بالفيديو ..سفيرة السعودية بواشنطن تتضامن بشدة مع إيمان خليف
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أبدت الأميرة ريما بنت بندر أل سعود السفيرة السعودية لدى الولاية المتحدة الأمريكية تضامنها الكبير مع البطلة الجزائر إيمان خليف.
وقالت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في فيديو الذي نشره موقع “عربية اندبنتدب”: “لقد حظيت بشرف الانضمام لعضوية اللجنة الأولمبية الرياضية ولجنة المساواة بين الجنسين والتنوع و الشمول وبما أنني سيدة مسلمة عربية، لذا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلاميا بشأن إيمان خليف”.
كما أضافت “إن الآنسة إيمان خليف ولدت فتاة، وعاشت طوال عمرها أنثى، رغم البيانات استمر تداول المعلومات المظللة، إنه أمر محزن، منذ صغرها كابنة لعائلة محبة لها في الجزائر، إيمان اجتهدت طوال حياتها لتصبح رياضية أولمبية، تنافس أمام العالم، ليس لأحد ان يشكك في أنوثة إيمان خليف”.
وختمت الأميرة ريمان بنت بندر “الاستمرار ببث المعلومة الخاطئة إنما هو محاولة سلب كرامتها و استحقاقها، أقف هنا من اجل إعادة السيناريو مجددا”.
#السفيرة_السعودية لدى #واشنطن تعبر عن دعمها للملاكمة الجزائرية #إيمان_خليف خلال الجلسة الختامية - اللجنة الأولمبية الدولية وتقول: إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف: إذا رأيتِ مضرباً، إحمليه إذا رأيتِ كرة قدم إركليها وإذا رأيتِ مضماراً اركضي بأقصى ما لديكِ من سرعة… pic.twitter.com/31heGZaFQK
— Independent عربية (@IndyArabia) August 10, 2024
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (١- ١٠)
عودة الرئيس الامريكى دونالد ترامب إلى البيت الابيض عقب فوزه بولاية ثانية فى الانتخابات الأمريكية، التى أجريت قبل أيام لتعلن معها تبعثر أوراق الإقتصاد العالمى فى أغلب الدول خاصة العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهى السياسات التى لم يكن معها أى تطور خطى ولم تحرز التقدم المنشود، خاصة فيما يتعلق بكيفية إدارة الاقتصادات الحديثة لمصلحة استقرار الاقتصاد، لذلك فإن مجرى الأحداث تحدده فى النهاية حالات الطوارئ، إذ تظهر المشكلات ثم تحل أو لا تحل، وفى كلتا الحالتين، تمهد الاستجابة للمشكلات الطريق لظهور مشكلة جديدة ومختلفة، لأن الإجراءات المتخذة فى الماضى القريب تركت الاقتصاد أكثر عرضة للخطر فى بعض النواحى. وهو ما سنستعرضه لاحقًا استنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، وهو ما عكس توجهاته تجاه السياسة الاقتصادية الداخلية والخارجية، حيث يتبنى ترامب سياسات تقليص التدخلات الخارجية والتركيز على دعم الصناعات الوطنية، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الإقتصاد العالمى والعربى وأيضًا العلاقات التجارية الدولية والعربية، وقد تتجه الولايات المتحدة، تحت قيادته، إلى تعزيز سياسة الحماية التجارية مع تقليص دورها فى المنظمات الدولية، مما يهدد إستقرار النظام الاقتصادى العالمى الذى يعتمد على التعاون بين القوى الكبرى. لذلك فسوف نتناول التأثير الاقتصادى لصعود الرئيس دونالد ترامب لسدة الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية على الدول العربية.
فعلى الجانب الفلسطينى فإن فوز ترامب يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تواصل اتباع سياسة تهميش القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، ففى فترته الرئاسية الأولى، أوقف ترامب الدعم المالى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما قلص مساعدات أخرى كانت موجهة للسلطة الفلسطينية، وقد يتوقع الفلسطينيون المزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية فى حال استمرار السياسات الأمريكية الحالية.
وعلى الجانب العراقى فإن فوز ترامب قد يؤثر على الاقتصاد العراقى بعدة نقاط، منها أسعار النفط، والعقوبات على إيران، والاستثمارات الأجنبية، لذا فإن تضييق الخناق الاقتصادى على إيران قد يكون مؤكدًا لأن العراق يعتبر إحدى بوابات إيران، وصول العملة الصعبة إليها قد يؤثر على بورصة العملة الخضراء فيه إذا ما استخدم ترامب أسلوب الضغط، كذلك تأثر العراق فى التجارة مع إيران كونها إحدى مصادر البضائع المختلفة والتى تقدر بمليارات الدولارات سنويا لعل أبرزها الغاز الإيرانى المستخدم فى إنتاج الطاقة الكهربائية، مع السماح فى تجديده كل عام ولمدة ستة أشهر والذى من الممكن أن ينتهى بمنع أمريكيا من استيرادها، بالإضافة إلى احتمالية وجود عرقلة فى التجارة بين البلدين فى ظل الحصار المفروض على إيران والتى قد تتعرض إلى عقوبات أكبر بالتزامن مع الولاية الثانية لترامب، ولكن الأخطر أن الولايات المتحدة ستعمل فى سياستها الجديدة من خلال وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي، على تشديد الرقابة على الأموال العراقية ورصد ومراقبة التحويلات المالية لمنع وصولها لجهات إيرانية، مع احتمالية كبيرة فى زيادة فرض العقوبات على بنوك وجهات جديدة عاملة داخل العراق، لأن سياسة ترامب المتوقعة هى ضرب المصالح الإيرانية التى تهدد المصالح الأمريكية، مما قد ينذر باستهداف التيارات العاملة فى العراق والقريبة من الجانب الإيرانى فى الايدلوجية وهو ما سينتج عنه مشاكل ومخاطر أمنية محتملة داخل العراق ستنعكس بشكل مباشر على الواقع الاقتصادى العراقى.. وللحديث بقية إن شاء الله.