قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قائمة الجيش الإسرائيلي عن المستهدفين في مجزرة مدرسة "التابعين" بحي الدرج في مدينة غزة فجر أمس السبت حملت معلومات مضللة.

وأضافت المصادر أن اثنين من الواردة أسماؤهم في القائمة استشهدوا قبل المجزرة بيومين في مناطق أخرى، كما أوضحت أن الشهيد يوسف الوادية الذي أدرج في القائمة استشهد قبل المجزرة بيومين في مكان مختلف، وأن إحدى الصور تعود لشهيد اسمه منتصر ضاهر استشهد أول أمس الجمعة مع شقيقته بعيدا عن المدرسة.

وأشارت المصادر إلى أن الشهيد محمد الطيف، الذي ورد في القائمة كذلك، أكاديمي ومدير مدرسة سابق وليس له أي نشاط عسكري.

كما أكدت المصادر للجزيرة أن بعض من وردت أسماؤهم في القائمة دعاة وأساتذة جامعات ليس لهم أي نشاط عسكري.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن زعم جيش الاحتلال أن من استشهدوا ينتمون إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي رواية مضللة وكاذبة.

وأضافت الحركة -في بيان- أن من بين أكثر من 100 مدني استشهدوا بالمدرسة أعلن الاحتلال عن 19 شهيدا زعم أنهم من المقاومين، لتبرير جريمته، مشيرة إلى أن ادعاءاته كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وأكدت الحركة في بيانها أن من استشهدوا ليس بينهم مسلح واحد وكلهم مدنيون استهدفوا وهم يؤدون صلاة الفجر، موضحة أن قائمة الشهداء تضم أطفالا وموظفين مدنيين وأساتذة جامعات ورجال دين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القائمة

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تمكنت من تعزيز نفوذها وقبضتها على قطاع غزة، وذلك بعد مرور أسبوعين على انتهاء وقف إطلاق النار. 

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوضع على الأرض لم يشهد أي تغيير يُذكر، بالرغم من التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الوضع دون إطلاق سراح الأسري.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل قررت السماح باستمرار وقف إطلاق النار بعد أن استنفدت جميع وسائل الضغط المتاحة لديها، ويأتي هذا القرار في ظل تعقيدات المفاوضات والضغوط الدولية التي تدفع نحو الحفاظ على الهدوء في القطاع.

ورغم التهديدات والتصريحات المتشددة من الجانب الإسرائيلي، يبدو أن حماس نجحت في تعزيز سيطرتها الميدانية في غزة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة إسرائيل على فرض واقع مختلف دون تصعيد عسكري جديد.

في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية مخاوفها من أن وقف إطلاق النار يمنح حماس فرصة لإعادة الاستعداد للقتال.

وأكدت هذه المصادر أن "كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرًا من استعدادات الجيش الإسرائيلي"، ما يثير مخاوف متزايدة لدى القيادات العسكرية الإسرائيلية بشأن جاهزية الحركة لأي مواجهة مستقبلية.

كما أفادت المصادر الأمنية لـ يدعوت أحرونوت بأن حماس تعزز قبضتها على المناطق المدنية يومًا بعد يوم، ما يمنحها قدرة أكبر على التحكم في الوضع الداخلي بغزة، ويزيد من تعقيد أي محاولات مستقبلية لإضعاف نفوذها.

وفي خطوة أخرى لمحاولة الضغط على الحركة، كشفت المصادر الأمنية الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل قامت بإغلاق المعابر التي تستخدمها حماس، لكنها لم تدمر مخازنها، مما يعني أن الحركة لا تزال تمتلك إمدادات استراتيجية يمكنها الاستفادة منها في أي مواجهة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا جنوب لبنان
  • شهيد وإصابات في جنوب غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • شهيد وإصابات جنوبي غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • استشهاد مُسن بقصف مُسيّرة إسرائيلية وسط قطاع غزة
  • استشهاد طفل وإصابة مواطنة برصاص الاحتلال شمال غزة
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة
  • 9 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • صحف عبرية: إسرائيل استنفدت كل وسائل الضغط المتاحة علي حماس
  • تعديلات إسرائيلية على مقترح الوسطاء.. وهذه تفاصيل موافقة حماس
  • استشهاد صياد بعد قصف الاحتلال مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة