الأميرة ريما بنت بندر: التشكيك في أنوثة إيمان خليف هو فشل للمجتمع الدولي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، أنها لا يمكنهت أن تقف صامتة عما يتم تداوله بشأن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
وأشارت الأميرة ريما خلال حديثها أنها تدعم بشكل كامل البيان المشترك المنبثق من اللجنة الأولمبية الدولية، ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024،والذي أكد أن إيمان خليف امرأة، ولدت كفتاة، وعاشت حياتها كأنثى.
ووجهت خطابًا حازمًا، ترفض فيه المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها عن خليف، مؤكدة أنه ليس من حق أي شخص التشكيك في أنوثتها، مشيرة أن هذا بمثابة فشل للمجتمع الدولي.
وتمكنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من تحقيق الذهبية، بعد فوزها في ثلاث جولات، على منافستها الصينية يانغ ليو ضمن منافسات الجولة النهائية، في وزن 66 كغم، في اولمبياد باريس 2024.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/x274R5NyimNRzW-k.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيمان خليف الألعاب الأولمبية الأميرة ريما بنت بندر إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن العلم من أخطر أنواع الأمانة، لأنه مسؤولية عظيمة تتعلق بنقل المعرفة الصحيحة، وبيان الأحكام الشرعية، والتوجيه إلى الصلاح، وهو ما أشار إليه الله تعالى بقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، فقد وصف العلماء بأنهم أهل الخشية الذين يدركون حدود الله، ويعلمون حقوقه وصفاته، ومن هنا جاءت خطورة خيانة العلم، لأنها تؤدي إلى تشويه الدين، وتخريب العقول، ونشر الفوضى الفكرية، وقد يصل أثرها إلى إفقاد الناس الثقة في الدين نفسه.
وبشأن الفتيا، تابع مفتي الديار المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إنها أمانة عظيمة، لأن المفتي عندما يصدر حكمًا شرعيًا، فإنه يوقع عن الله تعالى، وهو ما يقتضي أن يكون أمينًا، ملتزمًا بالدقة والورع، وإلا فإنه يكون قد خان الأمانة، وابتعد عن الحق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له»، فالمفتي مسؤول أمام الله عن كل كلمة يقولها، لأن الفتوى قد تؤدي إلى صلاح المجتمعات أو فسادها".
وتابع المفتي: "الداعي ينبغي أن يتحلى بالحكمة، والصبر على المدعوين، ومراعاة أحوالهم، والتدرج معهم، كما قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}، محذرًا من أن بعض الدعاة يسيئون إلى الدين بسبب سوء فهمهم لمضامينه، أو عدم استخدامهم للأساليب الصحيحة في الدعوة".
وأضاف نظير عياد: كل فرد مسؤول عن وطنه، وأن حب الوطن لا يكون بالشعارات، بل بالعمل والاجتهاد والحرص على مصلحته، مشيرًا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الغش في الامتحانات أو العمل أو التجارة نوع من الذكاء، ولكن الحقيقة أن هذه الأمور تندرج تحت خيانة الأمانة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، مؤكدًا أن الخيانة في الأمانة من أخطر الصفات، حيث يقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا}، كما وصف المنافقين بأنهم في الدرك الأسفل من النار، بسبب خيانتهم للأمانة.