مصدر أميركي: الأردن لن يسمح لإسرائيل باستخدام أجوائه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف مصدر أميركي لـ"سكاي نيوز عربية" أن عمّان طلبت من واشنطن نقل رسالة لإسرائيل تؤكد أنها لن تسمح لها باستخدام الأجواء الأردنية.
وأضاف المصدر أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حذر نظيره الأميركي أنتوني بلينكن من "تطرف" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من وزراء حكومته.
وتتأهب المنطقة لموجة هجمات جديدة محتملة من طهران وحلفائها على إسرائيل عقب مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول عسكري كبير بجماعة حزب الله اللبنانية.
وكان الأردن قد أعلن في أبريل أنه اعترض أجساما طائرة دخلت مجاله الجوي مع شنّ طهران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من نوعه، ردا على ما يُعتقد أنها ضربة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق.
وتوعدت إيران مرارا "بمعاقبة" إسرائيل منذ اغتيال هنية على أراضيها يوم 31 يوليو، واتهمت طهران وحماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.
ولم تعلن إسرائيل أو تنف ضلوعها في اغتيال هنية الذي أثار مخاوف من احتمال تحول الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.
وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري بجماعة حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيمن الصفدي أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو طهران إسرائيل إسماعيل هنية حماس حزب الله الأردن دمشق غزة فؤاد شكر لبيروت غزة لبنان إيران أيمن الصفدي أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو طهران إسرائيل إسماعيل هنية حماس حزب الله الأردن دمشق غزة فؤاد شكر لبيروت أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من رئيس الحكومة ينفي وصف أخنوش تصريحات بركة في أولاد فرج بـ"الضرب تحت الحزام"
نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ما نسبه موقع « اليوم 24 » لمصدر بخصوص تعبيره عن انزعاجه من تصريحات حليفه نزار بركة السبت في لقاء حزبي.
بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خاطب في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج، المضاربين في الأسعار قائلا: «اتقوا الله في المغاربة، وباراكا ما تاكلوا فلوسهم، نقصوا من هوامش الربح».
المصدر المقرب من رئيس الحكومة، قال للموقع، إن أخنوش ينفي أن يكون وصف خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام، ولا علاقة لها بالتنافس السياسي ».
ويأتي نفي المصدر المقرب، عقب نشر « اليوم 24 » خبرا عن انزعاج أخنوش من تصريحات بركة، وفق ما صرح به مصدر قيادي في الأغلبية، حضر محادثة هامشية حول تصريحات بركة، وقد نقل المصدر ما قاله أخنوش باللغة الفرنسية حرفيا.
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت الأسبوع الماضي لـ « اليوم 24″، إنه «جرى الاتفاق مؤخرا على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ « السباق» بينهم نحو «حكومة المونديال».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة «حكومة المونديال»، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ « السباق» نحو «حكومة المونديال»، وذلك حتى نهاية عام 2025.
وتم الاتفاق على امتناع قيادات الأحزاب الثلاثة عن تقديم أي تصريحات تعبر عن الرغبة في تصدر الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن ذلك سابق لأوانه، ولا يزال متسع من زمن العمل الحكومي يجب استغلاله حتى نهاية عام 2025 على الأقل، «خشية تفكك الأغلبية الحكومية»، وفق تعبير المصدر، قبل أكثر من سنة ونصف عن موعد الانتخابات التشريعية لعام 2026.
وأبدت قيادات الأغلبية رغبتها « في تماسك الأغلبية»، مما دفعها إلى اتخاذ قرار ملزم لمكوناتها يقضي بتوقيف كل التحركات والتصريحات حتى نهاية العام.