اليوم السابع:
2025-02-23@20:00:19 GMT

مقابر الصدقة.. آخر مطاف الجثث المجهولة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

مقابر الصدقة.. آخر مطاف الجثث المجهولة

جثث مجهولة ينتهي بها المطاف في مقابر الصدقة، تبدأ رحلتها من أدراج المشرحة التي تستقبل بشكل يومي جثث مجهولة لا يعلم أحد هويتها ولا مكان أهليتها، من حوادث طرق وغيرها من الحوادث، فبعض هذه الجثث لا تحمل بطاقة هوية لا أحد يعلم عنها شيئا، لتواجه مصيرها داخل مدافن الصدقة.

ففي حال استقبال "المشرحة" لجثة مجهولة هوية يقول الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، يتم تحديد سن المتوفى تقريبا من خلال الأسنان أو مدى كراديس العظام و هو الجزء الطويل من العظم، فيما يكتشف الأطباء وقت الوفاة من خلال مراحل تحلل الجثة، موضحا أن أى جثة مجهولة تدخل المشرحة يتم سحب عينة "DNA" منه لتحليلها والاحتفاظ بها لاستخدامها في حالة وصول أحد من أقاربه للتعرف عليه، وتحفظ الجثة داخل مشرحة، وفي حالة عدم الاستدلال على هويته أو أقاربه، يتم إخطار النيابة العامة خلال مدة 3 أشهر التي تصدر قرارًا بدفنها بمقابر الصدقة، ويتم وضع رقم الجثة على القبر.

وفى حالة تقدم أحد أقاربه، لتعرف على الجثة بعد الدفن يتم مضاهات بصمته الوراثية مع عينات التى سبق وتم الاحتفاظ بها من الجثة وإذا تطابقت بين البصمة الوراثية للجثة وبين أهله، يصبح هناك خيار إما أن الإبقاء على دفنه بمقابر الصدقة، أو نقل الرفات.

العديد من الجثث تواجه نفس المصير نتيجة عدم وجود بطاقة هوية أو وجود أي بيانات خاصة بالشخص المتوفي ما يستدعي وضع الجثة داخل ثلاجة الموتى لمدة ثلاثة أشهر كاملة انتظارا لسؤال أهالى أهلية المجني عليه أو العثور على أي بيانات خاصة بالمتوفي، لكن بعد انتهاء المدة القانونية، يتم إخطار النيابة قبل دفن الجثة المجهولة في مقابر الصدقة بجوار المشرحة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • ضبط 625 كيلو لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدامى بمجزر داخل مقابر الخانكة
  • الداخلية تضبط 670 طن أسمدة مجهولة المصدر داخل مصنعين غير مرخصين
  • تحريات مكثفة لكشف غموض العثور على جثة شاب فى إمبابة
  • جيش الاحتلال يكشف عن مفاجأة حول "جثة مجهولة" تسلمها من حماس
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • الاحتلال: نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أمريكي على الجثة المجهولة
  • بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
  • الإعلام الحكومي في غزة: أكثر من 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال