"زوجي تحايل بالغش والتدليس وتزوير مستندات رسمية للزواج بي، وأخفي علي زيجاته الكثيرة وملاحقته بدعاوي قضائية من زوجاته، وعندما علمت الكارثة بعد مرور عام علي زواجنا، وطالبته بالطلاق رفض، وهدد بحرماني من الطفل الذي أحمله".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبها تمكينها من الطلاق للضرر، وتعويض مالي من زوجها بعد امتناعه عن تمكينها من حقوقها المسجلة بعقد الزواج بمبلغ 1.

5 مليون جنيه.

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "قدمت تحريات الدخل  لإثبات يسار حالة زوجي المادية، وامتلاكه عقارات ومبالغ مالية بالبنوك، وبالرغم من ذلك يرفض سداد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ويبتزني بالطفل الذي أحمله حتي أتنازل عن الدعاوي والبلاغات المحررة ضده ".

وتابعت: "طالبت بالتفريق بيننا، خوفاً علي حياتي بسبب عنف زوجي، وهجرت منزل الزوجية، ليرفض زوجي الإنفاق علي وسداد مصروفات علاجي ومتابعة الحمل، وأصبح يعنفني، ودفع عائلتي لسداد مصروفات علاجي التي تجاوزت 225 ألف جنيه".

وأضافت الزوجة: "زوجي اعترض على رغبتي في الطلاق، واتمهني أنني تسببت له بالفضائح، وجعلنى أعيش معاناة بعد تهديده لي، مما دفعني للهروب من قبضته للنجاة بحياتي، وطلبت الطلاق من محكمة الأسرة فساومني علي التنازل عن حقوقي، ولكني رفض وتصديت له وقررت استردادها كاملة، ولاحقته بـ 17 دعوي حبس بعد تشهيره بسمعتي وملاحقتي باتهامات كيدية علي يديه".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات، فإن كان من المعروف أن الخلع لا يجوز استئنافه ويعتبر حكم محكمة الأسرة فيه هو الأول والأخير إلا أن الطلاق للضرر يحق، ويجوز فيه الاستئناف، فاذا قضي فيه للزوجة أمام محكمة أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها

قال الدكتور محمد طنطاوي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تفسيره لمعنى الآية الكريمة "الرجال قوامون على النساء"، أن القوامة تعني أن الرجل يكون مسؤولًا عن شؤون المرأة، لكن ذلك ليس معناه التسلط أو التعنت أو القهر.

بل القوامة تعني أن الرجل يتحمل العبء الأكبر ويقدم أكثر في توفير الاحتياجات الأساسية، مثل النفقة والمأكل والمشرب والمأوى. 

وأضاف في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يُعرض على شاشة القناة الأولى، أنه إذا لم يقم الزوج بكامل واجباته تجاه زوجته من نفقة وتوفير احتياجاتها، في هذه الحالة لا يحق للزوج أن يطالب زوجته بالطاعة إذا كان ذلك يتجاوز طاقتها أو يأمرها بما يخالف شرع الله.

  وأكد أن هناك حالات لا يجوز للزوجة فيها طاعة زوجها إذا كان أمره يتعارض مع مصلحة الدين أو يسبب لها ضررًا.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • شابة تطالب بالطلاق للضرر.. وتتهم زوجها بالتسبب لها بعاهة مستديمة
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • هند تطلب الطلاق للشقاق بعد 16 شهرًا من الزواج.. ما السبب؟
  • زوجة تشكو زوجها لمحكمة الأسرة وتطالب بمعاقبته بعد رفضه سداد متجمد النفقة
  • سيدة تقدم طلب تسوية للحصول على الطلاق بعد أسبوعين من الزواج.. التفاصيل
  • بسبب أرقام مجهولة.. تفاصيل التحقيق في مقتل سيدة على يد زوجها ببولاق أبو العلا
  • إجراء قانونى لزوجة هجرها زوجها أكثر من 6 أشهر
  • زوج يطالب محكمة الأسرة بالتمكين المشترك لمسكن الزوجية
  • سيدة تلاحق زوجها لرفضه العودة لمسكن الزوجية وتطالب بمتجمد نفقة 590 ألف جنيه