شهيد لقمة العيش.. كواليس مقتل شاب على يد لصين بالزاوية الحمراء (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
«لصان قتلا شابا يتيما بغرض سرقته»، وضربا حزنا في قلوب أهالي منطقة الزاوية الحمراء بعدما فقدوا ضحية لقمة العيش الذي وقف لمواجهة لصين حاملين أسلحة بيضاء لسرقة متعلقاته الشخصية ومتعلقات عمله وحينما تصدى لهم كان مصيره القتل بطريقة مفجعة أمام المارة دون محاولة أحد للتدخل والدفاع عنه.
انتقلت عدسة «الأسبوع» إلى محل ارتكاب الواقعة وحاورت أسرة الضحية، مصطفى سيد البالغ من العمر 23 عاما، ويعمل كمندوب توصيل لدى إحدى الشركات، ووالده متوفى منذ صغره وهو في سن 7 سنوات.
في يوم الجريمة، اتجه مصطفى إلى محل عمله كعادته اليومية ساعيا لكسب لقمة عيشه بالحلال، واستلم من الشركة بعض الشحنات لتوصيلها لمكان ما، وفي حوالي الساعة الواحدة ظهرا، كان مستقلا موتوسيكل العمل، فهجم عليه شابان وحاولا تهديده للاستيلاء على كل ما لديه.
رفض الشاب وحاول مقاومتهما لكن دون جدوى، حيث فوجئ بهما يستلان أسلحتهما البيضاء ويسددان له طعنات نافذة بمنطقة متفرقة بالجسد (الرقبة والصدر والظهر)، وسالت الدماء من جسد المجني عليه وهو يقاوم للدفاع عن عهدة عمله، فتعديا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمكنا من الاستيلاء على كافة متعلقاته (المحفظة والهاتف والموتوسيكل)، وفروا هاربين.
جرت الجريمة أمام أعين المارة دون محاولتهم للتدخل للدفاع عنه، حتى وصل الشاب إلى المشرحة كشخص مجهول الهوية وبتفريغ كاميرات المراقبة وبتتبع الجهات المعنية، أمكن تحديد هويته.
وتلقت والدة الضحية مكالمة هاتفية تفيد بخبر مقتل نجلها، ليقع عليها كالسهم الذي اخترق قلبها، ولم ترغب في تصديق ما سمعته حتى رأت فلذة كبدها جثة هامدة، وطالبت أسرة الضحية سرعة الحكم على المتهمين بالقصاص العادل والعاجل حتى تهدئ النيران المشتعلة في قلوبهم.
https://fb.watch/miRDR5mCz3/?mibextid=RLVjjA
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزاوية الحمراء امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
الهدهد: محمد المحرصاوي لم يسع إلى منصب وحاول الفرار من رئاسة جامعة الأزهر.. فيديو وصور
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الله- تعالى- خلق الموت قبل أن يخلق الحياة، لقوله- تعالى-ظ: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).
وأضاف الهدهد، في كلمته خلال تأدية واجب العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، أن قيمة كل امرئ فيما يحسن، منوها بأن العالم الجليل المرحوم الدكتور محمد المحرصاوي، كان لا يقدم إلا على ما يتوقعه أنه يحسنه.
وتابع: وأشهد أنني منذ عرفته؛ ما سعى لمنصب، وكل ما أسند إليه كان اختيار الله له، وتجربتي معه قاضية بهذا، فقد اخترته وكيلا لكلية اللغة العربية رغم أنفه ودون معرفته، ثم عميدا للكلية، ثم اختيار رغما عنه وحاول فرارا من منصب رئيس الجامعة، واستشارني؛ فقلت له ما دام الله قد اختارك للمنصب ولم تختره، فمن سعى لشيء؛ لم يعن عليه، ومن اختير لشيء؛ أعين عليه، فكان معانا وكان محسنا وكان مراقبا ربه.
وأقامت جامعة الأزهر، مراسم تلقي العزاء في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، الذي وافته المنية مساء أمس الخميس، ودفن ظهر اليوم الجمعة.
وشُيّعت اليوم جنازة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من الجامع الأزهر في القاهرة، بحضور حشد كبير من علماء الأزهر الشريف، وقيادات مشيخة الأزهر.
وحضر صلاة الجنازة، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.