(CNN) – قالت حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، السبت، في بيان لها، إنها تعرضت للاختراق.

وأفادت صحيفة بوليتيكو في وقت سابق السبت أنها تلقت رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يحتوي على وثائق من داخل عمليات حملة ترمب.

وقال المتحدث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ في بيان لشبكة CNN: “تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، بهدف التدخل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في جميع أنحاء عمليتنا الديمقراطية”.

وأشار تشيونغ إلى تقرير حديث نشرته شركة ميكروسوفت قال إن عملاء إيرانيين كثفوا محاولاتهم للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومراقبتها من خلال إنشاء منافذ إخبارية مزيفة تستهدف الناخبين الليبراليين والمحافظين ومحاولة اختراق حملة رئاسية لم يتم ذكر اسمها.

وقال تشيونغ: “في يوم الجمعة، وجد تقرير جديد من ميكروسوفت أن قراصنة إيرانيين اخترقوا حساب “مسؤول رفيع المستوى” في الحملة الرئاسية الأمريكية في يونيو 2024، وهو ما يتزامن مع التوقيت القصير لاختيار الرئيس ترامب لمرشح لمنصب نائب الرئيس. يأتي هذا بعد تقارير حديثة عن مؤامرة إيرانية لاغتيال الرئيس ترامب في نفس وقت مأساة بتلر، بنسلفانيا”.

وأضاف تشيونغ: “يعلم الإيرانيون أن الرئيس ترامب سيوقف حكمهم الإرهابي تمامًا كما فعل في أول أربع سنوات له في البيت الأبيض. إن أي وسيلة إعلامية أو إخبارية تعيد نشر وثائق أو اتصالات داخلية تنفذ أوامر أعداء أمريكا وتفعل بالضبط ما يريدونه”.

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت إيران مسؤولة عن الاختراق، ولا يذكر تقرير ميكروسوفت ما إذا كانت طهران قد نجحت في ذلك.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

حملة ترامب وماسك.. فصل 10 آلاف موظف من الوكالات الأمريكية

تواصلت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره إيلون ماسك، على البيروقراطية، بطرد أكثر من 9500 موظف كانوا يضطلعون بمهام عديدة، من إدارة الأراضي الاتحادية إلى رعاية قدامى المحاربين.

تم إنهاء عمل موظفين في وزارات الداخلية والطاقة وشؤون قدامى المحاربين والزراعة والصحة والخدمات الإنسانية في حملة استهدفت في معظمها حتى الآن الموظفين تحت الاختبار في عامهم الأول في العمل والذين يتمتعون بمستوى أقل من الأمان الوظيفي.

وبالإضافة إلى عمليات الفصل التي أوردت وسائل إعلام أمريكية كبرى الأنباء عنها، قال البيت الأبيض إن نحو 75 ألف موظف قبلوا عرضاً من ترامب وماسك للاستقالة طواعية. ويعادل هذا نحو 3% من القوة العاملة المدنية التي يبلغ قوامها 2.3 مليون.

Hundreds march in Boston to support democracy and protest policies of Trump, Musk https://t.co/zstYkjS927

— Boston 25 News (@boston25) February 14, 2025

يقول ترامب إن الحكومة الاتحادية متضخمة للغاية وإن الكثير من الأموال تضيع هباء بسبب الهدر والاحتيال.

وتبلغ ديون الحكومة نحو 36 تريليون دولار، وبلغ عجزها 1.8 تريليون دولار العام الماضي، ويتفق الحزبان على الحاجة إلى إجراء إصلاحات.

لكن الديمقراطيين في الكونغرس يقولون إن ترامب يتعدى على السلطة الدستورية للهيئة التشريعية بشأن الإنفاق الاتحادي، حتى مع دعم الجمهوريين أصحاب الأغلبية في مجلسي الكونغرس هذه التحركات إلى حد كبير.

وأفادت مصادر بأن الوتيرة السريعة والنطاق الواسع لتحركات ماسك أثاراً إحباطاً متزايداً بين بعض مساعدي ترامب بسبب الافتقار إلى التنسيق، بما في ذلك كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز.

وإلى جانب عمليات التسريح، يحاول ترامب وماسك إلغاء الحماية التي توفرها الخدمة المدنية للموظفين الذين اجتازوا فترة الاختبار وتجميد معظم المساعدات الخارجية، وحاولا إغلاق بعض المؤسسات الحكومية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وجهاز حماية المستهلك بالكامل تقريباً.

وقالت مصادر مطلعة على خفض الوظائف إن ما يقرب من نصف العاملين تحت الاختبار في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وآخرين في معاهد الصحة الوطنية أجبروا على ترك وظائفهم.

وذكرت مصادر مطلعة، الجمعة، إن هيئة الغابات ستطرد نحو 3400 موظف تم تعيينهم في الآونة الأخيرة، كما ستطرد هيئة المتنزهات الوطنية نحو ألف موظف.

وبحسب مصدرين مطلعين، تستعد مصلحة الضرائب لتسريح آلاف الموظفين خلال أيام، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى ضغط الموارد قبل الموعد النهائي المحدد للمواطنين لتقديم الإقرارات الضريبية في 15 أبريل (نيسان).

ويتساءل المنتقدون عن نهج القوة الفجة الذي يتبعه ماسك، أغنى شخص في العالم، والذي نال نفوذاً غير عادي مع رئاسة ترامب.

ويعتمد ماسك على مجموعة من المهندسين الشبان ذوي الخبرة الحكومية المحدودة لإدارة وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها.

ويرى خبراء في الميزانية أن عمليات التسريح المبكرة مدفوعة بمذهب فكري أكثر من خفض التكاليف.

وعبر موظفون اتحاديون عن صدمتهم بعد فصلهم.

تصاعد الغضب ضد "ترامب وماسك".. متظاهرون في بوسطن: أوقفوا الانقلاب - موقع 24سادت حالة من الغضب والارتباك بين الموظفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أمس الجمعة، في مواجهة جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العنيفة لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية من خلال مطالبة الوكالات بتسريح الموظفين الذين يعملون بها تحت الاختبار والذين لم يتأهلوا بعد للحصول على حماية الخدمة ...

وقال نيك جيويا الذي خدم في الجيش وعمل في وزارة الدفاع لمدة 17 عاماً قبل الانضمام إلى خدمة الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتم فصله يوم الخميس "فعلت الكثير من أجل بلدي، وباعتباري عسكرياً سابقاً خدم بلاده، أشعر وكأن بلدي خانتني".

وقال ستيف لينكارت المدير التنفيذي للاتحاد الوطني للموظفين الاتحاديين، الذي يمثل أكثر من 100 ألف عامل، إنه يتوقع أن يركز ماسك وإدارة ترامب على الوكالات التي تنظم الصناعة والتمويل.

وأبرمت شركة سبيس إكس المملوكة لماسك عقوداً كبرى مع الحكومة الأمريكية.

وأضاف لينكارت "هذا هو الهدف الحقيقي من كل هذا... إبعاد الحكومة عن طريق الصناعة وفاحشي الثراء، وهذا هو السبب وراء حماس إيلون ماسك الشديد لهذا الأمر".

مقالات مشابهة

  • محامي ضحايا “لوكربي” يطالب ترامب بنشر وثائق سرية عن التفجير
  • ‎غبريال سوما: نفوذ السعودية عالمياً وراء استضافتها لقاء ترامب – بوتين
  • تقرير: محادثات سلام روسية أوكرانية تبدأ خلال أيام بالسعودية
  • حملة ترامب وماسك.. فصل 10 آلاف موظف من الوكالات الأمريكية
  • شلقم: الرئيس ترامب شخصية معبأة بزمن أمريكي فريد.. وحلف الناتو يخشاه
  • الفاتيكان ينتقد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية الفاتيكان ينتقد خطة ترمب بشأن تهجير غزة
  • تقرير: الصفقة الصغيرة بين ترامب وكيم جونغ أون قد تجعل العالم مكانا أقل خطورة
  • تقرير: تفكيك وكالة التنمية الأمريكية ينذر بكارثة عالمية
  • برسائل إلكترونية.. بدء موجة الفصل الجماعي في أميركا