يمن مونيتور:
2024-09-10@11:25:22 GMT

هل دخل الرد الإيراني مرحلة الانتظار الغيبي؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

هل دخل الرد الإيراني مرحلة الانتظار الغيبي؟

“الرد سيكون حتميا وقويا فالجمهورية الإسلامية جرى المساس بشرفها وقتل ضيفها على ارضها واغتيل وسط حماية مؤسسة تعتبر الأقوى في إيران”، هكذا وصف الخطاب الإيراني وخطاب محور المقاومة عموما الحالة ووعد بالرد لكن الوعد بالرد لم يتحقق وعادت مقولة في الوقت المناسب والمكان المناسب لتحكم مجمل ما يصدر .

وما بين سقف الخطاب الإيراني وقاعه تعتمل معادلات ونقاشات داخل إيران هي في حقيقتها ملمح من ملامح الصراع على شكل إيران اليوم وفي المستقبل، الصورة التي يرى كل طرف ما يجب أن يكون عليها موقف طهران من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

⁃من يتابع الحلقة الفكرية والسياسية والإعلامية المحسوبة على الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يلمح بوضوح ملامح خطاب يتبنى مقولة تفويت الفرصة على نتنياهو وعدم الانجرار لحرب شاملة، وبدأ الترويج تلميحا وتصريحا بموضوع وقف الحرب أو الهدنة الدائمة كثمن لعدم الانتقام، مع مقولات من مثل إن مساهمة إيران في تسهيل وقف إطلاق النار سيعزز من ” دور إيران الإيجابي اقليميا”، ويرى هذا الفريق المسكون ب” رغبة التفاوض مع اميركا” والمؤمن قلبا وقالبا بأن مشاكل إيران لا تحل دون التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية. والغريب أن شخصية محسوبة على الحرس مثل رئيس مجلس الشورى قاليباف دخل على موجة تمجيد التفاوض. وتميل هذه الحلقات إلى الاعتقاد بأن هذا الموقف سيسهل البدء في مفاوضات .

⁃في الموازاة عادت نغمة ” الدولة الحكيمة” التي لن تفلح محاولات نتنياهو لجرها إلى حرب مفتوحة.

⁃ بعثة إيران في الأمم المتحدة تحدثت عن أولوية وقف إطلاق النار في غزة لكنفي الوقت ذاته أكدت ان إيران لا تزال تسعى إلى معاقبة إسرائيل. وهو ما اكده باقري كني في اجتماع جده.

⁃* لكن المعادلة اصعب من هذه السطحية التي تفكر بها حلقة بزشكيان أو حلقة روحاني بطبعتها الجديدة. فقد ساد ظن بأن الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق بمهاجمة إسرائيل بصواريخ ومسيرات شكَّل نهاية لحقبة من ابتلاع الضربات سميت بحقبة “الصبر الإستراتيجي”، وكانت إيران تعتقد أنها أعادت تعريف قواعد الاشتباك ورفعت من مستوى الردع في مواجهة اسرائيل، لكن بعد مصرع رئيسي يبدو أن معادلة ” الصبر الاستراتيجي”  عادت لتطل برأسها رغم أن اغتيال الشهيد هنية أطاح بهذه المعادلة ووضع إيران أمام تحد كبير للدفاع عن منظومتها السياسية والأمنية.

⁃أمام هذا المستوى من الاستهداف والتهديد لا تبدو خيارات إيران كثيرة أمام هذه الضربة، ولم يعد بإمكانها أن تواصل المواجهة مع إسرائيل ضمن مساحات ومعادلات حروب الظل. إن الردع من شأنه أن يؤدي إلى حرب “شاملة”، وهي المخاوف التي تحكم إستراتيجية إيران. لكن منطق ومسار الأحداث يقول بأن سياسة تجنب التصعيد قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقًا وأكبر كلفة وقد تكون صراعات المنطقة الرمادية صالحة في فترة ما لكنها لم تعد كذلك بعد مرحلة “طوفان الأقصى” خاصة بالنسبة لطهران

⁃إن حرب المنطقة الرمادية، والحرب غير المتكافئة، والحرب الهجينة جميعها مصطلحات تشير إلى الإستراتيجية التي تتعلق بكيفية استخدامها من قبل الدول من خلال طرق ووسائل لتحقيق غايات وسياسات الأمن القومي، وعندما تفشل في تحقيق الغايات الإستراتيجية فيجب مراجعة مكانتها في الإستراتيجية الدفاعية، وإيران ليست استثناء من ذلك، فإما أن ترد على اغتيال إسماعيل هنية في عقر دارها ردًّا واضحًا يرسخ صورتها ومكانتها في الإقليم كدولة قادرة، وإما أن تنكفئ نحو داخلها ومشكلاته وتقبل بتسويات تخرجها من جلدها، وبذلك لن تعود الجمهورية الإسلامية بل دولة في الإقليم تنوء بثقل مشكلاتها وغير قادرة على حماية حلفائها بل مصالحها،

