تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالتصدي لأي اتفاق بين إسرائيل وحماس للتهدئة ووقف إطلاق النار، رغم الانتقادات التي وجهتها واشنطن لمواقف وزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن الاتفاق.

وقال سموتريتش: “أحترم موقف الولايات المتحدة وأشكرها على دعمها لإسرائيل في مواجهة التهديدات، لكنني أتوقع منها أن تحترم الديمقراطية الإسرائيلية”.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”، أنه “كما رفضت الولايات المتحدة الضغوط الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق استسلام مع تنظيم القاعدة وابن لادن، فإن إسرائيل لن تخضع لأية ضغوط خارجية من شأنها أن تلحق الضرر بأمن إسرائيل”.
وتابع أن “اتفاق الاستسلام للسنوار الذي سيحرر العديد من القتلة، ويعيد الإرهابيين إلى شمال قطاع غزة، ويجعل إسرائيل تتخلى عن الحدود ويسمح لحماس بتهريب الأسلحة واستعادة قوتها من أجل العودة والهجوم على إسرائيل باعتبارها ذراعاً لإيران، هو اتفاق سيء لإسرائيل ويعرض أمنها للخطر”.
وقال وزير المالية الإسرائيلي: “سنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة لهذا الاتفاق”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تسمح “للمتطرفين”، بما في ذلك في إسرائيل، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.
واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإطلاق إدعاءات كاذبة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".

وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".

وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .

والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها
  • أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • عاجل | سموتريتش: إطلاق سراح مئات الإرهابيين القتلة أصبح مفهوما ضمنا ولكن علينا إدراك أنه يعني بناء قيادة حماس من جديد
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد
  • سموتريتش: سنبقى في جبل الشيخ والعديسة والخيام لنعيش بسلام (شاهد)