خست كتير .. 10 معلومات عن سر فقدان وفاء مكي وزنها
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خضعت الفنانة وفاء مكي مؤخرا لعملية تكميم المعدة، وهو ما جعلها تفقد الكثير من الوزن وتظهر بلوك جديد ومختلف.
تصريحات صادمة من وفاء مكي عن عنلية تكميم المعدة
وصرحت وفاء مكي في حديثها لبرنامج "شو " المذاع عبر قناة عمان، "أنا فضلت شهرين مختفية، وكنت عايزة أظهر بلوك جديد يعمل بوم".
تفاصيل رحلة شفاء «بيلا حديد» من مرض لايم المُزمن.
. معلومات صادمة عنه لو بتعاني من نقص الأملاح في الدم.. اعرف أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
وأضافت وفاء مكي: إلى "إن عملية التكميم غالية، والفضل يرجع لربنا ثم الأطباء والناس اللي ساعدوني بعد إطلاق استغاثتي، دوروا على مكاني وتعبوا علشان يوصلوا، وساعدوني ووقفوا جنبي".
وتابعت وفاء مكي، بأنها شعرت بالقلق من مضاعفات عملية تكميم المعدة في البداية "قلقت وقابلت الدكتور، وكنت أصلا رايحة أعمل كبسولة، لكن الدكتور يتميز بدقة شغله واهتمامه الشديد بالحالات".
وأفادت وفاء مكي: "أنا كنت تخنت من القعدة والحالة النفسية السيئة، وكان لازم يحصل وقفة".
وفقدت الفنانة وفاء مكس، حوالي 25 كيلوجراما من وزنها وأصبحت أكثر رشاقة.
وكشفت وفاء مكي عن أعمالها الفنية في الفترة المقبلة قائلة: "داخلة عملين جديدين بالإضافة إلى أغنية وطنية جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاء وفاء مكى تكميم المعدة الفنانة وفاء مكي الوزن وفاء مکی
إقرأ أيضاً:
فقدان الحياء السياسي !!
عندما يتجرد الشخص من الحدود الدنيا لاحترام نفسه يردد الببغائيات السمجة لمجرد قبض الثمن!
اهم هذه الببغائيات حكاية ربط كارثة الحرب بالقوى السياسية المدنية المعارضة للكيزان!
عذرا للكلام في البداهات مجددا:
من اراد ان يشعل حربا يجب ان يكون لديه جيش يأتمر بامره فهل من حزب سياسي في السودان يمتلك جيشا سوى الكيزان؟
عندما بدأ المدنيون مجرد الحديث عن الشركات الامنية والعسكرية وضرورة خضوعها لولاية وزارة المالية انقلب عليهم العسكر ( جيش ود.عم سريع) واطاحوا بسلطتهم واودعوهم السجون وقلبوا صفحة الحكم المدني في دقائق معدودة وفرضوا سلطة امر واقع حتى اندلاع هذه الحرب !
كيف يشعل حربا من كان عاجزا عن حماية نفسه من الاعتقال؟
اما الزعم بان المدنيين حرضوا الدعم السريع على الحرب فنفذ اوامرهم فهو حديث مضحك وتافه لا يليق بشخص يحترم عقله ان يردده!!
ما هي سلطة القوى المدنية على قوات الدعم السريع حتى تأمرها فتطيع بهذه البساطة والسذاجة؟
قوات الد.عم السر.يع استعلت على من صنعوها وقاتلتهم على السلطة فما الذي يجعلها تنفذ اوامر قوى مدنية تدعو لاصلاح امني وعسكري يجرد هذه القوات من ميزة الجيش الموازي القائم بذاته والى اصلاح اقتصادي يجردها هي والجيش من السيطرة على ٨٠ % من ايرادات النشاط الاقتصادي؟
ابواق الضلال والنفاق التي ترغب في اعادة تسويق مشروع الاستبداد والفساد الكيزاني مجددا تجتهد في الصاق المسؤولية عن جريمة اشعال الحرب في القوى المدنية التي لا تحمل عكازا وفي ذات الوقت تبرئ الكيزان الذين توعدوا الشعب بالحرب في افطارات رمضانية موثقة بالصوت والصورة، وبعد ان اشتعلت هم الطرف الوحيد الذي ظل متمسكا باستمرارها وافشال اي مساعي للسلام بل تجريم وتخوين دعاة السلام! وهؤلاء الكيزان يملكون الادوات العملية لاشعال الحرب وهي الجيش الذي يسيطرون على مفاصله القيادية، بالاضافة الى هيئة العمليات التابعة لجهاز الامن وكتائب الظل مثل البراء بن مالك وغيرها ،وهم في الاساس تنظيم عسكري يتوسل السلطة بالقوة وقد حكم البلاد بانقلاب عسكري منذ ١٩٨٩ وعندما اطاحت به الثورة اشعل هذه الحرب ليعود الى السلطة بالقوة ! ويا لها من مسخرة ان تكون ابواق الكيزان هي من يصدر احكام الاعدام السياسي على الاخرين بتهمة اشعال الحرب!
مثلث الحرب هو الكيزان، الجيش ، الد.عم السر.يع ، المسؤولية عنها لا يمكن ان تخرج من هذا المثلث الذي لدى اضلاعه الثلاثة المقدرة العملية على اتخاذ قرار اشعال الحرب وادوات تنفيذ هذا القرار عمليا، اي كلام غير كدا كذب فاجر وتضليل مقرف.
والاكثر فجورا هو تأسيس سردية سياسية كاملة على اكذوبة ان الساسة المدنيين هم الذين اشعلوا الحرب، فيأتي احد متعهدي "توزيع العلف" ويقول بالفم المليان: بعد هذه الحرب لا يمكن ان يقبل الشعب السوداني بالاحزاب السياسية ! وكأنما هذه الحرب يجب ان تكون سببا لكراهية ورفض الاحزاب السياسية !! رغم ان هذه الاحزاب سعت سعيا حثيثا لتفادي هذه الحرب قبل اشتعالها ، وظلت ترفع رايات السلام وضرورة انهاء الحرب بالتفاوض منذ الطلقة الاولى! فما هو المنطق في ان تكون الحرب سببا في عداء شعبي شرس ضد الاحزاب وفي ذات الوقت تكون الحرب سببا في تمجيد العسكر وفي محبتهم والهيام في عشقهم ونظم القصائد الغزلية فيهم اثناء سقوط الدانات وقذائف الطيران والمدفعية والرصاص على رؤوس المواطنين!
الحقيقة التاريخية التي لا تقبل المغالطة هي ان سلطة الامر والنهي في هذه البلاد المنكوبة ظلت في يد العسكر لمدة ٥٤ عاما من عمر الاستقلال ال ٦٨ !!
هناك فرق كبير بين الموقف النقدي الناضج من الاحزاب السياسية في اطار تقييم ادائها وقياس جدواها في تحقيق المصالح الوطنية السياسية والاقتصادية والتنموية ، وبين الموقف الضلالي التضليلي الذي يطلق الرصاص العشوائي على الاحزاب في اطار تلميع البوت العسكري لاستدامة سيطرته على البلاد، او في اطار تزكية عصابة حزبية اجرامية ترغب في اعدام كل الاحزاب لصالح بقاء حزب واحد يحكم بالقوة العسكرية.
الى متى يستمر فقدان الحياء السياسي وكسر عنق المنطق بالصورة السافرة التي نراها؟