم تعرضوا لاعتداءات جنسية. ومنذ بداية الحرب في غزة التي اندلعت بسبب توغل حماس، قُتل نحو 40 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع، وأصيب آلاف آخرون بجروح، وطُردت الغالبية العظمى من سكان القطاع من منازلهم.

وبحسب الأمم المتحدة، اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، وتوفي ما لا يقل عن 53 شخصا. وقدرت هيئة الأسرى الفلسطينيين، وهي منظمة تابعة للسلطة الفلسطينية ومقرها رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أن هناك نحو 9900 فلسطيني في السجون الإسرائيلية اعتباراً من بداية أغسطس.

وتقول بيانات مصلحة السجون الإسرائيلية التي استشهدت بها منظمة بتسيلم إن هناك 3615 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري اعتبارا من مارس. وبالإضافة إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، يحتجز الجيش الإسرائيلي أيضا معتقلين، وعندما سئل عن عدد الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة إن بي سي نيوز إنه "ليس لديه تعليق".

وفي طلب تعليق لبوليتيكو بشأن بيان الاتحاد الأوروبي قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلق على البيانات الأجنبية". وكان الجيش الإسرائيلي، قد نفى في مايو الماضي، مزاعم مماثلة بشأن وقوع انتهكات في سدي تيمان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السجون الإسرائیلیة الاتحاد الأوروبی الجیش الإسرائیلی فی سدی تیمان

إقرأ أيضاً:

أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!

ثار الناس على هذه الفعلة، وضجت وسائل التواصل بالإنكار والاستهجان، إذ إن أحدا لم يتخيل أن يأتي يوم يحدث فيه هذا الفعل المستنكر، وبخاصة أن علماء المملكة أنفسهم، ومجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، صدرت فتاوى عنهم وقرارات بعدم جواز صنع مجسمات للكعبة، بهدف تعليم الأطفال مناسك الحج والعمرة، أو تعليم المسلمين المناسك، أو أن يكون هدايا يحتفظ بها في البيوت، ولكن هؤلاء العلماء الذين حرموا ذلك، لم نسمع لهم قولا في هذا الفعل المشين، والإهانة المرفوضة.

لسنا مستغربين من شيوخ السلطة الذين لم ينبسوا ببنت شفة، في التعليق على الحدث، ولو من باب الحديث العام، دون المساس بأشخاص المسؤولين عن هذه الفعلة النكراء، لكن الموقف الأشد غرابة، والذي لا ينبغي الصمت عليه، بل على أعضاء هذه المؤسسات رفض هذا الصمت، صمت مؤسسات علمية كبرى.

من المؤسسات التي يستغرب من صمتها إزاء هذا الحادث: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذا الكيان العلمائي الشعبي، الذي ما ترك حدثا يخص الأمة الإسلامية إلا بادر بإصدار بيان عنها، لكنه لاذ بالصمت بشكل محير في هذه الحادثة، فهل لم تثبت عنده؟ هل لم تبلغه؟! أم أن هناك حسابات أخرى يراعيها قيادات الاتحاد مخالفين بذلك خطا لم يكن يحيد عنه شيخنا القرضاوي المؤسس؟!

صدم الناس بمشهد لم يكن يتخيله أحد، في مهرجان الرياض، حيث مجسم يوحي لمن يراه بأنه مجسم يشبه شكل الكعبة، وسواء قصد القائمون على الأمر ذلك، أم حدث ذلك سهوا، فإن ما لا يختلف عليه أحد أن مجونا وفجورا حدث في المهرجان، في بلد يحتضن أهم حرمين شريفين من ثلاثة: الحرم المكي والمدني، وأما ثالثهما فهو الأقصى المحتل، والذي لم يجرؤ حتى الآن من فعله الصهاينة بالأقصى!!لكن أعضاء منفردين في الاتحاد استنكروا ما حدث، وكان آخرهم وأهمهم: الأستاذ الدكتور محمد قورماز رئيس الشؤون الدينية التركي السابق، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقورماز شخصية علمية عالمية، ولها وزنها وثقلها العلمي، فقد أصدر بيانا قويا، يبرئ ذمته، ويسمع صوته وكلمته لمن مارسوا هذا الفعل المهين للمقدسات، وإن اكتسى بيانه بحكمة شديدة، بحكم أنه رجل دولة من قبل، ويدرك مرامي كلماته، وإن كان البيان قويا صادعا بالحق، لكنه لم يتجاوز الهدف المنشود منه، وهو: إنكار المنكر، ولذا ختمه بعبارته: اللهم إن هذا منكر لا يرضيك.

