زيلينسكي: نسعى لـ نقل الحرب إلى داخل روسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت أن كييف تسعى “إلى نقل الحرب” داخل روسيا التي تشهد توغلا للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك، بدأ الثلاثاء ولم تعلق عليه كييف في شكل مباشر الى الآن.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية ” ، وفي شكل متكرر، أعد (قائد القوات المسلحة) تقارير عن الجبهة، عن تحركاتنا ونقل الحرب إلى أراضي المعتدي (…) أوكرانيا تثبت أنها قادرة على ممارسة الضغط الضروري: الضغط على المعتدي”.
وكان زيلينسكي، قد قال الخميس، إن روسيا “جلبت الحرب” إلى بلاده، وعليها أن تشعر بتداعيات ما قامت به، وذلك في وقت تشنُّ فيه كييف توغلاً برياً بمنطقة كورسك الحدودية الروسية.
ووفق “وكالة الصحافة الفرنسية”، قال زيلينسكي في تصريحه اليومي: “روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب عليها أن تشعر بما قامت به”، دون أن يتحدث بشكل مباشر عن التوغل في كورسك.
والتزم المسؤولون الأوكرانيون الصمت حيال هذا التوغل المستمر لليوم الثالث على التوالي، وهو ما قام به زيلينسكي كذلك، الخميس، مكتفياً بالإشارة إلى أنه تلقى تقارير من قائد الجيش، ووصف العمليات العسكرية بـ”الفعالة” و”ما تحتاج إليه البلاد بالتحديد حالياً”.
وأضاف: “يعرف الأوكرانيون كيف يحققون أهدافهم. ونحن لم نختر تحقيق أهدافنا في الحرب” التي بدأتها روسيا في فبراير 2022.
وتابع، وفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”: “نريد أن نحقق أهدافنا بأسرع وقت ممكن في زمن السلم، عبر سلام عادل. وهذا سيحصل”.
سبق لزيلينسكي أن طلب دعوة روسيا للمشاركة في قمة ثانية عن السلام في أوكرانيا. ورجح مراقبون أن يكون هدف أوكرانيا من التوغل البري في كورسك، الإمساك بالأرض وتحسين وضع كييف التفاوضي في أي مباحثات سلام مستقبلية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء عن تنفيذ هجوم ناجح على منشآت الطاقة الروسية، حيث استهدفت مصفاة نفط في منطقة نيجني نوفغورود، شرق العاصمة موسكو.
وأكدت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني أن الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى تابعة للجيش الأوكراني نفذت الهجوم على مصفاة كستوفو، التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن خط الجبهة في مناطق القتال. ويأتي هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية الأوكرانية لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية.
ويُتوقع أن يكون لهذا الهجوم تأثير كبير على قطاع الطاقة الروسي، ما قد يؤدي إلى تعطيل الإمدادات ورفع الضغوط الاقتصادية على روسيا في وقت تشهد فيه حربها ضد أوكرانيا مزيدًا من التوترات.