رجل يطلق الرصاص على رأس زوجته أمام المارة في إسطنبول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلق رجل النار على رأس زوجته في وضح النهار أمام الملأ، في واقعة بشعة هزت الشارعَ التركي خلال الساعات الماضية.
قتل رجل يدعى هارون غول (40 عامًا)، زوجته التي كانت تحاول الهروب بإطلاق العديد من الطلقات النارية عليها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في منتصف الشارع في أرنافوتكوي بإسطنبول.
ووثقت كاميرات المراقبة الواقعة، التي حدثت في تمام الساعة 13:45، وقامت قوات الشرطة التركية على الفور بإلقاء القبض عليه.
حاول المواطنون الأتراك إيقاف القاتل، بقول “لا تفعل ذلك”، في الوقت نفسه.. تم تسجيل لحظة الجريمة بكاميرا هاتف محمول لأحد السكان في الحي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دروس وعِبر
مع أول طلقة غدر وخيانة، أقسم الأشعث الأغبر (البرهان) على الله أن ينصره على الفئة الباغية. نهار الأمس كان التكريم الإلهي. ولت المرتزقة (ولها ضراط) راجلةً من أمام جيش دولة (٥٦)، ليأتيَ الخبرُ السارُ من قائد المسيرة الظافرة، بعد أن حطت طائرته في مطار الخرطوم، ومن ثم إعلانه لتحرير ولاية الخرطوم من داخل رمز السيادة والوطنية (القصر الجمهوري). ولهذه الحرب دروس وعبر كثيرة منها:
الأول: تحصن حميدتي بأكثر من مليون مرتزق، وهم على ظهر آلاف العربات المدججة بالعتاد، فظن أن حصونه مانعته من الموت، فكان أول الهالكين.
الثاني: مهما تطاول ليل الظلم، فإن نور العدل آتٍ لا محالة.
الثالث: تجمع هؤلاء الأوباش كالجراد الصحراوي من كل دول غرب إفريقيا للقضاء على (مزارع) السودان، ها هم اليوم يعودون لحياتهم الصحراوية.
الرابع: لقد أذلوا الشعب طيلة عامين، اليوم هم أشد إذلالاً، هاربين لا يملكون القطمير.
الخامس: الناجي منهم من رحلة الموت الحالية، وهو في طريقه لدارفور، بكل تأكيد خارج الخدمة مستقبلاً، لما رآه بأم عينه من قوة وشكيمة الجيش، بل سوف يكون مسبطًا للمغرر بهم بدارفور.
السادس: الأنفال العسكرية التي كسبها الجيش، لو أنفق ملايين الدولارات؛ ما كان له إمتلاكها.
السابع: التلاحم بين الجيش والشعب، ما كان له أن يتم بهذه الصورة، لو لا همجية هؤلاء المرتزقة.
الثامن: الثقافة العسكرية التي نالها الشارع من مدرسة (الدواس) يوميًا، ما كان له فهمها أو الوقوف على جزء منها، حتى وإن تدرب في الكلية الحربية.
التاسع: فخر الشارع بجيشه البار، الذي أخرج منسأته من همجية دابة الأرضة.
وخلاصة الأمر نجزم بأن الشعب صبر على المصيبة، وصابر لنيل رضوان الله، ورابط لحصد النصر، وهو على يقينٍ تامٍ بأن عدالة السماء فوق الجميع. لذا رسالتنا له بالشكر لله على نعمة الانتصار، فوعد الله في قوله: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) قائم في كردفان ودارفور إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٢٧