⁃وإذا استمر صعود التيار الذي يقول بأن ” الشعب الإيراني تعب من دعم القضية الفسطينية ” ويتزعمه ظريف والتنظير  للدعم الدبلوماسي أو دعم يتلخص بتقديم منح دراسيه للطلبة الفلسطينيين كما نظر لذلك محمود سريع القلم بدل دعم مقاومتها بالسلاح..

⁃واذا استمر نفوذ هذه الحلقة وإعادة صياغتها للخطاب السياسي الإيراني قد تصل إيران لمرحلة لا تكون فيها قادرة حتى على هتاف “الموت لإسرائيل” الذي ترتفع به الحناجر في كل مناسبة.

⁃ختاما .. إن السعي المتواصل لإيران لتجنب المواجهة كلَّفها كثيرًا ولم يُعفها من تلقي الضربات بل شجَّع إسرائيل على استهداف تصاعدي جاء وفقًا لقراءة معمقة لردود الفعل الإيرانية.. والمعادلة لم تتغير بل لا زالت قائمة.

_ مع نتنياهو ومجاز اسرائيل المتواصلة يصبح الصبر عيبا وليس فضيلة، لقد دخلت إسرائيل حالة مواجهة وجودية ملمحها الأساسي هو التوحش والمزيد من التوحش.

والله غالب على أمره

* باحثة أولى في مركز الجزيرة للدراسات، مختصة بالشأن الإيراني

يمن مونيتور11 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام تركيا ترفع الحظر عن إنستغرام بعد تلبية المنصة مطالبها مقالات ذات صلة تركيا ترفع الحظر عن إنستغرام بعد تلبية المنصة مطالبها 10 أغسطس، 2024 عضو جديد في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين 10 أغسطس، 2024 هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) 10 أغسطس، 2024 “الإصلاح اليمني” يُدين استمرار حرب الإبادة على غزة 10 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف لماذا يحيى السنوار فى هذا التوقيت؟! 9 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية هل دخل الرد الإيراني مرحلة الانتظار الغيبي؟ 11 أغسطس، 2024 تركيا ترفع الحظر عن إنستغرام بعد تلبية المنصة مطالبها 10 أغسطس، 2024 عضو جديد في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين 10 أغسطس، 2024 هبة حضرموت الثانية.. أين تتجه المحافظة النفطية مع التصعيد القبلي؟! (تحليل خاص) 10 أغسطس، 2024 “الإصلاح اليمني” يُدين استمرار حرب الإبادة على غزة 10 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لماذا يحيى السنوار فى هذا التوقيت؟! 9 أغسطس، 2024 حرب المجاعة في الشرق الأوسط 9 أغسطس، 2024 الجهود السعودية للخروج من اليمن قد تاتي بنتائج عكسية 4 أغسطس، 2024 السيول تخلف أضرارا جسمية في تعز جنوب غربي اليمن 2 أغسطس، 2024 الشهيد هنية.. مدرسة ومنهج 2 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 26º - 18º 57% 0.48 كيلومتر/ساعة 26℃ الأحد 24℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 25℃ الخميس تصفح إيضاً هل دخل الرد الإيراني مرحلة الانتظار الغيبي؟ 11 أغسطس، 2024 تركيا ترفع الحظر عن إنستغرام بعد تلبية المنصة مطالبها 10 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬440 غير مصنف 24٬170 الأخبار الرئيسية 14٬180 اخترنا لكم 6٬897 عربي ودولي 6٬712 غزة 3 رياضة 2٬272 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬202 كتابات خاصة 2٬048 منوعات 1٬961 مجتمع 1٬814 تراجم وتحليلات 1٬702 ترجمة خاصة 7 تحليل 2 تقارير 1٬569 آراء ومواقف 1٬481 صحافة 1٬471 ميديا 1٬365 حقوق وحريات 1٬288 فكر وثقافة 874 تفاعل 802 فنون 470 الأرصاد 279 بورتريه 63 كاريكاتير 32 صورة وخبر 31 حصري 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ أخر التعليقات صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...

SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الرد الإیرانی

إقرأ أيضاً:

تقرير خبراء: إيران تحالفت مع الحوثيين لتحمي مشروعها النووي وتعزّز عمقها الاستراتيجي وتسيطر على باب المندب

شكلت إيران والحوثيون تحالفاً استراتيجياً يهدف إلى ترسيخ نفوذ طهران كقوة عسكرية ذات قدرات بحرية. وتخدم شراكة إيران مع الحوثيين أغراضاً متعددة، بما في ذلك تعزيز العمق الاستراتيجي لإيران في الصراعات الإقليمية وتوفير القدرة الانتقامية ضد أي استيلاء محتمل على ناقلات النفط الإيرانية.

جاء ذلك في تقرير أعدّه خمسة خبراء غربيين هم: "هايدي دينارد، بيلا كوشي، آنا مارتن جيل، كريستيان كوتس أولريشسن، جيم كرين"، ونشره معهد بيكر الأمريكي.

وذكر المعهد، في تقرير الخبراء، أنه "وفقاً للمحللين الإيرانيين، يعد دعم طهران للحوثيين جزءاً من استراتيجية إيران الكبرى لترسيخ نفسها كقوة عسكرية بحرية في المنطقة وخارجها من أجل حماية تدفق صادراتها النفطية في ظل العقوبات".

الموقع الاستراتيجي لمضيق باب المندب، مهم للغاية بالنسبة لطهران التي تسعى نحو التسليح النووي، في ظل التهديد الأمريكي والتهديدات الدولية، التي من شأنها ملاحقة ناقلات النفط الإيراني في البحر والمحيط ومصادرتها.

كشف تقرير الخبراء أنه "من خلال الموقع الاستراتيجي للحوثيين في مضيق باب المندب، تسعى إيران إلى اكتساب النفوذ في الصراعات الإقليمية، ومواجهة الضغوط الأمريكية في المنطقة، والالتفاف على العقوبات الأمريكية" من خلال إحكام قبضتها على المضيق عبر أذرعها في اليمن (الحوثيين). والغرض من ذلك حسب الخبراء هو "الانتقام إذا تم الاستيلاء على ناقلات النفط التابعة لها في البحر الأحمر أو المحيط الهندي أو مناطق أخرى".

ورغم أن الحوثيين يزعمون أن هجماتهم على السفن نصرة لفلسطين، إلا أن هناك تيارا خفيا من الانتهازية استغله الحوثيون منذ أواخر عام 2023، وفقا للتقرير.

"العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران من المرجح أن تكون دائمة".. هذا ما استنتجته طهران، وفقاً لتقرير الخبراء، وبالنظر "لهدف طهران المتمثل في الحفاظ على بنيتها التحتية النووية ومكانتها كدولة على عتبة نووية، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران تظل منخفضة، حتى مع انتخاب الرئيس الإيراني الجديد في يوليو 2024".

وأجمع الخمسة الخبراء على أن إيران "تتمتع بنفوذ هائل على الحوثيين، باعتبارها مستفيدة منهم"، مستندين في ذلك إلى أمثلة عديدة وفقاً للتقرير الذي يقول إن من بينها "لم تُستأنف هجمات الحوثيين ضد الأهداف المدنية والبنية التحتية في السعودية منذ الاتفاق الإيراني السعودي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية في مارس 2023".

لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل "تتمتع إيران بالنفوذ الأعلى لإجبار الحوثيين على تقليص عملياتهم في البحر الأحمر".

بالتزامن، استطاعت إيران، التي لا ترغب في بدء مواجهة شاملة مع إسرائيل، استخدام الحوثيين كوسيلة منخفضة المخاطر للتعبير عن دعمها لحماس، حسب النظرة التحليلية لهؤلاء الخبراء. علاوة على ذلك "اليمن بعيد جغرافيا عن إسرائيل بما فيه الكفاية بحيث لم تتمكن الصواريخ الحوثية التي قدمتها إيران من التسبب بأضرار خطيرة".

مقالات مشابهة

  • تقرير خبراء: إيران تحالفت مع الحوثيين لتحمي مشروعها النووي وتعزّز عمقها الاستراتيجي وتسيطر على باب المندب
  • حتى لا تعبث بذيل الأسد مجددا.. قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد مجددا بالرد على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يوجه رسالة تهديد لإسرائيل: الانتقام قادم لا محالة وستذوقون طعمه
  • سفير طهران لدى العراق: الرد الإيراني على مقتل إسماعيل هنية قادم
  • قائد الحرس الثوري: الرد الإيراني على إسرائيل قادم
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • "أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"
  • “العقيدة النووية” و”الرد”.. وأوراق إيران التفاوضية المقبلة!
  • رئيس المخابرات البريطانية عن الرد الإيراني ضد الاحتلال: علينا توخي الحذر
  • ‏مدير الاستخبارات البريطاني: إيران تدعم الميليشيات في المنطقة وتساعد الحوثيين في هجمات البحر الأحمر