المغاربة يطالبون بفوزي لقجع جديد على رأس الجامعات الرياضية الفاشلة ورحيل ديناصورات الكراسي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
شكل الفشل الذريع الذي حصدته الجامعات الرياضية بأولمبياد باريس، صدمة قوية للشعب المغربي الذي كان يمني النفس بعزف النشيد الوطني المغربي لعدة مرات في العاصمة الفرنسية.
الفشل الذريع لرياضات كانت إلى زمن قريب ترفع العلم الوطني المغربي خفاقاً في الملتقيات العالمية، كألعاب القوى و التنس و الملاكمة والتكواندو، تسبب في غضب شعبي عارم، لم يخفت سوى مع الأداء المبهر لعناصر المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم الذين أبهروا العالم على منوال أسود مونديال قطر.
النجاحات المدروسة بدقة عالية، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تم الشروع في قطف ثمارها منذ فترة ليست بالقصيرة، دفعت بأعداد كبيرة من النشطاء المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي للمطالبة برحيل القائمين على الجامعات الرياضية الفاشلة التي بهدلت وأساءت الصورة المشعة للمملكة طيلة عقود، في رياضات كنا فيها في الصفوف الأولى.
Screenshotكما طالب هؤلاء بنسخ متعددة لشخصية وكاريزما قيادية للسيد فوزي لقجع على رأس الجامعات الرياضية كألعاب القوى و الملاكمة و كرة المضرب و التكواندو، لتستعيد هذه الجامعات بريق الرياضة المغربية، كما تصنع كرة القدم.
ويرى هؤلاء أن المجد الكروي الذي تعيشه المملكة بفضل السياسة التي رسمها جلالة الملك لهذه الرياضة وبقيادة شخصية متمكنة وذات مصداقية كفوزي لقجع، يكمن في نجاح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إقناع عشرات اللاعبين من مغاربة المهجر بتمثيل بلدهم وهو ما فشلت فيه كافة الجامعات الرياضية الأخرى، بسبب العشوائية في التسيير و الدكتاتورية في تدبير هذه الجامعات من طرف رؤساء لا يهمهم سوى الكراسي و السفريات والتعويضات السمينة.
ودعا النشطاء والفيسبوكيون لضرورة محاسبة رؤساء الجامعات الفاشلة فوراً بعدما تذيل المغرب ترتيب سبورة الميداليات عربياً و أفريقياً.
Screenshot Screenshotالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجامعات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
توصية للشيوخ بإنشاء المجلس الوطني لريادة الأعمال لتنسيق السياسات والتشريعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض النائب أكمل نجاتى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عن الدراسة المقدمة من النائب علاء الدين مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري"، وذلك بحضور وزير الاتصالات.
وأشار النائب الى التوصيات التى توصلت اليها الدراسة، وأبرزها إصدار تشريع جديد ينشئ "المجلس الوطني لريادة الأعمال في مصريعمل كجهة مركزية لتنسيق السياسات والتشريعات المتعلقة بريادة الأعمال.
وتضمن التقرير توصيات خاصة بدعم المبتكرين والمواهب، وذلك من خلال دعم مراحل التحول نحو مؤسسات تعليمية وجامعات ريادية، بما يسمح بخلق ودعم المواهب وذلك بتضمين محتوي دراسي لريادة الأعمال ضمن المناهج التعليمية في المراحـل مـا قبل الجامعية، وتخصيص أنشطة وحصص موجهة للتعريف بريادة الأعمال وأهمية التوجه للعمل الحر، وتسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال للنهوض بالاقتصاد القومى، وتصميم مواد إعلامية وثقافية مخصصة لهذا الغرض، وأيضا بالمراحل الجامعية والتوسع في برامج التعليم عن بعد، والتدريب والتأهيل الموجه لطلاب المراحل الدراسة المختلفة علي مبادئ وفكر ريادة الأعمال، وتوفير البنية المعلوماتية الداعمة لذلك.
وأوصىت الدراسة بتعزيز دور الجامعات في إقامة ودعم الحاضنات القطاعية المتخصصة، في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وربط ذلك باستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، بالإضافة إلي مزيد من التركيز علي قطاعات التعليم الفني، بهدف خلق قاعدة من المبتكرين والمطورين لنماذج أولية ونهائية منافسة، توفر خدمات وتطبيقات ومنتجات تدعم الصناعة الوطنية، وتعمق مكوناتها المحلية.
كما أوصت بربط مخرجات البحث العلمى من الجامعات والمراكز البحثية ومكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا "التايكو"، بالتحديات الموجودة فى مختلف القطاعات، وربطها بالصناعات المختلفة للعمل على توطين الصناعة المحلية و الإحلال محل الواردات بالإضافة الى دعم المشروعات الريادية الناشئة والمبتكرين سواء لطلاب الجامعات أو رواد الأعمال لتطور تطبيقات وخدمات في قطاع التعليم والبرامج التعليمية عن بعد، تستهدف مختلف المراحل الدراسية، باستخدام تقنيات مبتكرة، كالواقع المعزز والأفتراضي، وتطبيقات الذكاء الأصطناعي.
ومن التوصيات ايضا التكامل من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالهدف التاسع، الخاص بالصناعة والابتكار والهياكل الأساسية والتنسيق بين الجامعات المختلفة، وداعمي البيئة الريادية، ومشاركة الامكانيات بين الجامعات والتركيز علي الجامعات الإقليمية وإتاحة الفرصة لشباب تلك الجامعات للحصول علي التدريب والتأهيل الملائم في مجال ريادة الأعمال وإنشاء أكاديميات متخصصة في ريادة الأعمال، تؤهل الملتحقين بها لسوق العمل، والتعريف باحتياجاته.