رغم الانتقادات الأمريكية.. سموتريتش يتعهد بالتصدي لأي اتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بالتصدي لأي اتفاق بين إسرائيل وحماس للتهدئة ووقف إطلاق النار، رغم الانتقادات التي وجهتها واشنطن لمواقف وزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن الاتفاق.
وقال سموتريتش: “أحترم موقف الولايات المتحدة وأشكرها على دعمها لإسرائيل في مواجهة التهديدات، لكنني أتوقع منها أن تحترم الديمقراطية الإسرائيلية”.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع “إكس”، أنه “كما رفضت الولايات المتحدة الضغوط الدولية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق استسلام مع تنظيم القاعدة وابن لادن، فإن إسرائيل لن تخضع لأية ضغوط خارجية من شأنها أن تلحق الضرر بأمن إسرائيل”.
وتابع أن “اتفاق الاستسلام للسنوار الذي سيحرر العديد من القتلة، ويعيد الإرهابيين إلى شمال قطاع غزة، ويجعل إسرائيل تتخلى عن الحدود ويسمح لحماس بتهريب الأسلحة واستعادة قوتها من أجل العودة والهجوم على إسرائيل باعتبارها ذراعاً لإيران، هو اتفاق سيء لإسرائيل ويعرض أمنها للخطر”.
وقال وزير المالية الإسرائيلي: “سنتصدى لها بكل ما أوتينا من قوة لهذا الاتفاق”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تسمح “للمتطرفين”، بما في ذلك في إسرائيل، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.
واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإطلاق إدعاءات كاذبة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.