"سلام" يعلن بدء التسجيل في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن مشروع سلام للتواصل الحضاري عن بدء التسجيل في النسخة السابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، والذي يهـدف إلى تأهيل (70) شاباً وشابة فـي مجالي التواصل الحضاري والصورة الذهنية، وتزويدهم بالمعارف والمهارات لتمكينهم من تمثيل المملكة في اللقاءات والمحافل الدولية.
وأوضح المدير التنفيذي الدكتور محمد السيد أن مشروع سلام يهدف إلى مساندة الجهود القائمة في مجال تحسين الصورة الذهنية للمملكة، ومدّ جسور التواصل الحضاري مع الشعوب والثقافات المتنوعة من خلال عدة أهداف يسعى لتحقيقها، وأبرزها المساهمة في زيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات والمحافل المحلية والدولية من خلال تنفيذ عدد من البرامج النوعية، ويأتي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي كأحد البرامج المنسجمة مع رؤية 2030 والتي تسعى إلى استثمار طاقات الشباب السعودي، وتوظيفها لإبراز الصورة الحقيقية عن المملكة، وتقديم منجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم.
وتستمر أنشطة البرنامج على مدار (3) أشهر ابتداءً من 11سبتمبر إلى 27 من نوفمبر من العام 2024م ، لتكون مخرجات النسخة السابعة من البرنامج استكمالاً للنسخ السابقة والتي تخرج منها (363) خريجاً، ساهم (198) من الخريجين بالمشاركة في عدد من المحافل الدولية مع عدة جهات حكومية وأهلية في أكثر من (119) محفل دولي.
ويدعو مشروع سلام الراغبين والمهتمين من الشباب السعودي الشغوف بتمثيل المملكة في المحافل الدولية بالمبادرة والاطلاع على شروط البرنامج والتسجيل من خلال الموقع الالكتروني لمشروع سلام (https://salam4cc.org/training-programs/youth-leadership-program/) وذلك خلال الفترة من 10-29/ 8 /2024م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بيئة تطلق برنامج مختبرات الاستدامة لتمكين المعلمين كرواد للتوعية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" عن إطلاق برنامج "مختبرات الاستدامة" بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بهدف تمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات البيئية اللازمة ليكونوا رواد التوعية البيئية في المدارس.
ويسعى البرنامج إلى نقل مفاهيم الاستدامة إلى الطلاب والمجتمع، من خلال تعزيز الممارسات البيئية السليمة التي تشمل تقليل النفايات، وإعادة الاستخدام، والتخلص السليم منها، مما يسهم في تحقيق رؤية أوسع لمستقبل أكثر استدامة.
ويمر البرنامج بثلاث مراحل أساسية تبدأ المرحلة الأولى بالتدريب المركزي، حيث يتم تأهيل المدربين على مستوى مركزي. تليها المرحلة الثانية، التي تعتمد على التدريب اللامركزي، حيث يتم تدريب المعلمين الأوائل في مختلف المحافظات. أما المرحلة الثالثة، فتهدف إلى توفير المادة التدريبية على منصة "مودل"، مما يتيح لجميع المعلمين الوصول إليها، لضمان نشر المعرفة البيئية بين كافة الكوادر التدريسية في المجتمع المدرسي.
وقالت حفصة بن حمود الحراصية اختصاصي تواصل من شركة بيئة: إن برنامج 'مختبرات الاستدامة' يمثل استثمارًا استراتيجيًّا في التعليم و البيئة، حيث نهدف إلى تمكين المعلمين ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وترسيخ ممارسات بيئية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر وعيًا بالاستدامة.
و أضافت: إن البرنامج يركز على ثلاثة مستويات من التغيير لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام، بدءًا من التغيير المعرفي الذي يعزز فهم المعلمين والطلاب لأهمية الاستدامة ودور "بيئة" في هذا المجال، مرورًا بالتغيير العاطفي والسلوكي من خلال إحداث تحول في العادات اليومية، وتقليل إنتاج النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام، وصولًا إلى التغيير العملي التطبيقي الذي يشمل تنفيذ أنشطة بيئية داخل المدارس لترسيخ السلوك المستدام لدى الطلاب والمعلمين، ونقله إلى المجتمع الأوسع.
من جانبه، وضح الدكتور خلفان بن صالح الناصري مدرب ببرنامج المعلمين الأوائل بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إن البرنامج يسعى الى تمكين الكوادر التعليمية بمهارات جديدة تعزز دورهم التربوي والتعليمي في تنمية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز ثقافتها بين الطلبة بطرق تفاعلية وعملية.
وقال: إن البرنامج يسعى إلى تعزيز الشراكة مع الكوادر التدريسية والعاملين في المدارس لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة كونه يزوّد المعلمين بالمعرفة النظرية والتطبيقية حول التوعية البيئية ويركز على القضايا البيئية الأساسية، مما يساعدهم على دمج الاستدامة في المناهج الدراسية والحياة المدرسية اليومية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم البرنامج في بناء جيل واعٍ بيئيًّا، قادر على تحويل المعرفة إلى سلوكات عملية تعود بالنفع على المجتمع بأسره ويعزز ثقافة الاستدامة داخل المؤسسات التعليمية، ويدفع العملية التعليمية نحو تبني ممارسات بيئية مسؤولة وصحية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.