هذا النوع من الضوضاء يخفف أعراض نقص الإنتباه وفرط الحركة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو من جامعة أوريغون عن الفوائد المحتملة للتعرض للضوضاء البيضاء والوردية بالنسبة للشباب المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ووجدت الدراسة فائدة صغيرة ولكنها ذات دلالة إحصائية لهذه النوعية من الضوضاء على أداء المهام بين الأطفال والشباب البالغين في سن الجامعة، المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تمثل ضوضاء الألوان مزيجاً مختلفاً من الترددات على طول طيف الصوت، ولكل منها خصائصها المميزة وتأثيرها على الدماغ.
الضوضاء الوردية
ومثلما يتضمن الضوء الأبيض جميع ألوان قوس قزح، تحتوي الضوضاء البيضاء على جميع ترددات الضوضاء وتبدو وكأنها ثابتة، بينما الضوضاء الوردية والبنية متشابهة، ولكن مع نسبة أعلى من الترددات المنخفضة؛ وتبدو مثل صوت المطر أو الشلال.
وللوصول إلى هذه النتيجة، راجع الباحثون بيانات 13 دراسة شارك فيها 335 شاباً مصاباً بنقص الانتباه وفرط النشاط.
ووجد الباحثون أن الضوضاء البيضاء أو الوردية تعمل على تحسين الأداء الإدراكي للأطفال والشباب البالغين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المهمة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الضوضاء البيضاء أو الوردية تقلل قليلاً من الأداء الإدراكي للأفراد الذين لا يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الذين يتمتعون باهتمام طبيعي.
وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى تدخل محتمل منخفض التكلفة ومنخفض المخاطر قد يفيد الشباب المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقال جويل نيغ الباحث الرئيسي: "الاستفادة من الضوضاء البيضاء والوردية آمنة نسبياً وسهلة التنفيذ ويمكن الوصول إليها، ويمكن استخدام علاجات الضوضاء الملونة بتكلفة زهيدة في المنزل وبالتزامن مع تدخلات أخرى، مثل الأدوية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اضطراب نقص الانتباه فرط النشاط الضوضاء البيضاء فرط الحرکة ونقص الانتباه المصابین باضطراب
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز مجددًا… مخزونات الخام تهبط وترامب يخفف لهجته
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا بنسبة تقارب 1% خلال التعاملات، مدفوعة بانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتغير في نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه مجلس الاحتياطي الفدرالي، ما ساهم في تهدئة الأسواق ودعم أسعار الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتًا، أو ما يعادل 0.8%، لتصل إلى 67.99 دولارًا للبرميل، مواصلة مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 55 سنتًا، أي بنسبة 0.8%، ليسجل 64.22 دولارًا للبرميل، وسط مؤشرات على تراجع حدة التوتر في السياسات الاقتصادية الأميركية.
وجاء هذا التحسن في الأسعار في ظل تراجع مخزونات الخام الأميركية، ما يشير إلى ارتفاع في الطلب أو تراجع في المعروض، وهي عوامل عادةً ما تُعزز أسعار النفط في الأسواق العالمية.
يُشار إلى أن الأسواق تراقب عن كثب تطورات السياسة النقدية الأميركية، حيث تراجعت لهجة الرئيس ترامب في انتقاده للفدرالي، مما ساهم في تهدئة القلق بشأن تشديد السياسات النقدية.
وتبقى العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية عنصرًا رئيسيًا في توجيه مسار أسعار النفط خلال الفترة القادمة، وسط توقعات باستمرار التقلبات في السوق.