النحل قادر على اكتشاف الصوت بالرغم من عدم امتلاكه نفس آذان البشر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الخبير المجددي يكشف عن دور الهوائيات (قرون الاستشعار) في رؤوس النحل
تساعدهم على التنقل للعثور على الطعام والإحساس بالاتجاهات والشعور بدرجة الحرارة والخطر
قال خبير إنتاج العسل وتربية النحل ومدير شركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي : تعد الهوائيات في حياتنا الرقمية اليومية أجهزة رائعة تتلقى إشارات من أماكن أخرى بحيث يمكن تحويل هذه الإشارات إلى معلومات مفيدة، وتمتلك الحشرات هوائيات في رؤوسها للإحساس بالعالم حولهم لذلك تسمى بقرون الاستشعار.
وأضاف : تعد الهوائيات هي واحدة من أهم الأعضاء الحسية في أجسام نحل العسل لمساعدته على التنقل في العالم للعثور على الطعام وتذوقه، والعثور على رفقاء، والإحساس بالاتجاهات اثناء الطيران، والشعور بالخطر ودرجة الحرارة والرطوبة المجالات الكهربائية ، وللتواصل مع النحل الآخر في المستعمرة ، وعلى الرغم من أن النحل لا يستطيع السماع كما نفعل، إلا أن هوائياته مفيدة لالتقاط الاهتزازات الصوتية وحركة الهواء من حوله، فقد أثبتت الدراسات أن النحل قادر على اكتشاف الصوت على الرغم من عدم وجود نفس آذان البشر ، وعلى ذلك إذا قارنا (الهوائيات) قرون الاستشعار في نحل العسل بوظائف أعضاء الحواس الخمسة في الإنسان، فستكون وظائف الهوائيات مزيجًا من وظائف هذه الاعضاء ولكن يقوم بها عضو واحد عند النحل هو الهوائيات.
واختتمت: تستخدم ملكة النحل هوائياتها للتواصل مع باقي النحل وتلقي معلومات عن البيئة من حولها، فالملكة تحتاج معرفة حالة كل العيون السداسية في الخلية لأنها المكان الذي ستضع فيه بيضها، فتتفحص العيون السداسية في الخلية باستخدام قرون الاستشعار الخاصة بها، لتحدد توافر مكان مناسب لتلقي بيضة طازجة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
قام فريق من قسم الدراسات البيئية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتورة إلهام محمود ، بإعداد دراسة مكثفة لتحديد أهم الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية في المناطق الساحلية الشمالية بجمهورية مصر العربية، وذلك ضمن أحد المشروعات البحثية التي تنفذها الهيئة.
وأشارت الهيئة - في بيان اصدرته اليوم - إلى أن الدراسة تناولت منطقة الساحل الشمالي المصري بشكل كامل من العريش شرقًا، وحتى واحة سيوة غربًا، باستخدام صور الأقمار الصناعية والنماذج الرقمية، ومراجعة التقارير الدولية .
وتضمنت تتبع التغيرات الناجمة عن التغيرات المناخية على طول خط الساحل خلال فترة 20 عامًا، بدءًا من عام 2002 وحتى عام 2022، كما تم رصد التغييرات الناتجة عن استخدامات الأرض، بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المتواجدة في المنطقة المتاخمة للساحل الشمالي بعمق 30 كيلو مترًا جنوبًا، والتي شملت منطقة الدلتا والمناطق المجاورة لها شرقًا وغربًا.
ولم تقتصر الدراسة على تقدير التغيرات الحالية خلال عشرين عامًا فقط، بل شملت أيضًا توقع ما قد يحدث نتيجة للتغيرات المناخية خلال الـ 50 عامًا والـ 100 عام القادمة، سواء على مستوى التغيرات التي قد تطرأ على طول خط الشاطئ الساحلي أو ما قد يحدث من تغييرات في أنماط الأنشطة واستخدامات الأرض في المنطقة نفسها.
واكتملت الدراسة بتطبيق نماذج رقمية لتحديد التغير المتوقع في منسوب سطح البحر نتيجة لتغير درجة الحرارة، حيث تم اعتماد ثلاثة سيناريوهات من السيناريوهات المتعددة التي أقرتها اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، بهدف تحليل تأثيرات تغير مستوى سطح البحر وفقًا لهذه السيناريوهات على مدار السنوات القادمة، خاصة في عامي 2050 و2100، وشملت السيناريوهات المعتمدة (نصف متر، متر واحد، ومترين)، وقد قدمت الدراسة إحصائيات دقيقة حول عدد السكان، ومساحة الأراضي الأكثر عرضة للخطر في كل سيناريو بشكل منفصل.
و قام فريق الدراسة بإعداد أطلس ورقي ورقمي تضمن جميع نتائج وخرائط المشروع، وتم إتاحتها لكافة الوزارات والجهات المعنية.
وتبرز أهم مُخرجات هذه الدراسة في تسليط الضوء على أهم آثار التغيرات المناخية على سواحل البحر المتوسط الجنوبية في مصر، والتي يمكن أن تكون بمثابة قاعدة بيانات مهمة، يمكن أن يعتمد عليها مُتخذو القرار والمعنيون بالمناطق الساحلية في مصر عند التخطيط للمستقبل، وعند وضع خطط التكيف مع التغيرات المناخية