هل يؤدي الإصابة بسكر الحمل لسرطان الثدي.. دراسة تجيب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ازداد في الآونة الأخيرة إصابة الحوامل بالسكر خلال فترة حملهم وهو ما يعرف بسكر الحمل ، وعلى الرغم من أنه يختفي عادة بحلول وقت الولادة، إلا أن ذلك التغير في آليات التمثيل الغذائي يترك آثاراً لاحقة.
وفي هذا الصدد توصلت دراسة جديدة إلى أخبار مطمئنة للحوامل اللاتي تم تشخيص سكري الحمل لديهن، إذ تبين أن ليس لها تأثير على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي على المدى الطويل.
ويرتبط سكري الحمل بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب وغيرها من القضايا الصحية، مثل السمنة وتسارع الشيخوخة.
وقد أجريت الدراسة في مستشفى جامعة أودنسه بالدانمارك، وتتبع فريق البحث بيانات أكثر من 708 آلاف امرأة، أنجبن في متوسط عمر 28 عاماً، واستمرت المتابعة 11 عاماً.
ووجد البحث أن النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل لم يكن لديهن احتمالات أعلى للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي لم يصبن به.
وانطبقت هذه النتائج على سرطان الثدي بشكل عام، وسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث، وبعده.
وقالت ماريا كريستنسن الباحثة الرئيسية: "على الرغم من أن سكري الحمل لا يرتبط بسرطان الثدي، إلا أن النساء اللاتي يعانين منه ما زلن بحاجة إلى الاهتمام بصحتهن في المستقبل"، لارتباطه بمخاطر أعلى تتعلق بالقلب والكلى والصحة النفسية بما في ذلك الاكتئاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكري الحمل الحوامل الولادة سرطان الثدي الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.
لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.
خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة
أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.
وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.
ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.
ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة
سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.
تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.
عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.