بل بين أن عاطفته وهدفه ليس إهانة أفراد، ولا البغض للسعودية حكومة ولا شعبا، بل دافعه الحب، الذي دفعه للإنكار المعلن، وأن المقدسات ليست ملكا لأسرة، ولا لحكم، ولا لسلطة، بل هي ملك للأمة، ومن هنا يأتي إنكاره كأحد علمائها ومفكريها المشار لهم بالبنان، فجزاه الله خيرا عن بيانه، الذي وقعه بمنصبه الديني السابق، لا المنصب الحالي في الاتحاد، ربما حتى لا يحمل الاتحاد تبعة بيانه.

وهو ما يعيد سؤالنا مرات ومرات: لماذا صمت الاتحاد؟ هل تحالفات الاتحاد أو وجود مؤسساته في دول لها توازناتها مع السعودية وغيرها، يجعل الاتحاد يوازن في مواقفه؟ إن كان ذلك، فسيكون ذلك بلا أدنى شك، شهادة وفاة للاتحاد، ونقضا لبنيانه المشيد، ومخالفة صريحة لخط مؤسسه القرضاوي، والذي واجه حكاما بكل ما يرفضه منهم، بمنطق قوي وحكيم في آن واحد، قوة توصل رسالته، وحكمة لا تجعله صداميا.

وهو المطلوب من القائمين على أمر الاتحاد، فيمكن للاتحاد أن يكون ضيفا في أماكن، أو حليفا لشخصيات أو جهات، لكن عليه ألا يرهن قراره ولا مواقفه بداعميه أو مؤازريه، وإلا فقد قيمته، فهو كيان شعبي، وليس كيانا رسميا يتبع سلطة أو دولة، وهذا هو المعلن في وثيقة الاتحاد، وتلك كانت الوثيقة التي كنا نرسلها لكل من يوقع على استمارة العضوية، وكان ولا يزال شعار الاتحاد قوله تعالى: (ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ ‌وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا) الأحزاب: 39.

إن سبب قيام الاتحاد وإنشائه، هو ألا يكون تابعا لسلطة، بل معبرا عن الشعوب والأمة، ولا يصطدم مع الحكام، إلا في الثوابت، فتكون النصيحة بالحسنى، والحكمة، وإلا فسيكون الاتحاد كبقية الكيانات القائمة من قبل، وتتبع دولا، فما الفرق إذن؟! سيكون سبب وجوده وشرعية وجوده مفقودا بل منتهيا.

وما نقوله عن الاتحاد يقال عن مؤسسات أخرى، كالهيئة العالمية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسبب إنشائها الرئيس: الإساءات المتكررة من الغرب للنبي صلى الله عليه وسلم والمقدسات، وإلى الآن لم يصدر عنها أي بيان عن الحدث الخطير، وهناك هيئات أخرى سورية وفلسطينية وغيرها، لم نر لهم أي موقف معبر عن فداحة الحدث، وخطورة الموقف. وقد كانت هذه المؤسسات في قضايا أخرى، من أسرع المتحدثين والمتكلمين عنها، في قضايا مذهبية، وقضايا دينية مع غير مسلمين، فلماذا عندما تصدر مخالفة خطيرة كهذه يلوذون بالصمت، لحسابات هنا أو هناك.

وكيف سيكون موقف هذه المؤسسات، عندما تقوم جريدة غربية، أو في بلد غربي، بالإساءة لمقدس من مقدساتنا، فتقوم هذه المؤسسات بالإنكار، فترد عليهم بأنكم صمتم عندما حدث ذلك من مسلمين، فهل هو حلال للمسلمين، وحرام على غيرهم، علما بأن غير المسلم ليس مخاطبا بشريعتك؟!

أعتقد بكل أمانة أن هذا الصمت، لو دام، ولم يصدر موقف قوي ومعبر، ستكتب هذه المؤسسات والهيئات شهادة وفاتها، دون أن تدري، ولتعلم أن رصيدها الحقيقي يتمثل في الأمة، وليس في الأنظمة، وليس مطلوبا منها الصدام مع من قاموا بالحدث، بقدر ما يطلب منهم الجهر بالموقف الشرعي من ذلك، وكان يكفيهم أن يذكروا الحكم والموقف في الفعل، ولو أرادوا مراعاة الأشخاص، فلا عليهم من ذكرهم، فالناس تعرف من المقصود، لكن الصمت بهذا الشكل، فهو خزي، وضعف، لا يليق بأهل العلم، ولا القائمين بالحق.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل 9 فلسطينيين في جنين
  • حمّى تشريعات تستهدف الفلسطينيين بالكنيست الإسرائيلي
  • وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • أين اتحاد العلماء من الإساءة للمقدسات في السعودية؟!
  • يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إسرائيل
  • مقترح جنوني لمنح الجنسية الإسرائيلية لرئيس هذه الدولة العربية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بعد استشهاد 4 فلسطينيين في حي الرمال
  • مقتل 5 فلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي المتواصل على جنين
  • استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين