ترامب ينعت منافسته الديمقراطية هاريس بـألفاظ بذيئة.. كيف ردّت عليه؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نعت الرئيس الأمريكي السابق والمرشّح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية، دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، بألفاظ وُصفت بـ"البذيئة" وذلك وفقا للصحيفة الأمريكية "نيويورك تايمز".
وبحسب مصدران للصحيفة، فإنّهما قد سمعا ترامب مرارا وهو يستخدم ألفاظا بذيئة خلال التحدث عن هاريس.
وخلال مقابلة له مع قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب: "أتساءل لماذا يجب أن أشارك في المناظرة؟، فأنا أتقدم في استطلاعات الرأي، والجميع يعرفني. وهاريس تعرف بأنها تريد حدودا مفتوحة وجيشا ضعيفا وضرائب مرتفعة؛ أما أن فأريد حدودا قوية وضرائب منخفضة وسياسات قوية لمكافحة المخدرات".
وعندما طُلب من ترامب الرّد على جُملة من التصريحات الصادرة عن مُنافسته، هاريس، منها أنه "يجب أن يعرب عن كل مطالباته أمامها وجها لوجه". قال ترامب إنها "مرشحة من الدرجة الثالثة" مشيرا إلى أنها "انسحبت من السباق الرئاسي في الماضي، والآن تحاول وسائل الإعلام غير النزيهة حمايتها" وفق تعبيره.
من جهتها، ردّت مرشحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كامالا هاريس على تصريحات ترامب، بخصوص عرقها، بالقول: "إن تصريحاته ليست جديدة، وتظهر عدم احترامه".
وأضافت هاريس، في خطاب ألقته على خلفية حدث نادي نسائي جامعي للسّود في تكساس، الخميس الماضي: "ألقى ترامب كلمة في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية للصحفيين السود وكانت كلمته نفس العرض القديم، إنه عدم الاحترام وإثارة للانقسام، ويستحق المواطنون الأمريكيون الأفضل".
وفي كلمة ألقاها في مقره بمار أي لاغو في ولاية فلوريدا، الخميس الماضي، قال ترامب: "برأيي إجراء المناظرة مهم جدا. وقد اتفقنا مع قناة "فوكس" حول إجرائها في 4 سبتمبر ومع "إن بي سي" في 10 سبتمبر ومع "أي بي سي" في 25 سبتمبر".
وعقب ذلك، عدّلت حملة ترامب، تصريحات المرشح، مؤكدة أن جولة المناظرة في قناة "إن بي سي" من المقرر أن تجري في 25 أيلول/ سبتمبر، و"أي بي سي" في 10 أيلول/ سبتمبر.
وكان قد أعلن بايدن في 21 تموز/ يوليو الماضي، انسحابه من السباق الرئاسي عقب مناظرة مع دونالد ترامب، فيما أعلن بعدها ترشيح نائبته، كامالا هاريس، لتكون خلفا له، في ظل ما يلوح من مخاوف بخصوص صحته وانتقادات متزايدة له.
وعلى الرغم من أن هاريس لم تفز بعد رسميا، بترشيح الحزب الديمقراطي، إلاّ أن قد حصدت حتى الآن على دعم كبير داخل قادة الحزب، بحسب عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، من المرتقب أن تجري في تاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر؛ حيث يشارك فيها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كمرشح عن الحزب الجمهوري، ومعه السيناتور جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس، في منافسة مع الديمقراطية، كامالا هاريس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب هاريس الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
اعتراض الحكومة الأمريكية يؤجل محاكمة المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر
أدى اعتراض الحكومة الأمريكية إلى منع المتهم خالد شيخ بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر من الاعتراف بالذنب وسط نزاعٍ حول شروط اتفاق ما قبل المحاكمة.
وكان خالد شيخ محمد واثنان من المتهمين معه توصلوا إلى اتفاقات في الصيف الماضي للاعتراف بالذنب في جميع التهم مقابل عدم مواجهة عقوبة الإعدام.
وقالت الحكومة الأمريكية في ملف قدّمته إلى محكمة استئناف فيدرالية، إنها ستتضرر بشكلٍ لا يمكن إصلاحه إذا تم قبول الإقرارات.
وقالت لجنة من ثلاثة قضاة إنهم بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للنظر في القضية وتعليق الإجراءات، وشددوا على أن التأخير "لا ينبغي تفسيره بأي حال من الأحوال على أنه حكم على جوهر القضية"، بحسب "بي بي سي".
يأتي ذلك بعد أن رفض قاض عسكري وهيئة استئناف تحركاً سابقاً من جانب وزير الدفاع لويد أوستن لإلغاء الاتفاقات التي وقعها مسؤول كبير عينه.
وظلّ المتهمون الثلاثة محتجزين لدى السلطات الأمريكية لأكثر من 20 عاماً واستمرت جلسات ما قبل المحاكمة في القضية لأكثر من عقد من الزمان.
وركّزت الحجج على ما إذا كانت الأدلة قد شوّهت بالتعذيب الذي واجهه المتهمون في حجز وكالة المخابرات المركزية بعد اعتقالهم.
وقد تعرض محمد للغرق المصطنع، أو "التعذيب بالماء"، 183 مرة أثناء احتجازه في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بعد اعتقاله في عام 2003، ومن بين ما يسمى "أساليب الاستجواب المتقدمة" الأخرى الحرمان من النوم والتعري القسري.
وانتقدت عائلات بعض القتلى في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الاتفاقات لكونها متساهلة للغاية أو تفتقر إلى الشفافية، في حين رأى آخرون أنها وسيلة لتحريك القضية المعقدة والممتدة منذ فترة طويلة إلى الأمام.
وكانت الحكومة قد قالت إن المضي قدماً في الاتفاقات يعني حرمانها من فرصة "السعي إلى عقوبة الإعدام ضد ثلاثة رجال متهمين بارتكاب جريمة قتل جماعي شنيعة تسببت في وفاة الآلاف من الناس وصدمت الأمة والعالم".
وجاء في بيان لها: "لن يتسبب تأخير قصير يسمح لهذه المحكمة بالنظر في جدوى طلب الحكومة في هذه القضية المهمة في إلحاق ضرر كبير بالمستجيبين".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن المسؤول الكبير الذي وقع على الاتفاق، ولكنه كان مسافراً في الوقت الذي تم فيه التوقيع، ووردت تقارير عن أنه فوجئ، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.
وبعد أيام، حاول إلغاء الاتفاق، قائلاً في مذكرة: "إن المسؤولية عن مثل هذا القرار يجب أن تقع على عاتقي باعتباري السلطة العليا".
ولكن قاضياً عسكرياً ولجنة استئناف عسكرية حكما بأن الاتفاق صالح، وأن أوستن اتخذ إجراءه بعد فوات الأوان.
وفي محاولة أخرى لعرقلة الاتفاق، طلبت الحكومة هذا الأسبوع من محكمة استئناف فيدرالية التدخل.