دعمت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عضوة اللجنة الأولمبية الدولية، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، على هامش الجمعية العمومية الـ142 للجنة.

وتوجت خليف بالميدالية الذهبية لملاكمة السيدات تحت وزن 66 كيلوغراما بفوزها على الصينية لو يانغ.

وتعرّضت خليف لهجوم بعد فوزها في ربع النهائي على الإيطالية أنجيلا كاريني تشكيكا في أهليتها للمنافسة.

وأوضحت الأميرة ريما في الجلسة الختامية للجنة الأولمبية الدولية “لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميا بشأن إيمان خليف، أود أن أؤكد تأييدي التام للبيان المشترك من اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024، الصادر في الأول من أغسطس 2024، فالحقائق هنا واضحة، إيمان خليف وُلدت فتاة، وعاشت طول عمرها أنثى… لكن رغم الحقائق الواردة في البيان المشترك، استمر تداول المعلومات المغلوطة والمضلّلة، والمؤلم أن ذلك ليس فقط أمر غير مقبول، وإنما هو محزن أيضاً”.

وأضافت: منذ طفولتها بوصفها ابنة لعائلة مُحِبّة لها في الجزائر، اجتهدَت إيمان خليف طول حياتها لتصبح رياضية أولمبية، تنافس أمام العالم، وكما هو معروف، فإن الطريق الذي سلكَته يتطلب الكثير من الإصرار والاجتهاد والمثابرة، وكما هي طبيعة الأولمبيين، فإن إيمان تجسّد أفضل السِّمات والقدرات، وهنا تكمن روعة الألعاب الأولمبية”.

وزادت: ليس لأحد الحق في أن يشكّك في أنوثة إيمان، والاستمرار ببَثّ المعلومات المضلّلة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها، لذلك فإنني أقف اليوم أمام هذه اللجنة الموقرة لأقول إن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، حيث إن الرياضيات الأولمبيات يمثّلن النخبة… إنهن يتدرّبن ليُصبِحن الأفضل، واضطرارنا لأن نخوض في الحديث عن هذا الأمر يُعدّ فشلاً لنا جميعاً، لكن أصبح هذا النقاش أهم من أي وقت مضى”.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إیمان خلیف

إقرأ أيضاً:

الطب وسيلفستر وأمل خليف

إعلان كبير يشق سماء المعمورة عن أحد المنتجعات يتصدره نجم أجنبى سينمائى بارز فأى غرابة فى هذا ولكن كل من يدقق فى ملامحه يدرك أنه تم تغيير ملامح الشخص عن طريق الفوتوشوب فلا أصبح سلفستر ولا أمسى ستالونى وليظهر هو أصغر سنأً بكثير عما هو عليه الآن (ولا أظنه يعرف ذلك) ويبقى السؤال مطروحًا ماذا لو تم ذلك حقيقيًا وتم ازالة أثار الزمان عن الانسان (والتى هى طبيعية) فى الوجه والرقبة والبطن وجزء كبير من الجوانب؟ فماذا بقى من الانسان؟

والذى نقسم عليه أيضًا أن العين لا تخطئ الملامح وبسرعة تدرك الفرق بين «الملعوب» وبين من لم يتم التلاعب به فلا هذا سيلفستر البطل الذى نعرفه ولا غيره وهنا نقول أن الملامح تناسب كل جسد وتناسب كل سن وبروز آثار السن ما هى الا دلالة على آثار أخرى قد حدثت داخل الجسد أيضًا أما الوجه والكفين فهما مرآة لذلك فقط.

وتغيّر لون الشعر من الأسود إلى الأبيض هو أيضًا مسار طبيعى يسير عليه الجسد تدرجيًا بفطرة الله التى فطر الناس عليها وبطبيعة الحال قد يُسأل عن «الحيوان» كثيف الشعر لماذا لا يحدث له ذلك فنجيب عليه أن الشعر فى الانسان «إضافة» و«زينة» للرأس والحواجب والرموش وليس سترًا للعورة وعلى الإنسان دائمًا أن يبحث عن ستر العورة بنفسه أما الحيوان فالشعر يستر فيه الجسد من تقلبات الحرارة ويستر العورة أيضًا والاجابة الطبية الوحيدة لهذا السؤال التى نعرفها ونستطيع أن نقولها إن الانسان خلق هكذا ويعيش لذاك فقط دون «اضافات» والعجب العجاب أن يتصور من يفعل هذا أن ذلك يعطيه قدَراً لم يسق لك من قبل أو يعطيك ما لم يعطك القدر من قبل وحاشا لله أن يظن الانسان ذلك حتى فى قصص الأنبياء قص علينا من نبأ سليمان عليه السلام ما قيل فيه أنه خرق للعادة فسليمان عليه السلام يكلّم الهدهد ويستمع إلى النملة «حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ» وقد اختص الله سبحانه وتعالى بذلك سليمان دون غيره من الأنبياء وإن كانت القدرة واحدة ومطلقة فلماذا جُعلت فى نبى دون غيره وزمان واحد لا يأتى بعده؟

والقضية الثانية وهى تشبه الأولى فهى هذه اللاعبة الجزائرية أمل خليف والذى لا نستطيع أن نترك الألعاب الأولمبية 2024 دون الحديث عنها وانى لأعلم قيمة اللاعب البطل وقيمة الميدالية الأولمبية ومدى العناء الذى يلاقيه اللاعب العربى عامة والمصرى خاصة حتى يصل إلى بطولة فى ظل فساد مستشرى فى كافة الاتحادات والذى يعنينا هنا التنمر الواضح على العرب عامة اذا كانوا سيصلون إلى المراكز المتقدمة فى أى مكان وليس فى الرياضة فقط فنجد أناسًا من جلدتنا ومن غير جلدتنا يتربصون بهم فى «الرايحة والجاية» ويكيليون لهم أى اتهامات حتى إنهم عندما لم يجدوا فى أمل أى عيب ادّعوا عليها زورًا ما لا تحب أى فتاة أن يقال عنها وهنا تأتى علامة الاستفهام واضحة وجلية!! ألا تستطيع لجنة أولمبية تعمل ليل نهار بكل ما تملك من الأجهزة الحديثة أن تصدر بيانًا نهائيًا فى هذا وهى تستطيع أن تأتى بالماضى الطبى لكل لاعب وخلاياه وشعره ودمه وتحلل فيه كل «هبّة ودبة» بما تملك من سلطات ولا يستطيع أى لاعب أن يرفض التحاليل والا يستبعد تلقائيًا فيظهر تقرير شامل عن كل شئ لا يقبل الطعن أليس ذلك فى كتابهم ودورياتهم؟ وبطبيعة الحال رياضة الملاكمة للنساء تتطلب لاعبات بصفات خاصة كما فى رياضات أخرى أولمبية وأليست أمل خليف فى هيئتها تشبه اللاعبات الأخريات مثل لاعبة التنس الألمانية «شتيفى جراف» بنت السبعة عشر عامًا وقتها والتى اكتسحت لاعبات أخريات محترفات «لجسدها القوى» فاحتفى بها العالم وصفقوا لها جميعًا أما اللاعبات العربيات فلا تجوز عليهن حتى الرحمة.

تحية إلى بطلة الجزائر وتحية إلى المرأة العربية عامة وتحية إلى البنيان والعقل القوى فى الرجال والنساء والذى نحتاج اليهما فى الرياضة وفى غير الرياضة.

ويقول العارفون بالتمييز انه لا فى النور بصيص وهو سلوك خسيس من البلاليص تميز فيه من هو للشر جليس وباع بالثمن الرخيص فلا محيص لا محيص.

 

استشارى القلب–معهد القلب

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية تشارك في اجتماع عمومية المجلس الأولمبي الآسيوي
  • إيمان خليف تهاجم إيلون ماسك (فيديو)
  • الوزير باذيب يطلع على سير عمل الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)
  • ‏الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يتعارض مع القوانين الدولية
  • إيمان خليف ترد على “إليون ماسك” وتكشف حقائق مثيرة
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز رعاية الأمومة والطفولة ومكتب صحة بندر خامس بحي غرب  
  • إيمان خليف توجه رسالة غاضبة لـ إيلون ماسك
  • رئيس اللجنة الوطنية لكتابة التقارير الدولية معالي وزير العدل د. خالد شواني يصادق على تقرير العراق الرابع للاستعراض الدوري الشامل لحقوق الانسان
  • الطب وسيلفستر وأمل خليف
  • فيديو: انتخابات الجزائر.. إيمان خليف تدلي بصوتها