ازداد في الآونة الأخيرة إصابة الحوامل بالسكر خلال فترة حملهم وهو ما يعرف بسكر الحمل ، وعلى الرغم من أنه يختفي عادة بحلول وقت الولادة، إلا أن ذلك التغير في آليات التمثيل الغذائي يترك آثاراً لاحقة.

وفي هذا الصدد توصلت دراسة جديدة إلى أخبار مطمئنة للحوامل اللاتي تم تشخيص سكري الحمل لديهن، إذ تبين أن ليس لها تأثير على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي على المدى الطويل.

ويرتبط سكري الحمل بارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب وغيرها من القضايا الصحية، مثل السمنة وتسارع الشيخوخة.

وقد أجريت الدراسة في مستشفى جامعة أودنسه بالدانمارك، وتتبع فريق البحث بيانات أكثر من 708 آلاف امرأة، أنجبن في متوسط عمر 28 عاماً، واستمرت المتابعة 11 عاماً.

ووجد البحث أن النساء اللاتي أصبن بسكري الحمل لم يكن لديهن احتمالات أعلى للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي لم يصبن به.

وانطبقت هذه النتائج على سرطان الثدي بشكل عام، وسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث، وبعده.

وقالت ماريا كريستنسن الباحثة الرئيسية: "على الرغم من أن سكري الحمل لا يرتبط بسرطان الثدي، إلا أن النساء اللاتي يعانين منه ما زلن بحاجة إلى الاهتمام بصحتهن في المستقبل"، لارتباطه بمخاطر أعلى تتعلق بالقلب والكلى والصحة النفسية بما في ذلك الاكتئاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكري الحمل الحوامل الولادة سرطان الثدي الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تربط بين أضواء الشوارع وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن التعرض المفرط لتلوث الضوء في المدن، مثل أضواء الشوارع، قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

ودرس باحثو المركز الطبي لجامعة Rush في الولايات المتحدة، تلوث الضوء في 48 ولاية أمريكية، وقسموها إلى 5 مجموعات بناء على شدة السطوع.

ثم قارنوا البيانات بالسجلات الطبية للأشخاص الذين يعيشون في تلك الولايات، مع الأخذ في الاعتبار عوامل الخطر المعروفة لمرض ألزهايمر، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة.

ووجدت الدراسة أن ارتفاع مستوى التلوث الضوئي الخارجي ليلا، ارتبط بزيادة انتشار مرض ألزهايمر.

وتبين أن التعرض الشديد لتلوث الضوء يؤثر بنسبة أكبر على تطور المرض لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، مقارنة بعوامل الخطر الأخرى، مثل شرب الكحول والاكتئاب والسمنة.

ولكن بالنسبة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، ارتبط التعرض لتلوث الضوء بخطر أكبر “من أي عامل آخر في الدراسة” للإصابة بمرض ألزهايمر.

وأوضح فريق البحث أن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الأصغر سنا قد يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات الضوء في الليل.

وقال الدكتور روبن فويت زوالا، المعد الأول للدراسة: “قد يكون تلوث الضوء الليلي، وهو عامل بيئي قابل للتعديل، عامل خطر مهم لمرض ألزهايمر. الوعي يجب أن يمكّن الناس من إجراء تغييرات سهلة في نمط حياتهم، مثل استخدام الستائر المعتمة أو النوم مع وضع أقنعة العين”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الهواتف المحمولة قد يكون لها دور.. السويد أول دولة أوروبية تشهد تراجعا لسرطان الجلد بين الشباب
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • دراسة جديدة تكشف عن طعام شائع يؤدي إلى الإصابة السريعة بالسكري
  • دراسة: العبث بالأنف قد يرفع احتمال الإصابة بألزهايمر
  • دراسة حديثة تربط بين أضواء الشوارع وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
  • هل إصابة الحامل بفيروس كورونا خطر على الجنين ؟.. دراسة تكشف السر
  • بعد إصابة بدرية طلبة.. سبب يؤدي إلى استئصال المرارة فورا
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • حكم اجتماع الرجال مع النساء في قاعات الأفراح.. «الإفتاء» تجيب
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر