صراحة نيوز – عقد مدير عام مؤسسة التدريب المهني و فريق عمل المؤسسة جلسة حوارية موسعة في جامعة الحسين بن طلال بحضور رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشة، وعدد من النواب ورؤساء البلديات ورئيس المنطقة التنموية ورئيس وأعضاء اللجان اللامركزية و مستثمري منطقة معان ومؤسسات المجتمع المدني وخريجي الجامعات ، بهدف الوقوف على احتياجات محافظة معان .


وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة الدكتور عاطف الخرابشة بمدير عام مؤسسة التدريب المهني وفريق عمله وبالضيوف وقال : أن الأساس في أحداث التنمية هو التشارك البناء بين القطاعين العام والخاص ، والجامعات والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني والعمل المشترك لبناء رؤية تنموية قابلة للتنفيذ .
واليوم وفي إطار التوجيهات الملكية السامية وتحقيقا لدور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي يأتي هذا اللقاء الحواري مع مؤسسة وطنية رائدة ، تقدم خدماتها التدريبة في كافة أرجاء الوطن .
واليوم تقع علينا جميعا تكثيف الجهود لسد احتياجات السوق للأيدي الماهرة الى جانب أهمية اصلاح التعليم وتعزيز خطة وزارة التربية في التوجه للتعليم المهني .
ثم استعراض مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس احمد الغرايبه الخطة الاستراتيجية لمؤسسة التدريب المهني للأعوام 2022-2025 ، تعد مؤسسة التدريب المهني حاضنة التدريب الاولى في الوطن ، وضعت المؤسسة خطة استراتيجية وفقا لتوجيهات جلالة الملك عبد اللّه الثاني المعظم في “ضرورة استمرارية تطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني، وتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي .
واضاف الغرايبة أن المؤسسة تعمل وفق رؤية جديدة بدعم ومتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي و انترنت الأشياء وتوظيف الذكاء الاصطناعي بالعملية التدريبية.
الى جانب تطوير برامجها التدريبية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل والتطور التكنولوجي المتسارع وتخصصات المستقبل، وفق خمسة محاور استراتيجية تسعى من خلالها المساهمة في رفع نسبة الالتحاق بالتدريب المهني بالمملكة من قرابة 13% في العام الحالي إلى 20 %في العام المقبل وصولا إلى 50% فأكثر خلال السنوات المقبلة كما مخطط له في خطة تحديث القطاع العام للعام 2033″.
ثم تناول الغرايبه محاور الخطة بمحاورها الخمس وأكد أن المؤسسة تقوم بتصميم وتطوير برامج تدريبية تتضمن مهارات المستقبل بشراكة مع القطاع الخاص، وتحديد مهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل ، ومنها التدريب على تقنيات الطائرات المسيرة (درونز) والتدريب عبر الواقع الافتراضي (VR)، والطباعة ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا أشباه الموصلات، والمهارات الخضراء التي تساهم في الحفاظ على البيئة ومنها إدارة النفايات، إدارة المياه، وتقليل التلوث، الطاقة المتجددة، إضافة إلى المهارات التي تحافظ على التغير المناخي والبيئة وارتباطها في التكنولوجيا الحديثة، وتسعى المؤسسة لتعزيز شراكتها مع جميع الجهات المانحة لتطوير المنظومة التدريبية وتوفير الفرص النوعية للشباب الأردني الطموح في كافة المحافظات .
وبين الغرايبه أن المؤسسة تطرح أكثر من 120 برنامجاً تدريبياً معتمداً من هيئة تنمية وتطوير المهارات
واشار الغرايبة أن المؤسسة تتوجه نحو تحقيق الشراكة الحقيقية مع الجامعات بهدف تدريب طلابها على مهارات نوعية، وكذلك حصول خريجي المؤسسة على شهادات معتمدة من الجامعات في تخصصات فنية تساعدهم في إكمال تعليمهم الأكاديمي في المستقبل خاصة مع فتح مسارات التعليم ما بعد التدريب.-
والعمل جاري حاليا على صياغة وتعديل البرامج التدريبية وتنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، عبر تدريب منتهي بالتشغيل في عدة قطاعات.
وذكر الغرايبة أن المؤسسة تعمل على استحداث مراكز تميز بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات الحكومية والخاصة وجهات مانحة ومنظمات دولية لتوفير خدمات تدريبية نوعية للشباب في المحافظات. ومنها مركز الطاقة الذي تم افتتاحه اليوم بالتعاون مع جامعة الحسين بن طلال .
ثم شهد اللقاء حوارا مثمرا حول برامج وخطط مؤسسة التدريب المهني وسبل تطويرها لتاخذ دورها في تاهيل الشباب الاردني لدخول سوق العمل والمساهمة في بناء الوطن، والوقوف على احتياجات المحافظة ، وتحدث المهندس إبراهيم الطراونة مساعد مدير عام المؤسسة للتدريب، عن أهمية دعم مجالس المحافظات ، وتعاون الجامعات والقطاع الخاص مع المؤسسة لتقوم بدورها المحوري والتنموي الشامل.
واضاف الطراونة بأن لدى المؤسسة برامج متميزة ومنها البرنامج الزراعي والمشروع السياحي بالتعاون مع وزارتي الزراعة والسياحية وإمكانية إشراك المحافظة في البرنامجين ودعا شباب وشابات محافظة معان التوجه للالتحاق بمعاهد مؤسسة التدريب المهني بهدف تزويدهم بالمهارات وتدريبهم وتأهيلهم وفق احتياجات ومتطلبات سوق العمل .
وأكد الحضور أن الهدف من هذه اللقاءات الاطلاع على الخطط المستقبلية لمؤسسة التدريب المهني ، ومن أبرزها استحداث مشاغل جديدة وفق متطلبات سوق العمل في المحافظة والتعاون مع البلديات ومراكز الشباب في تقديم خدمة التدريب المتنقلة وخاصة في المناطق النائية في المحافظة . كما أعرب عدد من الحضور عن إعجابهم بالمستوى المتميز الذي وصلت اليه معاهد التدريب المهني في المحافظة داعين في الوقت نفسه الى ضرورة الوصول الى جميع مناطق المحافظة وخاصة النائية منها وتقديم كافة أشكال التدريب والتأهيل لشباب وشابات المحافظة .
هذا وقبيل عقد اللقاء الحواري تم افتتاح مركز التميز للطاقة والذي يأتي استكمالا لاتفاقية التعاون بين الجامعة ومؤسسة التدريب المهني ، وذلك لتنفيذ برامج تدريبية وتأهيل القوى العاملة بكفاءة عالية وتبادل الخبرات الفنية وتنفيذ النشاطات المشتركة بينهم.
حيث جاء افتتاح هذا المشغل داخل حرم الجامعة للتدريب في مجال الطاقة المتجددة، وقد وفرت الجامعة المكان المناسب و الملائم وقامت بتركيب وتشغيل التجهيزات والمعدات التدريبية التي وفرتها مؤسسة التدريب المهني،
وستقوم المؤسسة باستخدام المشغل لأغراض تنفيذ برامج تدريبية للفئات المستهدفة من خلال البرامج التدريبية المتوفرة والمعتمدة لديها مع الإشراف على تنفيذ العملية التدريبية والمشاركة في تنفيذ الاختبارات النظرية والعملية ومنح الشهادات للخريجين مع إتاحة الفرصة للمرشحين من الجامعة للاشتراك بالدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات التي يعقدها.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القطاع الخاص سوق العمل الحسین بن

إقرأ أيضاً:

عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب

واشنطن- بعد أسبوعين من اعتقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني الأصل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعدد آخر من طلابها، استسلمت الجامعة لقائمة مطالب البيت الأبيض.

وأعلنت جامعة كولومبيا قبل أيام عن امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن واجهت خطر فقدان تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.

وجاء قرار الجامعة في أعقاب إجراءات اتخذتها إدارة ترامب في السابع من مارس/آذار الجاري، حيث قطعت التمويل عن الجامعة بدعوى تقاعسها عن مكافحة معاداة السامية، وعدم حمايتها الطلاب اليهود طوال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب في الحرم الجامعي العام الماضي.

ما الذي جرى؟

بدأت حملة ترامب ضد كولومبيا عندما قامت إدارة الخدمات العامة "جي إس إيه" وهي جهة فدرالية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات الإنسانية والتعليم، بتنسيق خطوة إلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للبحث العلمي في كولومبيا تحت ذريعة أنها "فشلت بشكل أساسي في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقة المعادية للسامية".

وبعد تهديد حوالي 60 جامعة أخرى بالمصير نفسه، أرسلت إدارة ترامب في 13 مارس/آذار الجاري مذكرة إلى كولومبيا وحدها فيها عدد من الشروط الواجب استيفاؤها في غضون 7 أيام، ليس مقابل الإفراج عن الأموال، وإنما مجرد "شروط مسبقة" للنظر في الإفراج عن الأموال خلال مفاوضات مستقبلية.

إعلان

ووافقت كولومبيا على حظر الأقنعة أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وتوظيف 36 ضابط شرطة جديدا في الحرم الجامعي وتمكينهم من "إبعاد الأفراد من الحرم الجامعي و/أو اعتقالهم عند الاقتضاء"، وتعيين نائب عميد يتمتع بسلطة واسعة للإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وكذلك مركز الدراسات الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها ستقوم بإعادة مراجعة تعريف معاداة السامية داخليا، بالإضافة إلى توسيع هيئة التدريس في معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، من بين أمور أخرى.

وكتبت كاترينا أرمسترونج، الرئيسة المؤقتة للجامعة، في بيان "في جميع الأوقات، نحن نسترشد بقيمنا، ونضع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتحقيق المفتوح واحترام الجميع في طليعة كل قرار نتخذه"، وأضافت "لقد واجهت جامعة كولومبيا طوال تاريخها العديد من التحديات والعقبات. لقد عملنا بجد لمعالجة المخاوف المشروعة التي أثيرت من داخل وخارج كولومبيا ضد مجتمعنا اليهودي في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023".

استسلام مخز

وردا على ما قامت به إدارة الجامعة، قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في مدينة نيويورك دونا ليبرمان في بيان لها "من خلال الاستسلام لمطالب إدارة ترامب، تضع كولومبيا سابقة خطيرة تطبع معها تدخل الحكومة في الحرية الأكاديمية وحرية ممارسة حق التعديل الدستوري الأول المتعلق بحرية التعبير عن الرأي". وأضافت "بدلا من الدفاع عن الحرية الأكاديمية، ورسالتها الأساسية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها، استسلمت كولومبيا للمتنمرين، وكان القانون إلى جانب كولومبيا، لكن الجامعة لم تظهر أدنى رغبة في المقاومة".

كما كتب شيلدون بولوك، الذي سبق وأشرف على برنامج دراسات الشرق الأوسط المستهدف في الاتفاق الجديد، يقول إنه "يوم مخز لكولومبيا". وأشار إلى أنه كان بإمكان الجامعة تعويض خسارة الأموال الفدرالية عن طريق اللجوء إلى وقفها المالي البالغ قيمته 14.8 مليار دولار.

إعلان

وتابع أنه كان من الممكن أن تقاضي الجامعة إدارة ترامب بسبب اعتدائها على الحرية الأكاديمية والحق في التجمع، وحرية التظاهر والتعبير عن الرأي. وكان من الممكن أيضا أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة مع جامعات أخرى تواجه مطالب مشابهة وغير دستورية من ترامب. وبدلا من ذلك، يضيف بولوك، استغل مجلس الأمناء إنذار ترامب لتسريع حملة ضد المعارضة الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وعلى الجانب الآخر، رد مسؤول كبير في الجامعة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، ودافع عن موقف إدارة الجامعة قائلا "نظرنا في الخيارات القانونية لتحدي إدارة ترامب حيث إننا كنا ندرس بعض الإصلاحات المطلوبة في قائمة ترامب منذ الصيف الماضي. ونعتقد أن هناك تداخلا كبيرا بين التغييرات المطلوبة في الحرم الجامعي ومطالب ترامب".

قلق يتجاوز كولومبيا

منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبوية منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، عقب استدعاء رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى مئات الجامعات الأميركية، وإلى جامعات أخرى حول العالم.

وليس مفاجئا أن تكون كولومبيا في المرتبة الأولى بالقائمة، فقد كانت احتجاجاتها هي الأضخم، وكانت هي مركز إشعال الحراك الطلابي في مختلف الولايات الأميركية، والذي ظهرت نتائجه في القبض على الطالب محمود خليل، خريج الجامعة والمتزوج من مواطنة أميركية، رغم حصوله على الإقامة الدائمة (غرين كارد) بسبب دوره في قيادة حركة الاحتجاجات.

إعلان

من ناحية أخرى، يحيط ترامب نفسه بدائرة من الصهاينة اليمينيين من سكان نيويورك الذين يكرهون كولومبيا لكونها كانت موطنا لإدوارد سعيد، الذي سبق أن وصفوه بداعم الإرهاب، ويدعون أنه حول جامعة كولومبيا إلى جامعة "بيرزيت على هدسون" في إشارة لنهر هدسون المجاور.

ماذا بعد؟

لا يوجد شيء مفاجئ في هجوم ترامب على الجامعات، وخاصة كولومبيا. ما يثير الصدمة هو السهولة التي نجح بها أسلوب ترامب في ردع أحد أهم جامعات أميركا والعالم.

ومنذ تأسيسها عام 1754 صنعت كولومبيا إرثا رائعا فكريا وعلميا، واكتسبت سمعة عالمية كأحد منابر التميز الأكاديمي في العالم.

ويسمح موقعها في قلب منهاتن بمدينة نيويورك لطلابها وأساتذتها بالتفاعل المباشرة مع كبريات المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية والجهات الثقافية بالمدينة.

وطوال تاريخها كانت كولومبيا مركزا للحراك الطلابي ضد الحروب، خاصة حرب فيتنام أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي دعم فيه أنصار إسرائيل موقف إدارتها، حذر ممثلو التيار الليبرالي من خطورة ما جرى على مجمل الحريات التي يتمتع بها الأميركيون سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • «المباركة» تنظم ورشاً لصقل مهارات «المغاوير» وتعزيز العمل الجماعي
  • جلسة حوارية ببهلا تناقش تطوير مجالات العمل البلدي
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • بتمويل مؤسسة الكاتب البريطانية: انصر” تنظم إفطارًا جماعيًا لـ 400 عائلة نازحة في مأرب
  • جامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية توعوية بمناسبة يوم الصمود الوطني
  • جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار مسنين بيت العائلة ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
  • هندسة بورسعيد تنظم يوم فرحة 12 للأيتام
  • تشييع جنازة رئيس جامعة الأزهر السابق بحضور قيادات المؤسسة الدينية - صور
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب